القناديل الفارسية تحتقر الزنابيل العربية
في حديث جانبي وحوار حول أذناب المجوس بل هم المجوس بعينهم اخزاهم الله والذين
دخلوا في. نسيج القبائل اليمنية وتسمية انفسهم بسهولها وجبالها وأصبحوا المحسوبين على العروبة وهم منها بعيد
ذكرلي أحد المفكرين وَالْمُلِمّ بتاريخ تلك الزمرة العفنة التى نسبت نفسها للهاشمية الكريمة وصنفوا أنفسهم قناديل وغيرهم زنابيل !!
وماهم إلا مجرد مجوس تاريخهم يفوح منه رائحة المؤامرة ضد العروبة والإسلام من الف ومائتين عام خلت.
وما تلك المناقب الا للتقليل من أبناء اليمن الاصليين والاستهانة بهم وإهانتهم .
وهنا يعتقد البعض أن مصطلح القناديل والزنابيل أطلق من خصوم ما يسمى بالهاشميين لتأليب الرأي العام عليهم بعد أن ظهرت عنصريتهم المقيتة لغير المنتمي لسلالتهم، والحقيقة أن مصطلح القناديل كلمة فارسيه (عنصرية ) استخدمها الفرس لتميزهم عن عرب الصحراء (المسلمين الفاتحين) وما زالت نتائج هذا المصطلح يطبقه الفرس كسياسة متبعة حتى يومنا هذا في إيران.
وكلمة قنديل في مدلولها اللغوي تعني الشيء المضيء في العالي الذي تدور حوله الفراشات الضوئية الجميله.
وقد كرس هذا المصطلح في بلاد اليمن أدعياء الهاشمية الذين هم في الأصل دخلاء على اليمن، ولكنهم لما تمكنوا من السلطة العسكرية فرضوا سياسة هذه الكلمه العنصرية بقوه على سكان البلد الأصليين، ظهر هذا جليا خلال الحقب التاريخية التي سيطر فيها الجنس الفارسي الهاشمي على مقاليد الحكم، وانعكس التعنصر على كل شؤون الحياة فالهاشمي قنديل، وزوجته شريفة، يحملان كل الألقاب التي تتصل بالدين والحشمه فلهم عماد الدين وشمس الدين وبدر الدين ومجد الدين، وهن الشريفة المصونة ذات الستر والعفاف ..
بينما العربي زنبيل وزوجته غير شريفة، ويحمل ألقاب أقرب ما تكون إلى أسماء الجمال والجبال وذوي العاهات.
بل وصل الحال احتكار عقود الزواج والطلاق والبيع والشراء والإمامة والخطابة والفتوى والتدريس حكرا على بني هاشم، كونهم أولياء الله واحباؤه الذي تنحني لهم الجباه لتقبيل ركبهم والتبرك بآثارهم، ويحق لهم دون غيرهم جباية الزكوات والعشور والخمس.
ليس هذا فحسب بل وصل التمييز العرقي في القبور فقبر الهاشمي مزخرف ومزين وتمنح له النذور والهبات والعطايا وتستجلب به بركة الرزق والولد، بينما يحرم الغير هاشمي من كل شئ حتى لو كان من أكثر الناس ولاء لسلالتهم كونه من الزنابيل.
والزنبيل لغة وعاء خشن مصنوع من سعف النخل والحصير تحمل بداخله القاذورات وكل أنواع القمائم يدور حوله الذباب وتنبثق منه الرائحه الكريهه، وهذا هو العربي في نظرهم
الحقير المحروم من كل شئ حتى إمامة الصلاة، فهو حلال الدم والمال والعرض، يعامل بكل سخرية واحتقار ولذا كان أبناءهم يؤخذون كرهائن وبناتهم سبايا و على الزنبيل السمع والطاعة والخنوع والذل لولي الله وحبيبه (الهاشمي )
وخير مثال مافعله ويفعله الإمام الحوثي وقناديله الوافدين من فارس و الذين اتحدوا جميعا في مشروع صفوي جامع للقضاء على مشروع اليمنيين الجامع لكل فئات وشرائح المجتمع دون تمييز. .
وياليت قومي يعلمون؟