مبذرين
القرآن الكريم وصفنا وصف يجب علينا أن نكون كذلك. فقال: (كنتم أمة وسطا). فالوسط في كل شيئ دائما جميل واجمل ما في العقد اوسطة، فالتطرف والتشدد مذموم وكذلك التهاون وعدم المبالاة مكروه . ونحن كشعوب عربية ومع شديد الأسف أصبح من ديدننا التبذير في كل شيئ والاسراف الزائد والغير محسوب حتى في عواطفنا.
ففي صداقتنا نحب لدرجة العبودية وفي وعداوتنا نكرة حتي نلبس الطرف الآخر جلباب إبليس اللعين . وفي كرمنا ننفق حتي يزيد ونرمي النعمة على قارعة الطريق وفي حاويات النفايات ونحن بأمس الحاجة إليه كل يوم تأتي الحكومات ببرامج للترشيد في الإنفاق. كالكهرباء، والماء، والصاريف وغيرها. ولكن لا حياة لمن تنادي . وظهر اخيرا ما يطلق عليه محليا ب (الهياط) ولا أعلم مصدر لمعنى هذه الكلمة إلا التبذير في غير محله. وكم دفع الهيط أناس إلى عمل أمور ندمو عليها كثيرا وصرفوا مبالغ واستدانو ليضحكوا الآخرين على تصرفاتهم الرعناء.
اتسائل عندما أرى مثل تلك التصرفات واكرر قول نبي الله سيدنا شعيب عليه السلام وعلى رسولنا الصلاة والسلام عندما قال (أليس فيكم رجل رشيد)؟.
هل اصبحنا فعلا اخوان للشياطين مصداقا لقوله تعالى (أن المبذرين كانوا اخوان الشياطين)؟ وهل نرضى أن نكون نحن كذلك؟
ليتنا نحكم عقولنا. ويناقش أنفسنا بعقلانية ونضع حاجتنا أمامنا ونعمل على تحقيقها دون إسراف أو تبذير. فحفظ النعم لا يعني أن نسرف بانفاقها نحافظ على ما زاد منها، بل يجب علينا الصرف بقدر الحاجة.
واتسائل، متى نكون وسطا في تصرفاتنا، انفاقنا، حبنا، كرهنا، قيادة سياراتنا، معاملة اطفالنا، وغيرها من تصرفات نبالغ في عملها وعند تنفيذها.
هدانا الله إلى الطريق القويم وجعلنا الله وإياكم من المتوسطين فلا تبذير ولا شح.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ثم الصلاة والسلام على الهادي الأمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ففي صداقتنا نحب لدرجة العبودية وفي وعداوتنا نكرة حتي نلبس الطرف الآخر جلباب إبليس اللعين . وفي كرمنا ننفق حتي يزيد ونرمي النعمة على قارعة الطريق وفي حاويات النفايات ونحن بأمس الحاجة إليه كل يوم تأتي الحكومات ببرامج للترشيد في الإنفاق. كالكهرباء، والماء، والصاريف وغيرها. ولكن لا حياة لمن تنادي . وظهر اخيرا ما يطلق عليه محليا ب (الهياط) ولا أعلم مصدر لمعنى هذه الكلمة إلا التبذير في غير محله. وكم دفع الهيط أناس إلى عمل أمور ندمو عليها كثيرا وصرفوا مبالغ واستدانو ليضحكوا الآخرين على تصرفاتهم الرعناء.
اتسائل عندما أرى مثل تلك التصرفات واكرر قول نبي الله سيدنا شعيب عليه السلام وعلى رسولنا الصلاة والسلام عندما قال (أليس فيكم رجل رشيد)؟.
هل اصبحنا فعلا اخوان للشياطين مصداقا لقوله تعالى (أن المبذرين كانوا اخوان الشياطين)؟ وهل نرضى أن نكون نحن كذلك؟
ليتنا نحكم عقولنا. ويناقش أنفسنا بعقلانية ونضع حاجتنا أمامنا ونعمل على تحقيقها دون إسراف أو تبذير. فحفظ النعم لا يعني أن نسرف بانفاقها نحافظ على ما زاد منها، بل يجب علينا الصرف بقدر الحاجة.
واتسائل، متى نكون وسطا في تصرفاتنا، انفاقنا، حبنا، كرهنا، قيادة سياراتنا، معاملة اطفالنا، وغيرها من تصرفات نبالغ في عملها وعند تنفيذها.
هدانا الله إلى الطريق القويم وجعلنا الله وإياكم من المتوسطين فلا تبذير ولا شح.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ثم الصلاة والسلام على الهادي الأمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.