المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024

**لاتنتقدني فأنت عدوي !

أ.عبد العزيز الحشيان :

 



كلمات مدوية في عقول البشر تصل الي درجة الغضب النقد محبب في أسلوب تعلوه الحكمه والتروي و طبيعة البشريه تبحث عن الكمال ولكن الكمال لله وحده وصفة العصمه لرسولنا محمد ص هنا لايستقيم الخطاب الا بالتقبل من الوجه الاخر وهي ديباجة وأرضية القبول للمتحدث أينما يكون مقامه هنا لسنا بمعزل عن تفاعلات البشريه ولن نستسقي مدادنا من علماء السلوك كمايحلو للبعض بل ننطلق الي كيفية*تكوين الجماعات البشريه بالقبول والرضا للوجه الاخري لقد بات علينا الان كثير من المصطلحات الاداريه في علم الاداره وتقسيماتها لاشك أن الكثر يعاني من أساليب النقد في حياتتنا الاجتماعيه سواء في العمل أو في الشارع أو من خلال الحوارات الاجتماعيه ومحور الطرح هنا ، نحن شعوبا لانقبل النقد أينما مبتغاه من المصدر.

لماذا نضع هنا علامات تعجب وأستفهامات كثيره وماهي الاسباب التي تجعلنا نثور لاتفه الاسباب وتصل الي درجة الغضب و السخط ونصأ ب بالحيره هل نحن نعاني من عدم تحمل أنفسنا ام تحمل الاخرين يبدو أن السرد ممل. وعدم تقبل ،الحروف أينما تصد ر وكذلك تجاهل المتحدث يد ل دلاله واضحه بأن اسلوب النقد لم يصل الجواب الي متلقيه بيسر وسهوله هذا ما أدركناه في علم الانسان وفهم الذات من نوع البشر.

هنا لن ندخل في تحليل الشخصيه ولكنها عناوين تدل دلالة واضحه علي سوء الفهم للاخرين فليس كل ناقد متعلم يستطيع ايصال رسالته باالنقد المباشر وأنما هي ممارسة ودون ذلك فلا انها الغوص في الاعماق والتقبل حتي تستطيع الرضا والقبول من الاخرين انها مجرد تراكمات و خبرات وتعامل مع.الاخرين وليست نظريات تطبق علي كل البشر ومن طبعنا ؛هنا نسترسل ونقول النقد الغير الاذع أسلوب تجلوه الحكمه حتي يصل الي اسهل الطرق الصعبه ومن هنا وصل الجواب وانتهي النقد للاخرين وتقبلههم لنا جميعا. ،،اذا لاتنتقد ني فأنت صديقي

هل توافقونني الرأي ؟ مجرد وقفت تأمل بعد لحظة عتاب مع النفس البشريه وثقافتها*.

بواسطة :
 0  0  9.9K