المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
مصلح الخديدي
مصلح الخديدي

يا وزارة التجارة قولي شيئاً.. وَيَا وزارة السياحة إفعلي شيئاً

نحب أبها البهية ونموت في غرام الطائف المأنوس ونعشق الباحة ذات المناظر الخلابة وكل شبر في وطننا غالي ونشتاق إليه.. ولكن : آين أنتم ؟ وآين دوركم ؟ تجاه التجار الجشعين أقصد ( تجار الشقق المفروشة) هل تعلمون انهم قد عثو في الأرض فساداً ، نعم إنهم يتلاعبون بالأسعار كيفما يشاؤون ، وحسب المزاج فإن كان مزاجهم (رائق وعال العال ) فقد تكن سعيد الحظ لتجد مساحة كافية ونفساً للأخذ والعطاء بغية الحصول على غرفه أو شقة مفروشة بسعر شبه معقول بمعنى ( أنت وحظك ) أما إذا كان المزاج ( معكر) والأجواء غير صافية .. الله يكون في عونك ، ياتيك الرد السريع وبكل غلظة (ناسبك السعر ولا الباب يفوت جمل) ، حتى وإن حاولت أن تتقمص شخصية سليط اللسان (تلعلع) لعل وعسى يأتيك الرد النهائي والمتعارف عليه بينهم ( هذا موسمنا ) .
يا ساده : لقد باتت أسعار الشقق المفروشة خياليه في ظل عدم الخوف من حسيب أو مراقبة رقيب ، لدرجة أن السكن فيها لمدة خمسة أيام يكفي لإقامة شهر في بلاد ( برا ) في بلد قد يدهشك أهله ويذهلك جوه ، وفي شقة هائلة التصميم رائعة المكان ، وخدمة قمة فالروعه كل هذا بسعر زهيد ، وفِي بلدي الحبيب نجد العكس تماماً ، حتى العمرة وقفت دونها أسعار الشقق المفروشة وَيَا ليت بعض هذه الشقق تستحق فعلاً ذلك السعر الخيالي ، ماذكرتة ليس تجني أو مبالغة أو من نسج الخيال بل واقع قد عشت أدق تفاصيله.
ياساده : هذا الجشع جعل الفقير يصرف النظر عن السياحة بمعنى أدق لا يستطيع إليها سبيلا ، أما ميسور الحال صاحب الدخل المحدود سيذهب للبلاد العربية المجاورة ربما تكن أقل وطئة ، أما الغني الذي من الدرجة الثالثة سيتجه شرقاً الى الصين واخواتها ، أما الثري الذي من الدرجة المخملية لايريد سوى لندن واشنطن باريس ، ومع كل ذلك ينبري لنا من بين الجموع من يدعوك للسياحة الداخلية ، ويحرم السفر للخارج ،
ياساده ياكرام : المواطن يريد أن (يمد رجله على قد لحافه) فقط ، فلماذا لا يكن هناك تصنيف أو درجات وتسعيرة محدده لذلك وتكن إلزامية للغرف والشقق والأجنحة المفروشة وتكون مثلاً على النحو التالي:
1- المسكن الذي يضم غرفه واحده ومطبخ ودورة مياه لا يتجاوز سعرها مائة ريال .
2- السكن الذي يضم مالا يزيد عن ثلاث غرف ومطبخ ودورة مياه فان سعرها لايتجاوز المائتي ريال .
3- الإعلان عن التسعيرة في وسائل الاعلام المسموعة والمقروءة والمرئية ، مع توضيح أرقام محدده للمواطن للاتصال مباشرة في حال وجد تلاعب في الأسعار .
4- عدم منح رخصة إلا بعد التعهد والإمضاء على الإلتزام بالتسعيرة الجديدة وتعلق النشرة عند موظف الاستقبال .

اخيراً :
هل هذا صعب تحقيقه؟
ننتظر أن تقولو شيئاً أو تفعلو شيئاً دعماً للسياحة الداخلية لننعم سوياً في وطننا الحبيب . ودمتم سالمين .
بواسطة : مصلح الخديدي
 1  0  18.8K