يا وزارة التجارة قولي شيئاً.. وَيَا وزارة السياحة إفعلي شيئاً
نحب أبها البهية ونموت في غرام الطائف المأنوس ونعشق الباحة ذات المناظر الخلابة وكل شبر في وطننا غالي ونشتاق إليه.. ولكن : آين أنتم ؟ وآين دوركم ؟ تجاه التجار الجشعين أقصد ( تجار الشقق المفروشة) هل تعلمون انهم قد عثو في الأرض فساداً ، نعم إنهم يتلاعبون بالأسعار كيفما يشاؤون ، وحسب المزاج فإن كان مزاجهم (رائق وعال العال ) فقد تكن سعيد الحظ لتجد مساحة كافية ونفساً للأخذ والعطاء بغية الحصول على غرفه أو شقة مفروشة بسعر شبه معقول بمعنى ( أنت وحظك ) أما إذا كان المزاج ( معكر) والأجواء غير صافية .. الله يكون في عونك ، ياتيك الرد السريع وبكل غلظة (ناسبك السعر ولا الباب يفوت جمل) ، حتى وإن حاولت أن تتقمص شخصية سليط اللسان (تلعلع) لعل وعسى يأتيك الرد النهائي والمتعارف عليه بينهم ( هذا موسمنا ) .
يا ساده : لقد باتت أسعار الشقق المفروشة خياليه في ظل عدم الخوف من حسيب أو مراقبة رقيب ، لدرجة أن السكن فيها لمدة خمسة أيام يكفي لإقامة شهر في بلاد ( برا ) في بلد قد يدهشك أهله ويذهلك جوه ، وفي شقة هائلة التصميم رائعة المكان ، وخدمة قمة فالروعه كل هذا بسعر زهيد ، وفِي بلدي الحبيب نجد العكس تماماً ، حتى العمرة وقفت دونها أسعار الشقق المفروشة وَيَا ليت بعض هذه الشقق تستحق فعلاً ذلك السعر الخيالي ، ماذكرتة ليس تجني أو مبالغة أو من نسج الخيال بل واقع قد عشت أدق تفاصيله.
ياساده : هذا الجشع جعل الفقير يصرف النظر عن السياحة بمعنى أدق لا يستطيع إليها سبيلا ، أما ميسور الحال صاحب الدخل المحدود سيذهب للبلاد العربية المجاورة ربما تكن أقل وطئة ، أما الغني الذي من الدرجة الثالثة سيتجه شرقاً الى الصين واخواتها ، أما الثري الذي من الدرجة المخملية لايريد سوى لندن واشنطن باريس ، ومع كل ذلك ينبري لنا من بين الجموع من يدعوك للسياحة الداخلية ، ويحرم السفر للخارج ،
ياساده ياكرام : المواطن يريد أن (يمد رجله على قد لحافه) فقط ، فلماذا لا يكن هناك تصنيف أو درجات وتسعيرة محدده لذلك وتكن إلزامية للغرف والشقق والأجنحة المفروشة وتكون مثلاً على النحو التالي:
1- المسكن الذي يضم غرفه واحده ومطبخ ودورة مياه لا يتجاوز سعرها مائة ريال .
2- السكن الذي يضم مالا يزيد عن ثلاث غرف ومطبخ ودورة مياه فان سعرها لايتجاوز المائتي ريال .
3- الإعلان عن التسعيرة في وسائل الاعلام المسموعة والمقروءة والمرئية ، مع توضيح أرقام محدده للمواطن للاتصال مباشرة في حال وجد تلاعب في الأسعار .
4- عدم منح رخصة إلا بعد التعهد والإمضاء على الإلتزام بالتسعيرة الجديدة وتعلق النشرة عند موظف الاستقبال .
اخيراً :
هل هذا صعب تحقيقه؟
ننتظر أن تقولو شيئاً أو تفعلو شيئاً دعماً للسياحة الداخلية لننعم سوياً في وطننا الحبيب . ودمتم سالمين .
يا ساده : لقد باتت أسعار الشقق المفروشة خياليه في ظل عدم الخوف من حسيب أو مراقبة رقيب ، لدرجة أن السكن فيها لمدة خمسة أيام يكفي لإقامة شهر في بلاد ( برا ) في بلد قد يدهشك أهله ويذهلك جوه ، وفي شقة هائلة التصميم رائعة المكان ، وخدمة قمة فالروعه كل هذا بسعر زهيد ، وفِي بلدي الحبيب نجد العكس تماماً ، حتى العمرة وقفت دونها أسعار الشقق المفروشة وَيَا ليت بعض هذه الشقق تستحق فعلاً ذلك السعر الخيالي ، ماذكرتة ليس تجني أو مبالغة أو من نسج الخيال بل واقع قد عشت أدق تفاصيله.
ياساده : هذا الجشع جعل الفقير يصرف النظر عن السياحة بمعنى أدق لا يستطيع إليها سبيلا ، أما ميسور الحال صاحب الدخل المحدود سيذهب للبلاد العربية المجاورة ربما تكن أقل وطئة ، أما الغني الذي من الدرجة الثالثة سيتجه شرقاً الى الصين واخواتها ، أما الثري الذي من الدرجة المخملية لايريد سوى لندن واشنطن باريس ، ومع كل ذلك ينبري لنا من بين الجموع من يدعوك للسياحة الداخلية ، ويحرم السفر للخارج ،
ياساده ياكرام : المواطن يريد أن (يمد رجله على قد لحافه) فقط ، فلماذا لا يكن هناك تصنيف أو درجات وتسعيرة محدده لذلك وتكن إلزامية للغرف والشقق والأجنحة المفروشة وتكون مثلاً على النحو التالي:
1- المسكن الذي يضم غرفه واحده ومطبخ ودورة مياه لا يتجاوز سعرها مائة ريال .
2- السكن الذي يضم مالا يزيد عن ثلاث غرف ومطبخ ودورة مياه فان سعرها لايتجاوز المائتي ريال .
3- الإعلان عن التسعيرة في وسائل الاعلام المسموعة والمقروءة والمرئية ، مع توضيح أرقام محدده للمواطن للاتصال مباشرة في حال وجد تلاعب في الأسعار .
4- عدم منح رخصة إلا بعد التعهد والإمضاء على الإلتزام بالتسعيرة الجديدة وتعلق النشرة عند موظف الاستقبال .
اخيراً :
هل هذا صعب تحقيقه؟
ننتظر أن تقولو شيئاً أو تفعلو شيئاً دعماً للسياحة الداخلية لننعم سوياً في وطننا الحبيب . ودمتم سالمين .