عُد
عُد لفطرتك السليمة النقية الموحدة، لاتخشى الليالي الموجعة ولا الأحمال الثقيلة، لاتخيفك الزوابع، ولاتهلكك التوابع، ولاتكترث لقادمٍ أو غائب، لاتظنن أن النجاح في العربدة، في الصياح، في الكذب، في النفاق، في الظلم في الغفلة ، في البعد عن طريق الفلاح.
هي دعوةٌ من قلب مكلوم لربٍ موجود أمره كُن فيكون!
وانتظر الأعاجيب ولاتبع نفسك بثمنٍ بخيس، تستحلي الخطأ وتقول مليح، ولاتتحجج بالظروف فالكل من أحمال الأسى يصمت ولايبوح، لكنّه دل الطريق، واعتصم بحبل الله المتين، عَلِم قيمة الإنسان وأن الدار التي يحيا فيها امتحان، هب لنجدة نفسه من النيران، من الخسران.
بكى في المحراب أهنا عذاب وهناك عذاب!
فاحتملي يانفس دار الهوان، فالمكاسب غدًا فردوسٌ وجنان، ورب راض غير غضبان، ومسك وزعفران وكثبان، وأنهار من لبن ومن عسل ومن خمر وفاكهةٌ ونخلٌ ورمان، فلم يانفس درب المعاصي والهوان؟
ولمن الخذلان؟ ومن ذا الذي يستحق أن يكون محبوبًا قبل الرحمن ؟
ومن ذا الذي من أجله تضيع الأزمان؟ والمكرم بالقرآن حلة كرامة وطيران، والمبتلى غمسةٌ تنسيه الهوان، ورياح الصبر إن هبت على القلب فهي سلوان، ومصائب البسيطة بسيطة إن أدركت يا إنسان أنّ الحياة لاتحتمل الخسران فالطريق دربان إمّا صواب وإما خطأ وضلال!
فعد من حيث أتيت ، لاتغرنّك الدنيا ومافيها، فما فيها إلا تزيين من شيطان، واعتبر ياصاح بمن راح، هل خرج منها إلا بالأكفان!
أين المال والجوهر والبنيان؟ تقاسمته يد من بذل لهم الرهان، وتملق بالكذب وعاش بالخذلان، ظلم واعتدى، تكبر وطغى جمع مالا وعدده، يحسب أنّ ماله أخلده، من كلِ معصية احتسى، بالمكاره باع واشترى
في الغفلة عاش وافترى، حملق في الوجوه وقال أنا وأنا وهو لاه ساه والملائكة تكتب الجرم والخطيئة ، وتكتنز السجلات بالذنوب .
والرب يرى يحلم على من طغى، ويمد يديه للتائب لاتقنط...
الجنة موعودك فيها مالا عينٌ ترى، فلا تسمعنّ للشيطان وللهوى، أنت في دار امتحان فانجح فأنا اعددت لك على قدر البلاء الأجور والمنح والخلود فلا تبع نفسك فالسوق كاسدة، وأقبل على الطاعة فللطاعة فروجات ورزقُ لايعجزني أنا الملك وكل الكون لي من أردت أن أرفعه ارتفع، ولارفعة لدي إلا لمن أطاعني* وأما من ضلّ وطغى ذللته* بين الورى.
عُد ياعبدي إليّ بالتقى، فمن اتقاني جعلته له مخرجا ورزقته من حيث لايحتسب فأنا الرب أسمع وأرى، فلا تطلبنّ الدنيا وتنساني وعُد فالعمر ينتهي بالموت يأتي في لحظة، والجزاء عظيمٌ وخالدٌ فاحذر يافتى.
* خبيرة العلاقات الأسرية والاجتماعية
Expert in family &social realtions
* www.drhayatalhindi.com
هي دعوةٌ من قلب مكلوم لربٍ موجود أمره كُن فيكون!
وانتظر الأعاجيب ولاتبع نفسك بثمنٍ بخيس، تستحلي الخطأ وتقول مليح، ولاتتحجج بالظروف فالكل من أحمال الأسى يصمت ولايبوح، لكنّه دل الطريق، واعتصم بحبل الله المتين، عَلِم قيمة الإنسان وأن الدار التي يحيا فيها امتحان، هب لنجدة نفسه من النيران، من الخسران.
بكى في المحراب أهنا عذاب وهناك عذاب!
فاحتملي يانفس دار الهوان، فالمكاسب غدًا فردوسٌ وجنان، ورب راض غير غضبان، ومسك وزعفران وكثبان، وأنهار من لبن ومن عسل ومن خمر وفاكهةٌ ونخلٌ ورمان، فلم يانفس درب المعاصي والهوان؟
ولمن الخذلان؟ ومن ذا الذي يستحق أن يكون محبوبًا قبل الرحمن ؟
ومن ذا الذي من أجله تضيع الأزمان؟ والمكرم بالقرآن حلة كرامة وطيران، والمبتلى غمسةٌ تنسيه الهوان، ورياح الصبر إن هبت على القلب فهي سلوان، ومصائب البسيطة بسيطة إن أدركت يا إنسان أنّ الحياة لاتحتمل الخسران فالطريق دربان إمّا صواب وإما خطأ وضلال!
فعد من حيث أتيت ، لاتغرنّك الدنيا ومافيها، فما فيها إلا تزيين من شيطان، واعتبر ياصاح بمن راح، هل خرج منها إلا بالأكفان!
أين المال والجوهر والبنيان؟ تقاسمته يد من بذل لهم الرهان، وتملق بالكذب وعاش بالخذلان، ظلم واعتدى، تكبر وطغى جمع مالا وعدده، يحسب أنّ ماله أخلده، من كلِ معصية احتسى، بالمكاره باع واشترى
في الغفلة عاش وافترى، حملق في الوجوه وقال أنا وأنا وهو لاه ساه والملائكة تكتب الجرم والخطيئة ، وتكتنز السجلات بالذنوب .
والرب يرى يحلم على من طغى، ويمد يديه للتائب لاتقنط...
الجنة موعودك فيها مالا عينٌ ترى، فلا تسمعنّ للشيطان وللهوى، أنت في دار امتحان فانجح فأنا اعددت لك على قدر البلاء الأجور والمنح والخلود فلا تبع نفسك فالسوق كاسدة، وأقبل على الطاعة فللطاعة فروجات ورزقُ لايعجزني أنا الملك وكل الكون لي من أردت أن أرفعه ارتفع، ولارفعة لدي إلا لمن أطاعني* وأما من ضلّ وطغى ذللته* بين الورى.
عُد ياعبدي إليّ بالتقى، فمن اتقاني جعلته له مخرجا ورزقته من حيث لايحتسب فأنا الرب أسمع وأرى، فلا تطلبنّ الدنيا وتنساني وعُد فالعمر ينتهي بالموت يأتي في لحظة، والجزاء عظيمٌ وخالدٌ فاحذر يافتى.
* خبيرة العلاقات الأسرية والاجتماعية
Expert in family &social realtions
* www.drhayatalhindi.com