لا تُجرم وتحمل القدر !!
نُخطئ دائما عندما نلوم القدر ونظن أن القدر هو من سيرنا على ما نحن عليه . إذا احببنا قلنا قدرنا ، واذا كرهنا قلنا قدرنا ،
واذا قتلنا أو فعلنا أي جرم نلوم القدر ! ،
الله سبحانه هيأ لنا حياتنا وخلق لنا عقولا نستخدمها فالعقول والأنفس هي من تقودنا للشر أو الخير ، قال تعالى ( إنا هديناه النجدين إما شاكراً وإما كفورا) ، وذلك يبين لنا أننا لسنا مسيرين بل مخيرين في اختيار ديننا وفي اختيار السبل إن كانت مهلكة او آمنة . فد يقول البعض أننا لن نستطيع أن نغير من تفكيرنا أو أن نتنازل عن حبنا وننسى منه ! بلى نستطيع ، الم يقل الله سبحانه : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ، وذلك يعني أنه لو كان قدرا لما استطعنا ان نتغير ولكن هناك أمور لا نستطيع أن نغيرها وهي آجالنا فهي مكتوبة والله المتصرف فيها سبحانه .
واذا قتلنا أو فعلنا أي جرم نلوم القدر ! ،
الله سبحانه هيأ لنا حياتنا وخلق لنا عقولا نستخدمها فالعقول والأنفس هي من تقودنا للشر أو الخير ، قال تعالى ( إنا هديناه النجدين إما شاكراً وإما كفورا) ، وذلك يبين لنا أننا لسنا مسيرين بل مخيرين في اختيار ديننا وفي اختيار السبل إن كانت مهلكة او آمنة . فد يقول البعض أننا لن نستطيع أن نغير من تفكيرنا أو أن نتنازل عن حبنا وننسى منه ! بلى نستطيع ، الم يقل الله سبحانه : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ، وذلك يعني أنه لو كان قدرا لما استطعنا ان نتغير ولكن هناك أمور لا نستطيع أن نغيرها وهي آجالنا فهي مكتوبة والله المتصرف فيها سبحانه .