#شريفة "نحن هنا أين أنتم " ؟
مما لا شك فيه أن إعلان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، عن عاصفة الحزم، وبمساندة الأشقاء من دول التحالف العربي.
أنقذ اليمن من الهيمنة الفارسية، وقطع ذراع إيران الرئيسة في المنطقة، عبر محاولتها السيطرة الواهية التى لانجدها الا في مخيلاتهم واحلامهم كما هو حالهم من الاف السنين والتى لم ولن تتحقق بحول الله تعالى وبجهود المخلصين من الحكومات المتعاقبة على مر السنين.
وها قد بترت الايادي التى إمتدت لليمن من أول أيام الحزم والعزم التى أوقفت الحلم الفارسي البغيض للسيطرة على المنطقة ..
إن سبب تأخر الحسم لثلاث سنوات لم يأتي من فراغ أبداً فقد كان ولازال العامل الإنساني الطبيعي من أولويات التحالف والمملكة ..و حفاظاً على أرواح المدنيين، وبأهمية بالغة..
للاسف أن تبعات المشروع الحوثي الإيراني، تستهدف الجميع بلا استثناء، وتشكل خطراً مباشراً على استقرار الاقتصاد العالمي وليس المملكة فقط.
ويجب إستمرار الدعم الدولي للمملكة العربية السعودية، ودول التحالف في هذه الحرب المباركة كما يسعى سمو ولى العهد في زياراته ومباحثاته وفقه الله لانهائها كما ينبغي .
حيث تصر قوات التحالف الدول كافة بتطبيق وبلورة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 على الواقع وليس هناك خيار أمام الانقلابيين مهما فعلوا.
بل وستكون الحرب عليهم الأكثر حزماًمع أفول السنىة الرابعة، وإصراراً من قبل التحالف والشرعية، للحفاظ على اليمن من التجزؤ، وللقضاء على الهيمنة الفارسية، والتطلع لليمن السعيد والجديد، وتمكين الاستقرار والامن للمنطقة وتمكين كل مؤسساته للحكومة الشرعية.
ولم يبقى الا القليل من بعض المساحات القليلة التى ستحررها القوات العربية والجيش اليمنى النظامي والمقاومة الحرة الابية قريبا وبحول الله وسنحتفل بالعيد في وسط صنعاء ..
إذا نقول للحوثيين نحن هنا أين أنتم