الإعلام الجديد ودوره في انحراف الشباب
يتعبر الإعلام الجديد أو مايسمى(السوشال ميديا) سلاحاً فتاكاً ساهم في تدمير سلوكيات الشباب وانحرافهم عن الطريق السوي.
ومما ساهم في ذلك ظهور بعض الحسابات آلتي تدس السم في العسل عن طريق تقديم محتوى هابط يدعو الشباب إلى التمرد على المجتمع وتعاطي المخدرات" اجارنا الله وإياكم منها" بدعوى أنها تمنح الشاب الرجوله وانها خير وسلية للراحة من الهموم وما ان يبدأ الشاب بالتجربه حتى يدخل في دوامة المخدرات.
اضف الى ذلك عزيزي القارئ ان تلك الحسابات تشجع على ارتداء الأزياء الغريبة التي لسيت من ثقافتنا الإسلامية العربية ونرى شبابنا مع الأسف في اقبال مستمر على شرائها وارتدائها اما لتقليد احد المشاهير بتلك الحسابات او ظناً منه انها ستكسبه التقدير والإحترام والفخر من الناس.
ولعل الدراسات العلمية الاجتماعية اجزمت ان هناك فجوة بين الشباب واسرهم وهذا ما يؤدي إلى صعوبة التحدث معهم وحل سلبياتهم في المنزل وخارجه .
ولايمكننا ان نعم هذه الظواهر على كافة المجتمع لأن هناك فئة منه لازالو يمتسكون بعاداتنا الاسلامية العربية بل ويمنعون ابنائهم من كافة الاجهزة الحديثة(ايباد، تابلت، هاتف محمول) ويستبدلونها بالكتب التي تعزز من حصيلتهم المعرفية واللغوية وتجعلهم في المستقبل منتجين ومؤثرين بالإيجاب على المجتمع.
اذا مالواجب علينا كمجتمع تجاه تلك الظواهر الغريبة التي دمرت مجتمعنا؟
ينبغي على الأسر ان تكثف الرقابة على ابنائها بمتابعتهم داخل المنزل وخارجه ماذا يشاهدون ومن يصاحبون لأن تدارك المشكلة من بدايتها يساهم في حلها سريعاً.
ولاننسى ان نشكر جهود وزارة الداخلية السعودية عبر اجهزتها الامنية في سرعة ضبط اصحاب تلك الحسابات الذين ضربو بالقيم الأخلاقية عرض الحائط، ومروجي السموم داخل المملكة، وجهود اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبر برنامج نبراس الذي ساهم في علاج الكثير من المدمنين ليصبحو بعد ذلك افراد منتجين في المجتمع.
ومما ساهم في ذلك ظهور بعض الحسابات آلتي تدس السم في العسل عن طريق تقديم محتوى هابط يدعو الشباب إلى التمرد على المجتمع وتعاطي المخدرات" اجارنا الله وإياكم منها" بدعوى أنها تمنح الشاب الرجوله وانها خير وسلية للراحة من الهموم وما ان يبدأ الشاب بالتجربه حتى يدخل في دوامة المخدرات.
اضف الى ذلك عزيزي القارئ ان تلك الحسابات تشجع على ارتداء الأزياء الغريبة التي لسيت من ثقافتنا الإسلامية العربية ونرى شبابنا مع الأسف في اقبال مستمر على شرائها وارتدائها اما لتقليد احد المشاهير بتلك الحسابات او ظناً منه انها ستكسبه التقدير والإحترام والفخر من الناس.
ولعل الدراسات العلمية الاجتماعية اجزمت ان هناك فجوة بين الشباب واسرهم وهذا ما يؤدي إلى صعوبة التحدث معهم وحل سلبياتهم في المنزل وخارجه .
ولايمكننا ان نعم هذه الظواهر على كافة المجتمع لأن هناك فئة منه لازالو يمتسكون بعاداتنا الاسلامية العربية بل ويمنعون ابنائهم من كافة الاجهزة الحديثة(ايباد، تابلت، هاتف محمول) ويستبدلونها بالكتب التي تعزز من حصيلتهم المعرفية واللغوية وتجعلهم في المستقبل منتجين ومؤثرين بالإيجاب على المجتمع.
اذا مالواجب علينا كمجتمع تجاه تلك الظواهر الغريبة التي دمرت مجتمعنا؟
ينبغي على الأسر ان تكثف الرقابة على ابنائها بمتابعتهم داخل المنزل وخارجه ماذا يشاهدون ومن يصاحبون لأن تدارك المشكلة من بدايتها يساهم في حلها سريعاً.
ولاننسى ان نشكر جهود وزارة الداخلية السعودية عبر اجهزتها الامنية في سرعة ضبط اصحاب تلك الحسابات الذين ضربو بالقيم الأخلاقية عرض الحائط، ومروجي السموم داخل المملكة، وجهود اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبر برنامج نبراس الذي ساهم في علاج الكثير من المدمنين ليصبحو بعد ذلك افراد منتجين في المجتمع.