قناعتي تمثل شخصيتي
قبل هذا الوقت.. اتبع منهجية اتحادية فكرية وسياسة مبدأ انفرادية (( تمثل - قناعتي الشخصية)) جازماً باليقين التام وبالفكر السليم .. إنني في محاذاة عبور الآخرين من حولي في منهجيات سياسة نهجهم ومبدأ فكرهم وقناعاتهم..!!
مراحل مختلفة .. وسنين من العمر انطوت .. في وهج مبدأ اتخذت من خلاله ((قناعة في منهجيتي)) تجسدت في حقبة الزمن على ارتكاز قاعدة اعتاد على معرفتها الكثير ممن هم يتبعون نهج انفرادية مبدأ قناعتي ويشاطرونها بقناعتهم في طريقة التعامل مع الآخرين ..
تلك القناعات المنهجية في المبدأ والنظريات وما إنا تطبعت عليه في التعامل مع الآخرين.. فإذا كان لتعاملي في نفوس الآخرين اثر من الايجابيات .. فأنني لا أنكر الوقوع بوجود سلبيات .. فالكمال لله سبحانه ..
في تعاملي مع البعض وليس الكل من خلال الالتقاء فيهم ومعرفتي بهم وتعاملي معهم .. قد يراه ممن لايتبع فكر نهج سياسة فكري ومبدأ قناعتي ..قد يراه براية الشخصي الذي يختلف عن واقعيتي إن ذلك المبدأ الذي اتبعه مبدأ مجتمع متحجر بمحدودية فكره وعصراً جاهلي .. وعقول رجعية متخلفين سلفيين ..
ويرون بفكرهم وقناعتهم وسياستهم ومبادئهم وتعاملهم في الحياة لابد إن يكون مواكباً لنظريات يرونها بأنفسهم انه مسلكاً مستقيم وأساسا صحيح للتعامل مع الآخرين بطريقتهم وفكر سياسة قناعتهم (( حتى ولو هم بقراره ألنفسهم لايقرونه أحيانا)
قبل هذا الوقت كنت أرى بقناعتي التامة أن :
الحديث عن فلان وعلان..ونشر الإشاعات الكاذبة .. والافتراء على الآخرين .. ومغالطة النفس بدل الإقناع ..والنيل من حق الآخرين .. والاحتقار للإنسانيات.. وتصغير مقام الآخرين .. والاسائه للبعض .. حتى ولو كانت تلك الأقاويل المزعومة كاذبة لاصحه لوجودها في نفوس فيمن أراد إن يشوه محاسن ألصوره .. ولكن هي من صنع نفوس شريرة .. فلو نتج عن هذه الأقاويل من اسأة بحق نفوس الأبرياء فالمتحدث غير مهم لديه ذلك.. بقدر ماهو مهم لديه ما سيحصل عليه.. مما أراد ونواء.. وهيمنا وابتغاء..
كنت أرى من خلال مبدا فكري وسياسة منهجي إن مثل هذا القيام ومن ينهجونه بمقاصدهم وزيفهم .. يعتبر بقراره نفسي.. يعد امرأ يعيب على الإنسان وجرماً لايغفر.. واذاء بغير حق.. ويثير غضبي وتتفجر براكين غيضي
قلم أجد بالمقابل عن مبررات ودواعي لهذه التصرفات ألحمقى.. إلا عداوة وبغض ومشاحنة للنفوس وتوليد الكراهية للآخرين..
قبل هذا الوقت كنت أرى بقناعتي التامة إن:
قطرة التسامح مع الآخرين .. ودمح الأخطاء .. والعفو عند وقوع الخطاء .. والتراجع عن الغيض ..ومراجعة النفس ..ونسيان المشاحنة .. والبعد عن انتقاص الآخرين .. وقيمهم ومقاماتهم .. والبعد عن مايعيب بهم ..واخذ الأمور بحسبان ..وترك الآخرين في حالهم.. والبعد عن التدخلات بشؤونهم ..وعدم إنكار من له الفضل بعد الله ..والصدق مع النفس..ومصارحة الآخرين .. والمحافظة على الصلة بهم ..والإخلاص لهم.. وحب للآخرين ماتحبه لنفسك ..والاهتمام بهم..والسعي لرضاهم .. والوفاء معهم ولهم ..ومحبتك لهم ..والإحساس بإحساسهم وأحاسيسهم ..ومعاشرتهم بالنوايا الحسنه ..والسؤال عند غيابهم ..
كل ذلك ويزيد في هذه المنهجية أراها بقرارة النفس من غير شك واقتناع وريبه أنها من محاسن الصفات الحميدة
والمحببة بنفوس الانقياء .. يتصف بها الذين يسعون بمصداقية تامة إلى بقاء وفائهم ومحبتهم للآخرين وروابط صلة معبره عن صفوة تلك المجتمع الذي ينهج هذا المبدأ وهذا الفكر وإصراره على بقاء وفائه لمبدأه وقناعته ومنهجية تفكيره .
قبل هذا الوقت كنت أراء بقناعتي التامة إن:
الإنسان الذي يتلون كما تتلون الحرباء..في تعامله مع الآخرين بطبعه وتطبعه ومنهجه ..وجهان في جسد واحد ..يلتقيك بوجه.. وينصرف عنك بوجه أخر..وجهاً يتسم لك بما يتسم به ..ووجهاً يخالف مايتسم به أمامك .. يسعى بجل اهتمامه للاستحواذ على أكثر مايمكن له بجمع المعجبين حوله.. ليس هذا فحسب ,, يحاول بما استطاع إن يجد صيدته بالماء العكر سماعاً يصوغ إذنيه للساقطة واللاقطة من الأقاويل العابرة والعقيمة فكم يتمنى إن تكون حاسة الشم لديه اذناً ثالثه ليتلون بوجهه الأخر مبديا اندهاشه بان النفوس جبلت على سوء الظن وفي قلوبهم سواد لايعرفون المصداقية ويوهمون الآخرين بأنهم صدقوا فيما وعدوا لكنهم كذبوا
ناسياً متناسياً بل انه متستراً في جلباب المكر
في هذه المنهجية كنت أرى بهذا المبدأ وهذا الفكر .. وممن يتصفون به .. فهم أناس لايصدقون مع أنفسهم
ويبحثون في علاقتهم عن ماليس له أصلا في الوجود فهم غير قادرين على التميز والتمييز (( ما القول وما الفعل)) ..وهناء يبقى على هذه الحال متلوناً بفكره وسياسته فهو لايعلم ان يكون محال (( فاقد الشيء أن يعطيه))
وفي هذا الوقت!!؟؟؟
عذرا و لن اقبل إلا بما قبل هذا الوقت فلكم مبادئكم
في واقعية الإصرار والصمود وبفخر نهج المبدأ العقلاني.. أدركت إنني أعيش داخل كوكباً مختلف عن كوكب البعض من الآخرين حولي - وليس الكل - كي لايعتقد أي معتقد إنني أتحدث بحال التعميم والجمع ..
فان كان مبدأ نهج فكري لايقره أي إقرار ولامستقر له بنفوس الغير واثقين من ركيزة مبدأهم وتعاملهم ومقاصدهم ويرون ذلك ظرباً من الضحالة ولايتفقون مع سمات قناعتي بتعاملي ويرونه بغير المبدأ السليم..
فيما أرى من خلال ما جاء به انف الذكر ويعتبرونه بالإقرار الطبقي في نهج لايستقيم بصحاحة ادراكه !!!!
فعليه أقول مرحبا إلى يوم الدين .. فيما اعتبرتموه في منهجيتي .. عصرا جاهلي..وتخلفاً رجعي ..وفكراً متحجراً..
إنني أراه ثقة بالنفس وعزة بالشموخ وارتقاء بنزاهة الضمير الحي ..فيه وبه ومن خلاله (لايصح الا الصحيح) والبقاء للحق والأحقية..