أٌمّةٌ إقرأ لا تقرأ
رددها الكثيرون عطفًا على حالنا في حاضرنا وابتعادنا عن القراءة ؛ لكنّ صاحب السمو الشيخ / محمد بن راشد آل مكتوم كان له رأيٌٌ آخر وذلك حين أعاد الشعوب العربية لساحة الفكر والقراءة بهذه المسابقة الرائعة بل الأروع على مستوى العالم العربي الكبير من المحيط إلى الخليج عبر مسابقة " تحدي القراءة " شكرًا شكرًا جزيلًا يا سمو الشيخ لا لشيء وإنما لمجرد مبادرتك القيِّمة التي جعلت أهم فئات المجتمع العربي "تقرأ" نعم ... إنّهم لبنات البناء لمستقبلٍ مشرق بعون الله اتجهوا للقراءة عبر هذه المسابقة العظيمة فالواحد منهم يقرأ خمسين كتابًا بنهمٍ شديد وهممٍ عالية سعيًا للفوز فيحقق من خلال تلك القراءة فوائد عظيمة سيجد حتمًا أثرها بعد حين سواءً فاز وتأهل قٌدٌمًا في المسابقة أم خسر ولم يتأهل فالفائدة بعون الله قد حصلت .
هنا تكمن أهم إيجابيات هذه المسابقة ولعل الموقف يدعونا للتعريج على فائدةٍ أخرى مهمة جدًا وهي عودة واهتمام شخص أو شخصين آخريَن على الأقل مع كل متسابق للقراءة والمطالعة بحكم المتابعة والتشجيع وحتى الإعجاب أحيانًا بأسلوب وطريقة المسابقة .
هنا تكمن أهم إيجابيات هذه المسابقة ولعل الموقف يدعونا للتعريج على فائدةٍ أخرى مهمة جدًا وهي عودة واهتمام شخص أو شخصين آخريَن على الأقل مع كل متسابق للقراءة والمطالعة بحكم المتابعة والتشجيع وحتى الإعجاب أحيانًا بأسلوب وطريقة المسابقة .