أبو جفين - بين المطرقة والسندان
مايروق لك قد لايروق لغيرك ، فلماذا نقيم الارض ولا نقعدها عندما نرا من يحاول أن يبدع بطريقته الخاصة ، وبما أعطاه الله من موهبة ، في آي مجال من مجالات الحياة ، حتى نكن له بالمرصاد لنكيل عليه سيلاً من السخريه ، والانتقاص من حقه ، ومن قدراته ووووووالخ.
إن إبن ( جفين ) وأمثاله هم بالدرجة الاولى أبنائنا ، لم يكن لهم جمهور أو شعبيه من فراغ ، بل أعتقد أن لديهم رسالة يحاولون إيصالها ، وبدواخلهم مواهب وإبداعات يحاولون إظهارها للملاء ، ليس من حق آي إنسان أن يجعل من نفسه ( حجر عثرة) في طريق هؤلاء ، فشرائح المجتمع متعددة ، قد لا تكن انت من ضمن تلك الشريحة التي يستهدفها ذاك المبدع أو الموهوب ، وعلى سبيل المثال: الشعر له محبيه والقصة لها عشاقها ، والقائمة تطول ، فإن لم يروق لك ذلك ، فافعل خيراً أو أصمت ..
أتعجب ممن يعتقد أويشعر أن الإبداع حصري وقاصر على ناس معينين في المجتمع فقط ؟
فكثير من المبدعين والعباقرة ياساده لم تكن لديهم مؤهلات علمية ، وربما فشلوا في الدراسه والتاريخ يشهدلهم بذلك.
أحبتي :
هناك عبارة نرددها دائماً وهي:
(إن الغرب ليسوا عباقرة ونحن لسنا أغبياء ، هم فقط يدعمون الفاشل حتي ينجح ، ونحن نحارب الناجح حتي يفشل ) فلماذا لا نغير مفاهيمنا ونطوع هذه العبارة لننهض بشبابنا؟
أحبتي :
هذاالشاب الذي اشتهر عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي حتى ذاع صيته ، يعتبر مبدع ، أقولها بكل صراحة، إستطاع أن يكن له جمهور غفير يعجب بما يقدمه لهم ، وأعتقد إن المبدعين لا يستطيعون القيام بدور المتفرج الذي لا يصنع شيئاً، فهم مندفعون ، ومدفوعون ببصيرتهم الذاتية ، من أجل التوصل إلى ثمار التفكير الخلاق ، فالمبدع قد يشعر بداخله بشيء يتوهج كالنار، ورغبة جامحة تدفعه للمساهمة في جمال الأشياء من حوله ، التي ربما لا يشعر بها البعض منا، فهم بهذا الاندفاع قد يستطيعون إنتاج الكثير في زمن قليل ، فقط علينا دعمهم وتوجيههم إن إستطعنا ، وليس إحباطهم..
أحبتي :
أعتقد أيضاً أن المبدع يحاول أن يعيد اكتشاف نفسه كشخص جديد كل مرة ، بآي وسيلة كانت ، وهذا من حقة ، كما أعتقد أن إبن ( جفين ) وأمثاله من المشاهير المبدعين ، حتى وإن كان مايقومون به قد لا يروق للبعض إلا أن لكل فن رواده ، فأبو جفين ، تلك الشخصية المرحة التي إشتهر بها تحت مسمى ( توصون شيء ولاش) لم يتوقف عند هذا الحد ، بل عمل على إصدار كتاب يحمل عنوان شهرته ، محاولة جادة منه ليصل لما يريد ، فاقدامه على هذه الخطوه ، يعتبر بحد ذاته جراءة وإبداع من شاب لم يتجاوز الرابعة عشر ربيعاً ، لم يعتريه الخوف لإظهار ما بداخله من موهبة ، إلا أنه بات بين ( المطرقة والسندان).
فئة ستسارع لتشتري هذا الكتاب ، بغية الإطلاع على محتوى هذا الكتاب فقط ، حتى وإن كان في قرارة نفسها أن هذا الشاب بين قوسين (ماعنده سالفه) وربما هذا المشتري ماعنده سالفة ، إنسان فاشل في الحياة.
وفئة آخرى قد يشعلو أدمغتهم بعدة أسئلة ، معتقدين أن أسمائهم في قائمة المبدعين أو العباقرة.. وهم ربما ممن ليس عندهم سالفة ، لم يقدموا اَي شيء للمجتمع سلباً أو إيجاباً.
أسألتهم جلها ( كسر المجاديف ) مشحونة بطلب النجدة لإزالة هذا العبث ، طبعاً (بناءاً على تفكيرهم).
وقد يحملونه من شهادات ، أو كان لهم بعض المشاركات البسيطة في المجتمع ، ومن هذه الأسئلة :
س: هل نزلنا لهذا المستوى ؟
س: اين مثقفينا ؟
س : أين كتابنا ؟
آين آين آين .....
ختاماً:
هذه رسالتي لإبني (أبا جفين) وأمثاله ... إذا أردت أن ( تكون) لا تلتفت حتى ترضي الجميع ، فقط أرض نفسك وهي سوف تعرف من ترضي بأهدافها وليس برغباتها ، والصبر هو مفتاح كل شيء وسيجزي الله الصابرين ، وفقك الله.
إن إبن ( جفين ) وأمثاله هم بالدرجة الاولى أبنائنا ، لم يكن لهم جمهور أو شعبيه من فراغ ، بل أعتقد أن لديهم رسالة يحاولون إيصالها ، وبدواخلهم مواهب وإبداعات يحاولون إظهارها للملاء ، ليس من حق آي إنسان أن يجعل من نفسه ( حجر عثرة) في طريق هؤلاء ، فشرائح المجتمع متعددة ، قد لا تكن انت من ضمن تلك الشريحة التي يستهدفها ذاك المبدع أو الموهوب ، وعلى سبيل المثال: الشعر له محبيه والقصة لها عشاقها ، والقائمة تطول ، فإن لم يروق لك ذلك ، فافعل خيراً أو أصمت ..
أتعجب ممن يعتقد أويشعر أن الإبداع حصري وقاصر على ناس معينين في المجتمع فقط ؟
فكثير من المبدعين والعباقرة ياساده لم تكن لديهم مؤهلات علمية ، وربما فشلوا في الدراسه والتاريخ يشهدلهم بذلك.
أحبتي :
هناك عبارة نرددها دائماً وهي:
(إن الغرب ليسوا عباقرة ونحن لسنا أغبياء ، هم فقط يدعمون الفاشل حتي ينجح ، ونحن نحارب الناجح حتي يفشل ) فلماذا لا نغير مفاهيمنا ونطوع هذه العبارة لننهض بشبابنا؟
أحبتي :
هذاالشاب الذي اشتهر عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي حتى ذاع صيته ، يعتبر مبدع ، أقولها بكل صراحة، إستطاع أن يكن له جمهور غفير يعجب بما يقدمه لهم ، وأعتقد إن المبدعين لا يستطيعون القيام بدور المتفرج الذي لا يصنع شيئاً، فهم مندفعون ، ومدفوعون ببصيرتهم الذاتية ، من أجل التوصل إلى ثمار التفكير الخلاق ، فالمبدع قد يشعر بداخله بشيء يتوهج كالنار، ورغبة جامحة تدفعه للمساهمة في جمال الأشياء من حوله ، التي ربما لا يشعر بها البعض منا، فهم بهذا الاندفاع قد يستطيعون إنتاج الكثير في زمن قليل ، فقط علينا دعمهم وتوجيههم إن إستطعنا ، وليس إحباطهم..
أحبتي :
أعتقد أيضاً أن المبدع يحاول أن يعيد اكتشاف نفسه كشخص جديد كل مرة ، بآي وسيلة كانت ، وهذا من حقة ، كما أعتقد أن إبن ( جفين ) وأمثاله من المشاهير المبدعين ، حتى وإن كان مايقومون به قد لا يروق للبعض إلا أن لكل فن رواده ، فأبو جفين ، تلك الشخصية المرحة التي إشتهر بها تحت مسمى ( توصون شيء ولاش) لم يتوقف عند هذا الحد ، بل عمل على إصدار كتاب يحمل عنوان شهرته ، محاولة جادة منه ليصل لما يريد ، فاقدامه على هذه الخطوه ، يعتبر بحد ذاته جراءة وإبداع من شاب لم يتجاوز الرابعة عشر ربيعاً ، لم يعتريه الخوف لإظهار ما بداخله من موهبة ، إلا أنه بات بين ( المطرقة والسندان).
فئة ستسارع لتشتري هذا الكتاب ، بغية الإطلاع على محتوى هذا الكتاب فقط ، حتى وإن كان في قرارة نفسها أن هذا الشاب بين قوسين (ماعنده سالفه) وربما هذا المشتري ماعنده سالفة ، إنسان فاشل في الحياة.
وفئة آخرى قد يشعلو أدمغتهم بعدة أسئلة ، معتقدين أن أسمائهم في قائمة المبدعين أو العباقرة.. وهم ربما ممن ليس عندهم سالفة ، لم يقدموا اَي شيء للمجتمع سلباً أو إيجاباً.
أسألتهم جلها ( كسر المجاديف ) مشحونة بطلب النجدة لإزالة هذا العبث ، طبعاً (بناءاً على تفكيرهم).
وقد يحملونه من شهادات ، أو كان لهم بعض المشاركات البسيطة في المجتمع ، ومن هذه الأسئلة :
س: هل نزلنا لهذا المستوى ؟
س: اين مثقفينا ؟
س : أين كتابنا ؟
آين آين آين .....
ختاماً:
هذه رسالتي لإبني (أبا جفين) وأمثاله ... إذا أردت أن ( تكون) لا تلتفت حتى ترضي الجميع ، فقط أرض نفسك وهي سوف تعرف من ترضي بأهدافها وليس برغباتها ، والصبر هو مفتاح كل شيء وسيجزي الله الصابرين ، وفقك الله.