أينكم من حزام الأمــــان ؟!
للمعلومة فقط :
طبعا ًمخترع أحزمة الأمان هو السويديّ نيلس إيفار بوهلين، من السّويد. والذي إخترع فكرة حزام الامان مابين عامي 1939م و 1940م لشركة فلفوا ..
الحقيقة حزام الأمان يُعمل به من تلك الفترة في الدول المتقدمة وهو جزء من حياة قائدي السيارات وملزمين وبطوعهم بتوشحه أثناء القيادة .
نحن لسنا دول متأخره إطلاقا وقد لمسنا وجود حزام الامان في العربات منذ بدايات عام 1980م
ولكن عدم المبالاة والحرص وإنعدام التوعية بإستخدامه كعنصر اساسي بل وكان لايُعتدبهذا الحزام وقد قصرت الجهات المعنية وإهتمام المجتمع بهذه الجزئية.
عموما قبل أكثر من 19 عاماً وبدوري كصحفي في عام 1420هـ تحدثت عن حزام الامان وبشكل موسع ووسط شوارع الطائف المأنوس .
وقد أكون أول صحفي على مستوى المملكة لا اقول الخليج عبر تحقيق صحفى نشر في صحيفة البلاد وسارفق صورة من قصاصة الصحيفة أنذاك.
حيث رئيت أنه من الواجب أن نُحدث ثورة تثقيفية في ذلك الوقت حتى نحث المواطنين على استخدام حزام الأمان لضمان سلامتهم ولم يكن ذلك الوقت هناك تهديد بالجزاء او المحاسبة .
لكن للاسف فالمجتمع لم يكترث لكل التحقيقات او العمل بها او الاقتداء بغيرهم من تلك الدول المتقدمة رغم أني شاهدت أبان عملى مع وافدين من الجاليات الاروبية والامريكية في الاتصالات السعودية في الاعوام مابين 98 هجرى و1400 هجري حينما يقودون مركباتهم وهم يتقلدون حزام الامان في عرباتهم ..
تمنيت وقتها وأشاهد الشعب يمتلكون تلك الثقافه ويطبقون هذه العادة .
اليوم اجبرتهم الانظمة والجزاءات والخوف منها ولم تجبرهم قناعتهم بأن ذلك لصالحهم ولضمان سلامتهم .!!!
وللاسف لم أكن أتمنى أن يحدث ذلك الا من قناعة تامه بأن نكون أول من يطبق النظام والاقتداء بمن صنعوا تلك العربات بكل أنواعها ونتجنب أن تملي علينا أي تعليمات او تدفعنا الجزاءات والعقوبات بأن نفعل ما كان وبوسعنا فعله بدونها لنثبت للعالم أننا متقدمون ونتحدى العالم برقينا وتقدمنا ..
أخيرا يجب ان نعرف ماينبغي علينا ولنا دونما أن يفرض علينا ما كان يجب وينبغي أن نفعله بأنفسنا ,
كونوا كما ينبغي ولا تنتظروا التوجيهات والتحذيرات فلن يبنى الوطن الا بتكاتفنا وبقناعه ولنعلم أبنائنا لا أن نجعلهم عرضة لمن يفرض عليهم ويصبحوا ناقمين على تلك الانظمة المفروضة والتى ما وضعت الا لمصالحهم والحفاظ على حياتهم ..
طبعا ًمخترع أحزمة الأمان هو السويديّ نيلس إيفار بوهلين، من السّويد. والذي إخترع فكرة حزام الامان مابين عامي 1939م و 1940م لشركة فلفوا ..
الحقيقة حزام الأمان يُعمل به من تلك الفترة في الدول المتقدمة وهو جزء من حياة قائدي السيارات وملزمين وبطوعهم بتوشحه أثناء القيادة .
نحن لسنا دول متأخره إطلاقا وقد لمسنا وجود حزام الامان في العربات منذ بدايات عام 1980م
ولكن عدم المبالاة والحرص وإنعدام التوعية بإستخدامه كعنصر اساسي بل وكان لايُعتدبهذا الحزام وقد قصرت الجهات المعنية وإهتمام المجتمع بهذه الجزئية.
عموما قبل أكثر من 19 عاماً وبدوري كصحفي في عام 1420هـ تحدثت عن حزام الامان وبشكل موسع ووسط شوارع الطائف المأنوس .
وقد أكون أول صحفي على مستوى المملكة لا اقول الخليج عبر تحقيق صحفى نشر في صحيفة البلاد وسارفق صورة من قصاصة الصحيفة أنذاك.
حيث رئيت أنه من الواجب أن نُحدث ثورة تثقيفية في ذلك الوقت حتى نحث المواطنين على استخدام حزام الأمان لضمان سلامتهم ولم يكن ذلك الوقت هناك تهديد بالجزاء او المحاسبة .
لكن للاسف فالمجتمع لم يكترث لكل التحقيقات او العمل بها او الاقتداء بغيرهم من تلك الدول المتقدمة رغم أني شاهدت أبان عملى مع وافدين من الجاليات الاروبية والامريكية في الاتصالات السعودية في الاعوام مابين 98 هجرى و1400 هجري حينما يقودون مركباتهم وهم يتقلدون حزام الامان في عرباتهم ..
تمنيت وقتها وأشاهد الشعب يمتلكون تلك الثقافه ويطبقون هذه العادة .
اليوم اجبرتهم الانظمة والجزاءات والخوف منها ولم تجبرهم قناعتهم بأن ذلك لصالحهم ولضمان سلامتهم .!!!
وللاسف لم أكن أتمنى أن يحدث ذلك الا من قناعة تامه بأن نكون أول من يطبق النظام والاقتداء بمن صنعوا تلك العربات بكل أنواعها ونتجنب أن تملي علينا أي تعليمات او تدفعنا الجزاءات والعقوبات بأن نفعل ما كان وبوسعنا فعله بدونها لنثبت للعالم أننا متقدمون ونتحدى العالم برقينا وتقدمنا ..
أخيرا يجب ان نعرف ماينبغي علينا ولنا دونما أن يفرض علينا ما كان يجب وينبغي أن نفعله بأنفسنا ,
كونوا كما ينبغي ولا تنتظروا التوجيهات والتحذيرات فلن يبنى الوطن الا بتكاتفنا وبقناعه ولنعلم أبنائنا لا أن نجعلهم عرضة لمن يفرض عليهم ويصبحوا ناقمين على تلك الانظمة المفروضة والتى ما وضعت الا لمصالحهم والحفاظ على حياتهم ..