المرأة لا تختزل في يوم
المرأة لا تختزل في يوم المرأة هي كل يوم طيلة العام ، فالمرأة هي نبض الحياة وبدونها لا حياة .
المرأة تمثل جزءاً لا ينفصلُ بأيّ حالٍ من الأحوال من كيان المُجتمع الكُليّ، كما أنّها مُكوّنٌ رئيسي للمجتمع بل تتعدّى ذلك لتكون الأهمّ بين كل المكوّنات، وقد شغلتْ المرأة عبر العصور أدواراً مهمّةً، وكانت فاعلةً ونَشيطةً في كافة الأدوار التي قامت بها سواءً داخل البيت أو خارجه .
فدورُ المرأة في المُجتمعِ كبيراً جدّاً وذا أثرٍ بالغ الوضوح، كما أنّه دورٌ حسّاسٌ جدّاً، وإنّ تحييد دورها و التقليل من شأنها والشك في قدراتها وعدم إعطائها فرصة إثبات ذاتها يقود لحدوث خلل في المجتمعات، وهدم للأسر ، وضياع للأبناء.
من هنا نجد أن للمرأة دور واضح وملموس في نهضة المجتمع ، فهو دور أساسي بلا شك ، فهي التي تضع الجزء الأكبر من اللبنات الأساسية في المجتمع، لكونها المربية الأولى للأجيال، وتمتلك سلاح التأثير القوي وهو غريزة الأمومة، وتأكيدًا لدورها وفضائلها فقد حفظ الإسلام للمرأة كل حقوقها، وكان لها دورها الفعال في عهد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وفي عهد الخلفاء الراشدين، فأخرجت أجيالاً من العلماء وساهمت في بناء حضارتنا الإسلامية·
فإذا تحدثنا عن دور المرأة المتعلمة في نهضة المجتمع ، سأبدأ بأخذ مثال بسيط، بشجرة فاكهة تم الاعتناء بها فكانت قوية مخضرة سليمة من الآفات فسوف تعطى ثمارًا غنية ناضجة بعكس الشجرة غير السليمة، وكذلك المرأة إن تم الاعتناء بها في جميع مراحل حياتها فإنها سوف تكون ناضجة فكريًا، وتحمل في حياتها مفاهيم تربوية سليمة وعقلاً راجحًا تدرك به أهمية العلم، وتعمل دائمًا جاهدة علي أن يصل أبناؤها إلى درجات أعلى منها وأفضل·
ولا سيما دورها الكبير في النهوض بمجتمع حضاري مميز ذي قيم إنسانية وأخلاقية تمتلك أدوات النهوض والتقدم·
كما أن المرأة المتعلمة تؤدي دورًا كبيرًا في محو الأمية الثقافية وذلك عبر استغلال المناسبات الاجتماعية وإيصال مفاهيم سليمة لقضايا مهمة إنسانية ودينية وأخلاقية إلى أخواتها.
ولايعني ذلك أن المرأة التي لم تحصل على نصيب من التعليم أنها أقل شأناً من المتعلمة ، فنجد أمهاتنا وجداتنا قمن بتربية وتنشئة أبنائهن على أفضل الخصال وأكرم الأخلاق وأبنائهم اليوم وبناتهن يتقلدون أعلا المناصب .
وذلك يعود إلى أن المرأة تملك قلباً كبير وعقلاً حكيم وعطاء لا ينضب ، ونظرة مستقبلية ، ولديها طموح تود تحقيقه من خلالها أو من خلال أبنائها .
فالمرأة هي الأم ، وهي الأخت ، وهي الزوجة ، وهي كذلك الإبنة ، المرأة هي نصف المجتمع وهي التي تلد وتربي النصف الآخر ، تبدأ القصة وتنتهي بها ، فبدونها لا توجد قصص تُحكى .
فمهما قلنا عنها لن نوفيها حقها، وعن مدى أهميتها في المجتمع فلا يمكننا حصر الأدوار المهمة والإيجابية والفعالة لها من خلال مقال قصير، فالمرأة تنجب وتربي وتعلم وترعى أطفالها وزوجها وبيتها، وتعمل لمساعدة الزوج ومشاركته بتحمل المسؤوليات وتخفيف العبء عنه، فنراها الطبيبة التي تداوي بحنان وإنسانية أوجاع وجراح الناس، وهي المعلمة التي تعلم أجيال ، والمهندسة التي تبني وتعمر ، والممرضة التي تعاون المرضى، والمحامية التي تدافع عن الحق ، والصحفية التي تسعى خلف الحقيقة والكاتبة صاحبة الرسالة ، والشاعرة الأنيقة والأديبة المبدعة ، وغيرها من الأدوار السامية التي تجاهد من خلالها لخدمة وطنها وأهلها إلى جانب الرجل، ليقدما معاً أجمل معاني الحب والوفاء والتكاتف والإنسانية لتحقيق التقدم والتطور المنشود ، وخدمة المجتمع بكل إخلاص وأمانة ، ونحن نستطيع والوطن يستحق.
المرأة تمثل جزءاً لا ينفصلُ بأيّ حالٍ من الأحوال من كيان المُجتمع الكُليّ، كما أنّها مُكوّنٌ رئيسي للمجتمع بل تتعدّى ذلك لتكون الأهمّ بين كل المكوّنات، وقد شغلتْ المرأة عبر العصور أدواراً مهمّةً، وكانت فاعلةً ونَشيطةً في كافة الأدوار التي قامت بها سواءً داخل البيت أو خارجه .
فدورُ المرأة في المُجتمعِ كبيراً جدّاً وذا أثرٍ بالغ الوضوح، كما أنّه دورٌ حسّاسٌ جدّاً، وإنّ تحييد دورها و التقليل من شأنها والشك في قدراتها وعدم إعطائها فرصة إثبات ذاتها يقود لحدوث خلل في المجتمعات، وهدم للأسر ، وضياع للأبناء.
من هنا نجد أن للمرأة دور واضح وملموس في نهضة المجتمع ، فهو دور أساسي بلا شك ، فهي التي تضع الجزء الأكبر من اللبنات الأساسية في المجتمع، لكونها المربية الأولى للأجيال، وتمتلك سلاح التأثير القوي وهو غريزة الأمومة، وتأكيدًا لدورها وفضائلها فقد حفظ الإسلام للمرأة كل حقوقها، وكان لها دورها الفعال في عهد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وفي عهد الخلفاء الراشدين، فأخرجت أجيالاً من العلماء وساهمت في بناء حضارتنا الإسلامية·
فإذا تحدثنا عن دور المرأة المتعلمة في نهضة المجتمع ، سأبدأ بأخذ مثال بسيط، بشجرة فاكهة تم الاعتناء بها فكانت قوية مخضرة سليمة من الآفات فسوف تعطى ثمارًا غنية ناضجة بعكس الشجرة غير السليمة، وكذلك المرأة إن تم الاعتناء بها في جميع مراحل حياتها فإنها سوف تكون ناضجة فكريًا، وتحمل في حياتها مفاهيم تربوية سليمة وعقلاً راجحًا تدرك به أهمية العلم، وتعمل دائمًا جاهدة علي أن يصل أبناؤها إلى درجات أعلى منها وأفضل·
ولا سيما دورها الكبير في النهوض بمجتمع حضاري مميز ذي قيم إنسانية وأخلاقية تمتلك أدوات النهوض والتقدم·
كما أن المرأة المتعلمة تؤدي دورًا كبيرًا في محو الأمية الثقافية وذلك عبر استغلال المناسبات الاجتماعية وإيصال مفاهيم سليمة لقضايا مهمة إنسانية ودينية وأخلاقية إلى أخواتها.
ولايعني ذلك أن المرأة التي لم تحصل على نصيب من التعليم أنها أقل شأناً من المتعلمة ، فنجد أمهاتنا وجداتنا قمن بتربية وتنشئة أبنائهن على أفضل الخصال وأكرم الأخلاق وأبنائهم اليوم وبناتهن يتقلدون أعلا المناصب .
وذلك يعود إلى أن المرأة تملك قلباً كبير وعقلاً حكيم وعطاء لا ينضب ، ونظرة مستقبلية ، ولديها طموح تود تحقيقه من خلالها أو من خلال أبنائها .
فالمرأة هي الأم ، وهي الأخت ، وهي الزوجة ، وهي كذلك الإبنة ، المرأة هي نصف المجتمع وهي التي تلد وتربي النصف الآخر ، تبدأ القصة وتنتهي بها ، فبدونها لا توجد قصص تُحكى .
فمهما قلنا عنها لن نوفيها حقها، وعن مدى أهميتها في المجتمع فلا يمكننا حصر الأدوار المهمة والإيجابية والفعالة لها من خلال مقال قصير، فالمرأة تنجب وتربي وتعلم وترعى أطفالها وزوجها وبيتها، وتعمل لمساعدة الزوج ومشاركته بتحمل المسؤوليات وتخفيف العبء عنه، فنراها الطبيبة التي تداوي بحنان وإنسانية أوجاع وجراح الناس، وهي المعلمة التي تعلم أجيال ، والمهندسة التي تبني وتعمر ، والممرضة التي تعاون المرضى، والمحامية التي تدافع عن الحق ، والصحفية التي تسعى خلف الحقيقة والكاتبة صاحبة الرسالة ، والشاعرة الأنيقة والأديبة المبدعة ، وغيرها من الأدوار السامية التي تجاهد من خلالها لخدمة وطنها وأهلها إلى جانب الرجل، ليقدما معاً أجمل معاني الحب والوفاء والتكاتف والإنسانية لتحقيق التقدم والتطور المنشود ، وخدمة المجتمع بكل إخلاص وأمانة ، ونحن نستطيع والوطن يستحق.