مسارات الحياة ايقاعات للزمن القادم
بين القاهرة ودمشق تختصر كل المسافات وتتبدد كل الاوهام ليعود الآمل الى كينونة الروح بمساراتها الجاذبة وعنفوان خلودها ، هي همسة تمتزج بلغة الحب والاخلاص نقدمها ونفعلها لكي لانفقد الاوطان ، فالبناء بحاجة الى الجميع لنجسد واقعا محبا ومؤمنا بابجدية تكويننا .
لم يكن في خاطري بعد ان تركت دمشق واستقريت في القاهرة ان اعود للكتابة ، ثلاثون عاما من التعب الجميل في اروقة صاحبة الجلالة كانت دائما تحاكي مخيلتي لكنها لم تحفزني لانطلاقة جديدة ، هواجس وتراتيل انسانية ربما اعادتني لمحاكاة قدر تراقصت في محرابه مفردات الحنين ، فالوطن يذوب بين ثنايا الحب وجحيم العنف يناجي ضمائرالعقلاء و المخلصين ويرسم لوحات الحزن بوجه كل العابرين ، مآسي ودموع هنا ومساحات من الامل هناك ، ارهاصات خجولة تعانق فضاءات الايمان وتبحث في كل الامكنة عن ثقافة السلام الانساني. .
ان مانشهده من دمار وخراب ممنهج لبنائنا المادي واللامادي ، يحتاج منا الى وقفة وطنية مشرقة بعيدا عن ثقافة ( الآنا ) وعقلية القبيلة والطائفة والمذهب للنهوض بمشروع حضاري بعيدا عن مرئيات النظام العالمي ومشاريعه الملبدة بالغيوم الداكنة.
نعم … في كل الازمنة هناك بوابات للخلاص وفي كل الاوقات هناك ترانيم وجدانية واخلاقية تساهم في العبور الى التكوين ، الزمن ثابت والانسان متحول ، نظرية ربما نحاول من خلالها ان نخترق سكون الليل لنشكل ملحمة التامل ونعزف على اوتار فلسفة التكوين الفكري ، نتامل ببصرنا وبصيرتنا مايحدث لمعظم عالمنا العربي من نكبات وارهاب ومؤامرات وافلاس سياسي واجتماعي واقتصادي ، ونحاول في لجة العاصفة ان نقترب من الحقيقة اكثر فأكثر فتختلط الرؤية ويتبدد المشهد ، ولكن بعبارة قصيرة يمكن ان نضع تصور غائم تحت دائرة النار التي تمتد وتمتد وكل يوم تحرقنا اكثر ” اننا نعيش في عالم الجنوب” ، والغرب وبعض ادواته يريدنا ان نبقى ضمن وقود دائرة النار بين التخلف والنمو، سطوة هنا وازمة هناك ، فساد هنا وارهاب هناك ، ان شعوبنا العربية في ملاذات وجودها وعبر التاريخ ، بقيت نواة طيبة ومسالمة وتمتلك وعيا وادراكا واسعا ، وما ينقصها في حركة المسار والمسير هو فسحة ثقة وصدقية ومحبة فيما بينها لبناء ثقافة ناجعة للحوار وتعزيز مفهوم الانتماء والمواطنة والعدالة الانسانية ، اضافة الى مسألة مسلم بها وهي ايجاد استراتيجية عميقة للتعليم والبحث العلمي ومنظومة قوانين متطورة لاحترام انسانية الانسان الذي يعتبر الاهتمام به جذوة الحياة وغايتها ، لن ندخل هنا في دهاليز وفضاءات الحياة اكثر فهناك الكثير من المنغصات والهموم والتحديات ، ومعظمنا اصبح بحاجة الى تحفيز للوازع الاخلاقي الذي غيبناه عن حياتنا.
ان سياق الفعل ورد الفعل على السياسات الغربية السرية والعلنية اتجاه بلداننا والحملات الاعلامية الموتورة التي تصدر لنا بحجج وابواب مختلفة ، اضافة الى التحديات والمشاكل المحلية التي تواجه وتضعف مجتمعاتنا ، بحاجة الى استراتيجية اعلامية متطورة لازال اعلامنا العربي مع الاسف قاصرا على مواجهتها ، ولاشك بان لغة التخوين والشك والمؤامرة والنفاق لايمكن ان تبني وطنا ، وعلى الجميع المساهمة في ايجاد اليات لتطوير مفهوم الوعي الفكري والانساني لمواجهة كل هذة التحديات ومعالجتها وخاصة موجات الفساد والافساد و منظومات الارهاب بشتى ادواته .
ستبقى مصر الحبيبة منارة نور وبوابة خير وحاضنة لآمال اللامة بفضل حكمة قيادتها وثبات جيشها وعنفوان شرفائها ، وان شاء الله تعود سورية الى وهجها وتالقها ، وكل بلادنا العربية بخير وسلام.
لعلنا في هذا المولود التجريبي/ الاتحاد الدولي للصحافة العربية / مع الزميل الدكتور ناصر السلاموني نستطيع انارة شمعة في اول النفق ، وننتقل مع الزملاء الافاضل الى رؤية متقدمة ممزوجة بروح الغيوريين والمحبين لوطنهم لنكلل بالعمل صورة بلادنا بروح مفعمة بالمحبة والسلام .
لم يكن في خاطري بعد ان تركت دمشق واستقريت في القاهرة ان اعود للكتابة ، ثلاثون عاما من التعب الجميل في اروقة صاحبة الجلالة كانت دائما تحاكي مخيلتي لكنها لم تحفزني لانطلاقة جديدة ، هواجس وتراتيل انسانية ربما اعادتني لمحاكاة قدر تراقصت في محرابه مفردات الحنين ، فالوطن يذوب بين ثنايا الحب وجحيم العنف يناجي ضمائرالعقلاء و المخلصين ويرسم لوحات الحزن بوجه كل العابرين ، مآسي ودموع هنا ومساحات من الامل هناك ، ارهاصات خجولة تعانق فضاءات الايمان وتبحث في كل الامكنة عن ثقافة السلام الانساني. .
ان مانشهده من دمار وخراب ممنهج لبنائنا المادي واللامادي ، يحتاج منا الى وقفة وطنية مشرقة بعيدا عن ثقافة ( الآنا ) وعقلية القبيلة والطائفة والمذهب للنهوض بمشروع حضاري بعيدا عن مرئيات النظام العالمي ومشاريعه الملبدة بالغيوم الداكنة.
نعم … في كل الازمنة هناك بوابات للخلاص وفي كل الاوقات هناك ترانيم وجدانية واخلاقية تساهم في العبور الى التكوين ، الزمن ثابت والانسان متحول ، نظرية ربما نحاول من خلالها ان نخترق سكون الليل لنشكل ملحمة التامل ونعزف على اوتار فلسفة التكوين الفكري ، نتامل ببصرنا وبصيرتنا مايحدث لمعظم عالمنا العربي من نكبات وارهاب ومؤامرات وافلاس سياسي واجتماعي واقتصادي ، ونحاول في لجة العاصفة ان نقترب من الحقيقة اكثر فأكثر فتختلط الرؤية ويتبدد المشهد ، ولكن بعبارة قصيرة يمكن ان نضع تصور غائم تحت دائرة النار التي تمتد وتمتد وكل يوم تحرقنا اكثر ” اننا نعيش في عالم الجنوب” ، والغرب وبعض ادواته يريدنا ان نبقى ضمن وقود دائرة النار بين التخلف والنمو، سطوة هنا وازمة هناك ، فساد هنا وارهاب هناك ، ان شعوبنا العربية في ملاذات وجودها وعبر التاريخ ، بقيت نواة طيبة ومسالمة وتمتلك وعيا وادراكا واسعا ، وما ينقصها في حركة المسار والمسير هو فسحة ثقة وصدقية ومحبة فيما بينها لبناء ثقافة ناجعة للحوار وتعزيز مفهوم الانتماء والمواطنة والعدالة الانسانية ، اضافة الى مسألة مسلم بها وهي ايجاد استراتيجية عميقة للتعليم والبحث العلمي ومنظومة قوانين متطورة لاحترام انسانية الانسان الذي يعتبر الاهتمام به جذوة الحياة وغايتها ، لن ندخل هنا في دهاليز وفضاءات الحياة اكثر فهناك الكثير من المنغصات والهموم والتحديات ، ومعظمنا اصبح بحاجة الى تحفيز للوازع الاخلاقي الذي غيبناه عن حياتنا.
ان سياق الفعل ورد الفعل على السياسات الغربية السرية والعلنية اتجاه بلداننا والحملات الاعلامية الموتورة التي تصدر لنا بحجج وابواب مختلفة ، اضافة الى التحديات والمشاكل المحلية التي تواجه وتضعف مجتمعاتنا ، بحاجة الى استراتيجية اعلامية متطورة لازال اعلامنا العربي مع الاسف قاصرا على مواجهتها ، ولاشك بان لغة التخوين والشك والمؤامرة والنفاق لايمكن ان تبني وطنا ، وعلى الجميع المساهمة في ايجاد اليات لتطوير مفهوم الوعي الفكري والانساني لمواجهة كل هذة التحديات ومعالجتها وخاصة موجات الفساد والافساد و منظومات الارهاب بشتى ادواته .
ستبقى مصر الحبيبة منارة نور وبوابة خير وحاضنة لآمال اللامة بفضل حكمة قيادتها وثبات جيشها وعنفوان شرفائها ، وان شاء الله تعود سورية الى وهجها وتالقها ، وكل بلادنا العربية بخير وسلام.
لعلنا في هذا المولود التجريبي/ الاتحاد الدولي للصحافة العربية / مع الزميل الدكتور ناصر السلاموني نستطيع انارة شمعة في اول النفق ، وننتقل مع الزملاء الافاضل الى رؤية متقدمة ممزوجة بروح الغيوريين والمحبين لوطنهم لنكلل بالعمل صورة بلادنا بروح مفعمة بالمحبة والسلام .