أرضـــي جهنم
قوله تعالى: {وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ}(سورة الأعراف:85)
حقيقة مُرة في مجتمعنا حينما نأثر لأنفسنا بحقوق غيرنا ونحن نمثل أطهر دين من خلقت الدنيا وبسطت الارض وخلقنا عليها !!
نعم نحن آمة ولاها الله رسالة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .
بالتهاون بألأنظمة والقوانين التى نجح الكثير في التحايل عليها إلا أننا كمجتمع الحقيقة وهذاالغالب نعاني من الاعتداءات على الاراضي من أملاك الدولة والمواطنين بداعي الحقوق مشتركه كماتصورها وصورتها تلك الانفس الضعيفة .
نقد نسيوا أن الله قدحرم علينا استقطاع الاراض إن لم تكن ملكاً يكفله النظام والدين في المقام الاول ؟!
تجاهلوا حديث الرسول : حيث قال (ص ):" من أقتطع شبراً من الأرض ظلماً طوقه الله به يوم القيامة من سبع أرضين " .
وعجباً حينما يحللون لانفسهم هذا الحق بأعذار واهية كان مصدرها الحسد والحقد وقد صرفتهم عن الايمان بالله والرضا بالمقسوم واستنكروا فضل الله على غيرهم .. وكانوا لله عدوانا وعصاة لتوجيهاته ورسوله المصطفى.
للأسف أصـبح إغتصاب الأراضي والتوســع في تمـلكها بغيرحق أمراً مألوفاً .
للأسف وإننا نعمل للدنيا ونسينا إن وراءنا حساباً عسيراً , وقد بهرتنا الدنيا بزخرفها ونسينا الآخرة وحسابها.!!!
بل وأشغلنا الدولة بكل أجهزتها, وأقحمناها في منازاعات باطلة وظالمة حتى أصبحت الشُغل الشاغل للأجهزة الحكومية.!!
فلجان حل التعديات ومشاكل الأراضي كل يوم في مكان لا تنفك ولا يهدى لها بال فالبعض يريدأن يأخذ ما ليس من حقه ويستوحذ على أرض جيرانه بوسيلة شرعية ملفقة أو غير شرعية .
هذا الى جانب هؤلاء الذين وضعوا أيديهم على آراض الدولة وأستخدموا كل وسائل التحايل مع الخونة التى تمكنهم من سلبها للأسف .!
الحقيقة لا ألوم هولاء ولكن اللوم والتقصير يقع على مراقبي الأمانات في المدن والمحافظات الذين يرون بمنظورهم أنها مجرد لافتات وسيارات وموظفين ومرتبات فقط وهم لايحركون ساكناً أو يردوا ظلماً أو يصلحلوا فساداً أو يتخذوا إجرءاً الا بتوجيه رسمي بعد أن تحل الكارثة , رغم أنه يتجولون على مدار الساعة بسيارات الدولة وكأنهم يستمتعون برحلة إستجمام حول المدينة!!!
رسالة لكل من يحلل لنفسه حقوق الأخرين ..( إنكم الى الله راجعون )
وأعلموا حين قال تعالى {وما اللّه بِغَافِلٍ عَمّا تَعْمَلُون}(البقرة: 74).
فهل تأمنون على أنفسكم من دعوة مظلوم تنتظركم لتقتص منكم ؟؟
خاتمه
قال النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
((لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ))
حقيقة مُرة في مجتمعنا حينما نأثر لأنفسنا بحقوق غيرنا ونحن نمثل أطهر دين من خلقت الدنيا وبسطت الارض وخلقنا عليها !!
نعم نحن آمة ولاها الله رسالة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .
بالتهاون بألأنظمة والقوانين التى نجح الكثير في التحايل عليها إلا أننا كمجتمع الحقيقة وهذاالغالب نعاني من الاعتداءات على الاراضي من أملاك الدولة والمواطنين بداعي الحقوق مشتركه كماتصورها وصورتها تلك الانفس الضعيفة .
نقد نسيوا أن الله قدحرم علينا استقطاع الاراض إن لم تكن ملكاً يكفله النظام والدين في المقام الاول ؟!
تجاهلوا حديث الرسول : حيث قال (ص ):" من أقتطع شبراً من الأرض ظلماً طوقه الله به يوم القيامة من سبع أرضين " .
وعجباً حينما يحللون لانفسهم هذا الحق بأعذار واهية كان مصدرها الحسد والحقد وقد صرفتهم عن الايمان بالله والرضا بالمقسوم واستنكروا فضل الله على غيرهم .. وكانوا لله عدوانا وعصاة لتوجيهاته ورسوله المصطفى.
للأسف أصـبح إغتصاب الأراضي والتوســع في تمـلكها بغيرحق أمراً مألوفاً .
للأسف وإننا نعمل للدنيا ونسينا إن وراءنا حساباً عسيراً , وقد بهرتنا الدنيا بزخرفها ونسينا الآخرة وحسابها.!!!
بل وأشغلنا الدولة بكل أجهزتها, وأقحمناها في منازاعات باطلة وظالمة حتى أصبحت الشُغل الشاغل للأجهزة الحكومية.!!
فلجان حل التعديات ومشاكل الأراضي كل يوم في مكان لا تنفك ولا يهدى لها بال فالبعض يريدأن يأخذ ما ليس من حقه ويستوحذ على أرض جيرانه بوسيلة شرعية ملفقة أو غير شرعية .
هذا الى جانب هؤلاء الذين وضعوا أيديهم على آراض الدولة وأستخدموا كل وسائل التحايل مع الخونة التى تمكنهم من سلبها للأسف .!
الحقيقة لا ألوم هولاء ولكن اللوم والتقصير يقع على مراقبي الأمانات في المدن والمحافظات الذين يرون بمنظورهم أنها مجرد لافتات وسيارات وموظفين ومرتبات فقط وهم لايحركون ساكناً أو يردوا ظلماً أو يصلحلوا فساداً أو يتخذوا إجرءاً الا بتوجيه رسمي بعد أن تحل الكارثة , رغم أنه يتجولون على مدار الساعة بسيارات الدولة وكأنهم يستمتعون برحلة إستجمام حول المدينة!!!
رسالة لكل من يحلل لنفسه حقوق الأخرين ..( إنكم الى الله راجعون )
وأعلموا حين قال تعالى {وما اللّه بِغَافِلٍ عَمّا تَعْمَلُون}(البقرة: 74).
فهل تأمنون على أنفسكم من دعوة مظلوم تنتظركم لتقتص منكم ؟؟
خاتمه
قال النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
((لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ))