ماذا عنك ؟ هل يمكنك أن تتفاءل؟
إعلم أن الذين يحملون نظرة متفائلة للحياة عادةً ما يكونون أكثر صحة وأكثر إنتاجية من نظرائهم المتشائمين.
وهم أيضاًأقل إصابة ببعض الأمراض ويتعاملون بشكل أفضل مع مسؤوليات الحياة اليومية، ويتمتعون بصحة تفسية أفضل نظراً لانخفاض مستويات الإجهاد والتوتر والقلق لديهم.
فماذا عنك؟ هل بإمكانك أن تتفاءل ؟
يجب أن يكون جوابك نعم ، وسأخبرك لماذا ؟
التفاؤل ليس منحة لعدد قليل من البشر ، ولكنه مهارة يمكن تعلمها، ومع الوقت ستتقنها وتحيا بها ومن تلك المهارات التي ينبغي عليك أن تتعلمها وتعمل بها ،هي أن تحصل على الاستفادة المثلى من جميع الخيارات المتاحة لك .
للأسف معظم الناس ينزعجون من أولئك الذين يبدون «متفائلين جداً»، وهذا سوء فهم مؤسف يميز الفرق بين المتفائل والمثالي.
المتفائل ليس ساذجاً، أو رافضاً للواقع، ولا غافلاً عنه.
المتفائل يفكر في الاستخدام الأمثل لجميع الخيارات المتاحة، بغض النظر عن مدى ضيق العرض؛ ونتيجة لذلك، فالأكثر تفاؤلاً أكثر قدرة على رؤية الصورة أكبر وأفضل، وأكثر قدرة على تصور أكثر دقة للاحتمالات الحالية، وبعبارة أخرى، فإن المتفائل هو مجرد واقعي إيجابي.
بينما المثالي يركز فقط على أفضل جوانب الصورة بشكل مطلق، ويتجاهل السلبيات في حسابه الإجمالي للواقع، بينما لا يرى المتشائم أي إمكانيات على الإطلاق، ولكن المتفائل يسعى لمعرفة كل الاحتمالات حتى يتمكن من العثور على أفضل خيار ممكن فيما بينها.
كذلك المتفائل يحترم نفسه على ما هو عليه ، فهو يحمس نفسه ويلهمها بشكل يومي.. يجري، يقفز، يلعب ، يكتب ، يعمل ، دون رعاية من أحد في هذا العالم، وبدون أن يقلق من نظرة أي أحد إليه ، لا يحتاج إلى أي استحسان من أي شخص آخر، لأنه في أعماقه يعرف أنه قادر على الإنجاز وتحقيق الهدف لتفأله بعمله .
بينما المتشائم تجده يقيم ويقيس، نمط حياته الأسرية و المهنية، وعلاقاته بحياة الناس الآخرين، وعندما يدرك أن العديد من هؤلاء الناس لديهم أشياء ليست لديه، يشعر بالمرارة ويتوقف تدريجياً عن تقدير كل الأشياء العظيمة في حياته.
المتفائل يقوم بالدفاع عن نفسه ضد جلد وكراهية الذات عن طريق الثقة في حدسه الخاص فيما يتعلق بنشاطه اليومي وبالتوقف عن طلب موافقة الجميع وهو ببساطة يفعل مايحسه من قلبه وضميره وعقله أنه الحق.
وهو لايحكم على نفسه بمنظومة غير واقعية، ويقوم بالتخلي عن المثاليات المبالغ فيها، وبدلاً من ذلك فهو يبقى على الاعتقاد بأنه دائماً جيد بما فيه الكفاية.
ونجد أن المتفائل يقتطع سعادته من إنجازاته ، فمن أجل أن تكون متفائلاً، عليك أن تكون قانعاً بحياتك، ولكي تحصل على هذه القناعة، لابد من أن تنظر داخل نفسك، فالسعادة، على أي حال، هي عمل داخلي. فإذا كنت تبحث عن السعادة خارج نفسك، من خلال ربطها بإنجازات محددة فستقع في مشكلتين ، الأولى :
_ لن تنجح أبداً ، إذا كنت تشعر بأن هناك شيئاً خطأً فيك وأنت بحاجة إلى إصلاحه، ولكنك تفشل باستمرار في إصلاحه، ولسوف تبدأ في دوامة الفشل كل مرة في إصلاحه ومن ثم يزداد الأمر سوءاً، وفي نهاية المطاف لن تكون قادراً على تحقيق النجاح ببساطة؛ لأنك لم تعد تؤمن بقدرتك على القيام بذلك.
الثانية : قد تنجح وتقرر أنك تريد المزيد أذا كنت تشعر بأن فيك شيئاً خاطئاً ونجحت في إصلاحه، فمن المحتمل أن تجد شيئاً جديداً، وتعيش في دوامة لا تنتهي في محاولات إصلاح أخطاء موهومة لأنك تبحث عن السعادة من خلال إنجازات خارجية... ، كن على ثقة بأن السعادة لا تأتي إلا من الداخل لذلك لا تبحث عن مصادر أخرى.
ومن صفات المتفائل ايضاً أنه يفصل بين الإنجاز والسعادة، ويعطي نفسه إذناً بأن يكون ويعيش سعيد ، في كل لحظة، دون الحاجة إلى أي شيء أكثر من ذلك.
كم أن المتفائل يتجنب السلبيين ويصنع الإيجابية ، فيكون جيداً بقدر جودة أصدقائه ، ولا يضيع الكثير من الوقت مع السلبيين، فهم احتمال كبير لكي لا يكون سعيداً.
لذا فأنا أدعوك يامن تقرأ هذه السطور أن ترفق بنفسك وتتفادى سلبية الآخرين، ولتحط نفسك بالإيجابيين، بالأصدقاء الذين يدعمونك، ولتقض معهم بعض الوقت في فعل الأشياء التي تجعلك تبتسم.
فالتفاؤل عادة مكتسبة، ومعدية بشكل إيجابي؛ ولذلك أحط نفسك بالناس الذين يمكن أن يصيبوك بالإيجابية.
خلاصة القول هو أن الحياة مذهلة وقصيرة للغاية، فتجنب إضاعة الوقت مع الذين لا يعاملونك بشكل جيد، وأحط نفسك بالذين يرفعونك عندما تسقط ..
فالمتفائلون يتوقعون أن تكون الحياة سلسلة من الصعود والهبوط، فمجرد أنك متفائل لا يعني أنك لن تكون سيئاً يوماً، وهذا هو الواقع.. الحياة ليست دائماً زهور وألوان وفراشات.. ، فالواقع يقول تُبقي الأمور في نصابها، وتساعد على منع تضخيم الأمور إلى حد كبير.
ومن يتوقع أن تكون الحياة رائعة في كل وقت كمن يريد أن يسبح في محيط ترتفع فيه الموجات صعوداً فقط ولا تنخفض، ومع ذلك، فعند الاعتراف بأن موجات الارتفاع والانخفاض جزء من نفس المحيط، ستصبح قادراً على أن تحيا الواقع في سلام صعوداً وهبوطاً.
بالتالي قم بالتحضير للهبوط مع الاستفادة القصوى من الصعود، فالأول يجعلك حساساً، والثاني يجعلك متفائلاً.
حتى لغة الإيماءات فلا تستخدم الا الإيماءات الإيجابية، فليس دائماً ما يحدث هو ما يحدد حالتك المزاجية، ولكن كيفية تعبيرك عما يحدث هي التي تحدد، فعلى سبيل المثال لا الحصر عندما يواجه المتفائل حالة ما من النجاح فقد يقول: «هذا هو تماماً ما كان متوقعاً، فلقد درست بجد»، في حين أن المتشائم قد يقول: «لقد كنت محظوظاً في الحصول على درجة جيدة في الاختبار»، ولا يعطي لنفسه أي فخر وينتزع لنفسه هزيمة من أيدي النصر الذي حققه.
قم بالمضي قدماً والسير على خطى المتفائلين من خلال التحدث إلى نفسك بطريقة أكثر إيجابية، بغض النظر عما إذا كنت تنجح أو تفشل، وسوف تصبح تدريجياً أكثر تفاؤلاً.
ولغة الجسد المادية مهمة أيضاً ، فابتسامتك تؤثر تأثيراً فعالاً في مزاجك بطريقة إيجابية، فعندما تشعر بالهبوط النفسي،يبدو وجهك حزيناً، وتستجيب عضلات الوجه عن طريق وضعه في وضع العبوس، والذي بدوره ينقل رسالة إلى الدماغ تقول: «نعم، أشعر بالتعاسة».
بإمكانك تبديل هذا التفاعل الداخلي عن طريق ضبط عضلات الوجه على الابتسامة؛ حتى لا تتوافق مع ما تشعر به.. هذه وسيلة ذكية لإرسال رسالة مختلفة إلى الدماغ تقول: «مهلاً، الحياة لا تزال جيدة جداً، وأنا على ما يرام»، وسوف يقوم دماغك بالرد بتغيير مزاجك تدريجياً وفقاً لذلك.
تذكروا دائماً ( تفألوا بالخير تجدوه ).
وهم أيضاًأقل إصابة ببعض الأمراض ويتعاملون بشكل أفضل مع مسؤوليات الحياة اليومية، ويتمتعون بصحة تفسية أفضل نظراً لانخفاض مستويات الإجهاد والتوتر والقلق لديهم.
فماذا عنك؟ هل بإمكانك أن تتفاءل ؟
يجب أن يكون جوابك نعم ، وسأخبرك لماذا ؟
التفاؤل ليس منحة لعدد قليل من البشر ، ولكنه مهارة يمكن تعلمها، ومع الوقت ستتقنها وتحيا بها ومن تلك المهارات التي ينبغي عليك أن تتعلمها وتعمل بها ،هي أن تحصل على الاستفادة المثلى من جميع الخيارات المتاحة لك .
للأسف معظم الناس ينزعجون من أولئك الذين يبدون «متفائلين جداً»، وهذا سوء فهم مؤسف يميز الفرق بين المتفائل والمثالي.
المتفائل ليس ساذجاً، أو رافضاً للواقع، ولا غافلاً عنه.
المتفائل يفكر في الاستخدام الأمثل لجميع الخيارات المتاحة، بغض النظر عن مدى ضيق العرض؛ ونتيجة لذلك، فالأكثر تفاؤلاً أكثر قدرة على رؤية الصورة أكبر وأفضل، وأكثر قدرة على تصور أكثر دقة للاحتمالات الحالية، وبعبارة أخرى، فإن المتفائل هو مجرد واقعي إيجابي.
بينما المثالي يركز فقط على أفضل جوانب الصورة بشكل مطلق، ويتجاهل السلبيات في حسابه الإجمالي للواقع، بينما لا يرى المتشائم أي إمكانيات على الإطلاق، ولكن المتفائل يسعى لمعرفة كل الاحتمالات حتى يتمكن من العثور على أفضل خيار ممكن فيما بينها.
كذلك المتفائل يحترم نفسه على ما هو عليه ، فهو يحمس نفسه ويلهمها بشكل يومي.. يجري، يقفز، يلعب ، يكتب ، يعمل ، دون رعاية من أحد في هذا العالم، وبدون أن يقلق من نظرة أي أحد إليه ، لا يحتاج إلى أي استحسان من أي شخص آخر، لأنه في أعماقه يعرف أنه قادر على الإنجاز وتحقيق الهدف لتفأله بعمله .
بينما المتشائم تجده يقيم ويقيس، نمط حياته الأسرية و المهنية، وعلاقاته بحياة الناس الآخرين، وعندما يدرك أن العديد من هؤلاء الناس لديهم أشياء ليست لديه، يشعر بالمرارة ويتوقف تدريجياً عن تقدير كل الأشياء العظيمة في حياته.
المتفائل يقوم بالدفاع عن نفسه ضد جلد وكراهية الذات عن طريق الثقة في حدسه الخاص فيما يتعلق بنشاطه اليومي وبالتوقف عن طلب موافقة الجميع وهو ببساطة يفعل مايحسه من قلبه وضميره وعقله أنه الحق.
وهو لايحكم على نفسه بمنظومة غير واقعية، ويقوم بالتخلي عن المثاليات المبالغ فيها، وبدلاً من ذلك فهو يبقى على الاعتقاد بأنه دائماً جيد بما فيه الكفاية.
ونجد أن المتفائل يقتطع سعادته من إنجازاته ، فمن أجل أن تكون متفائلاً، عليك أن تكون قانعاً بحياتك، ولكي تحصل على هذه القناعة، لابد من أن تنظر داخل نفسك، فالسعادة، على أي حال، هي عمل داخلي. فإذا كنت تبحث عن السعادة خارج نفسك، من خلال ربطها بإنجازات محددة فستقع في مشكلتين ، الأولى :
_ لن تنجح أبداً ، إذا كنت تشعر بأن هناك شيئاً خطأً فيك وأنت بحاجة إلى إصلاحه، ولكنك تفشل باستمرار في إصلاحه، ولسوف تبدأ في دوامة الفشل كل مرة في إصلاحه ومن ثم يزداد الأمر سوءاً، وفي نهاية المطاف لن تكون قادراً على تحقيق النجاح ببساطة؛ لأنك لم تعد تؤمن بقدرتك على القيام بذلك.
الثانية : قد تنجح وتقرر أنك تريد المزيد أذا كنت تشعر بأن فيك شيئاً خاطئاً ونجحت في إصلاحه، فمن المحتمل أن تجد شيئاً جديداً، وتعيش في دوامة لا تنتهي في محاولات إصلاح أخطاء موهومة لأنك تبحث عن السعادة من خلال إنجازات خارجية... ، كن على ثقة بأن السعادة لا تأتي إلا من الداخل لذلك لا تبحث عن مصادر أخرى.
ومن صفات المتفائل ايضاً أنه يفصل بين الإنجاز والسعادة، ويعطي نفسه إذناً بأن يكون ويعيش سعيد ، في كل لحظة، دون الحاجة إلى أي شيء أكثر من ذلك.
كم أن المتفائل يتجنب السلبيين ويصنع الإيجابية ، فيكون جيداً بقدر جودة أصدقائه ، ولا يضيع الكثير من الوقت مع السلبيين، فهم احتمال كبير لكي لا يكون سعيداً.
لذا فأنا أدعوك يامن تقرأ هذه السطور أن ترفق بنفسك وتتفادى سلبية الآخرين، ولتحط نفسك بالإيجابيين، بالأصدقاء الذين يدعمونك، ولتقض معهم بعض الوقت في فعل الأشياء التي تجعلك تبتسم.
فالتفاؤل عادة مكتسبة، ومعدية بشكل إيجابي؛ ولذلك أحط نفسك بالناس الذين يمكن أن يصيبوك بالإيجابية.
خلاصة القول هو أن الحياة مذهلة وقصيرة للغاية، فتجنب إضاعة الوقت مع الذين لا يعاملونك بشكل جيد، وأحط نفسك بالذين يرفعونك عندما تسقط ..
فالمتفائلون يتوقعون أن تكون الحياة سلسلة من الصعود والهبوط، فمجرد أنك متفائل لا يعني أنك لن تكون سيئاً يوماً، وهذا هو الواقع.. الحياة ليست دائماً زهور وألوان وفراشات.. ، فالواقع يقول تُبقي الأمور في نصابها، وتساعد على منع تضخيم الأمور إلى حد كبير.
ومن يتوقع أن تكون الحياة رائعة في كل وقت كمن يريد أن يسبح في محيط ترتفع فيه الموجات صعوداً فقط ولا تنخفض، ومع ذلك، فعند الاعتراف بأن موجات الارتفاع والانخفاض جزء من نفس المحيط، ستصبح قادراً على أن تحيا الواقع في سلام صعوداً وهبوطاً.
بالتالي قم بالتحضير للهبوط مع الاستفادة القصوى من الصعود، فالأول يجعلك حساساً، والثاني يجعلك متفائلاً.
حتى لغة الإيماءات فلا تستخدم الا الإيماءات الإيجابية، فليس دائماً ما يحدث هو ما يحدد حالتك المزاجية، ولكن كيفية تعبيرك عما يحدث هي التي تحدد، فعلى سبيل المثال لا الحصر عندما يواجه المتفائل حالة ما من النجاح فقد يقول: «هذا هو تماماً ما كان متوقعاً، فلقد درست بجد»، في حين أن المتشائم قد يقول: «لقد كنت محظوظاً في الحصول على درجة جيدة في الاختبار»، ولا يعطي لنفسه أي فخر وينتزع لنفسه هزيمة من أيدي النصر الذي حققه.
قم بالمضي قدماً والسير على خطى المتفائلين من خلال التحدث إلى نفسك بطريقة أكثر إيجابية، بغض النظر عما إذا كنت تنجح أو تفشل، وسوف تصبح تدريجياً أكثر تفاؤلاً.
ولغة الجسد المادية مهمة أيضاً ، فابتسامتك تؤثر تأثيراً فعالاً في مزاجك بطريقة إيجابية، فعندما تشعر بالهبوط النفسي،يبدو وجهك حزيناً، وتستجيب عضلات الوجه عن طريق وضعه في وضع العبوس، والذي بدوره ينقل رسالة إلى الدماغ تقول: «نعم، أشعر بالتعاسة».
بإمكانك تبديل هذا التفاعل الداخلي عن طريق ضبط عضلات الوجه على الابتسامة؛ حتى لا تتوافق مع ما تشعر به.. هذه وسيلة ذكية لإرسال رسالة مختلفة إلى الدماغ تقول: «مهلاً، الحياة لا تزال جيدة جداً، وأنا على ما يرام»، وسوف يقوم دماغك بالرد بتغيير مزاجك تدريجياً وفقاً لذلك.
تذكروا دائماً ( تفألوا بالخير تجدوه ).