المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 24 أبريل 2024
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عن سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عمل في خدمة الاعلام مايقارب الثلاث وثلاثون عاما في صحف خليجيه مراسل

كاتب مقالات ومحرر وصحفي في عدة صحف منها البلاد التى مكث بها أطول مدة عمل
حتى عام 1422هـ

البريد الخاص: [email protected]


مقالات / الكاتب سعود الثبيتي
https://garbnewss.blogspot.com/

http://huda-ktuah.blogspot.com/2018/02/blog-post_8.html

ستُلاقون يومكم الذي توعودن


فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (42)

قالها الله توعدا وتحذير في محكم كتابه سبحانه وتعالى في سورة الزخرف مخاطباً رسول الهدى صلى الله عليه وسلم . حينما شكا إلى ربه شكواه من قومه الذين كذبوه ..

وهنا فقد حذر الله تعالى في صدر الاسلام وقد كان غضاً وفي أيامه وسنواته ألأولى .
وقدمن الله تعالى على رسوله وآمته بالاسلام القويم وبُلغت رسالة رسول الله وبلغها على أكمل وجه ..
حيث تبلغنا بها وورثناها أباً عن جدوعلمنا القرآن الكريم بتعاليمه الفاضلة التى قومت بناء الحضارة وزرعت في إذهاننا بعدقلوبنا الامانةوالصدق وطيب المعاملة . وتوجها بحسن الخلق ..

ومن هذا المنطلق للأسف أرى أننا نتعمد المخالفة والإعراض عن ما امر به سيد الخلق عبر رسالته التى أمره بها رب العباد جل وعلا .
وأصبحنا نعمل بها قولا لا فعـــلاً ..

نعم للأسف فقد أصبح البعض وبالتحديد من أمة محمد تخالف تلك التعاليم وتتجاهلها وأصبحنا نبحث عن البديل ضائعين مشتتين تتخاطفنا الحضارات البائدة التى فشلت في بناء أممها قبل الاسلام !! واصبحت نبراساً نستضىء بها في عتمة تخلينا عن حضارتنا ومجدنا الخالد الى يوم القيامة وأصبحنا أتباعاً للغرب والشرق ونحن نملك أكبر مصنع للحضارات أجمع !!

بل أصبحنا نبالغ في التجنى على بعضنا ونتهم أنفسنا بالرجعية وقد أعزنا الله بالاسلام ديناً لم يكن رجعياً .
أصبحنا نقتدى بالغير تخلفا ورجعية ونصفها تقدماً
أصبحنا نقاوم الصدق ونحاربه وكأنه فيروس قد ألم بنا !!
أصبحنا نتعارك مع الاستقامة وسلكنا طريق الظلام وأتبعنا أهوائنا بكل وقاحة .
متناسين أننا أمة أصطفاها الله لتكون خير الامم عبر التاريخ والعصور. الى يوم القيامة .

نقل عن الشيخ محمد عبده رحمه عندما ذهب لمؤتمر باريس عام ١٨٨١ ثم عاد من هناك إلى مصر، وقال قولته الشهيرة:
«ذهبت للغرب فوجدت إسلامًا ولم أجد مسلمين.. ولما عدت للشرق وجدت مسلمين ولكننى لم أجد إسلامًا!!.

وهنا لم يكن يقصد الشيخ محمد عبدو كما ذكر تفصيلا.. أنما قد بهره تعامل الغرب و كثرة اعتياد المواطنين فى البلدان الغربية على احترام القوانين.. فأصبح سلوكهم اليومى منضبطًا وكأنهم قد جبلوا وفطروا على الأخلاق القويمة.. ولم يكن إسلاما ً منهم !
وعلى الجانب الآخر فى بلادنا الاسلامية فإن الناس قد اعتادوا على الاستهانة بالقوانين وعدم احترامها وخالفوا في تعاملاتهم تعاليم القرآن الكريم واصبحوا معتادين في ممارسة المخالفات حتى جبلوا عليها واصبحوا مسلمين بلا أخلاق إسلامية ..!!

مشكله نواجهها في بعض المجتمعات ... وهي أننا أصبحنا نحب الكذب ونجله ونمقت الصدق ونُذٍله .. !؟

أصبحنا نكثر في المجاملة على حساب أنفسنا وغيرنا ونخفى في صدورنا الحقيقة والصراحة حتى تعودت نفوسنا لتكون مخزناً من النفاق لايصدر منها سوى الكذب وتنفث سمومه في وسطنا وقدجعلت منا مسوخ تتلون بكل لون ؟؟!! حت أنعكس ذلك على مخالفة الانظمة والقوانين أيضاً !!

وقفه

سؤال ويجب أن نجد له إجابة :

لماذا هذا حالنا ؟؟؟ ونحن أمة تلقت وتحمل أسمى رسالات السماء خلقاً وعلماً ودراية ؟؟؟

الا تخيفنا تلك الاية التى توعد الله بها المارقون والمخالفين والكاذبين ؟؟



 0  0  14.2K