بالوكالة يٌقتل الشعب اليمني
تصدير الأسلحة لليمن جُرم لا يغتفر ، فواقع الأحداث الجارية على الأرض اليمنية منذ بداية الحرب وحتى هذه اللحظة ، لدليل واضح للعالم أن هناك من يعمل بالخفاء تارة ، وبالعلن تارة أخرى بالوكالة لتنفيذ أجندة للملالي الإيرانية ، لتدمير وقتل الشعب اليمني العزيز .
وقدتنبهت عدة دول وفضحت ذلك الدور الخبيث التي تلعبه - ملالي إيران - من خلال قيامها بتصدير جميع أنواع الأسلحة ،والدعم المادي اللامحدود ، لشرذمة خبيثة تحت مسمى - مليشيا الحوثي - هذه الشرذمة قد تدربت تدريباً إحترافياً في صناعة - الإرهاب الدولي - بدعم من حكومة الملالي الإيرانية المجوسية ، وأخذت من الكهوف مقراً لها ،فشكلت عصابات إجرامية لا تعترف بالقيم الإنسانية ، فكانت كهوف - مران - إحداها ، لإبادة الشعب اليمني المسلم العربي الأصيل .
إن هذه العصابات قد رضعت وتشربت الاٍرهاب من ثدي سيدتهم - المجوسية الفارسية الإيرانية - التي تحمل من الحقد والخبث ما الله به عليم ، حتى تمخض عنه العداء على بلاد المسلمين والعرب في كل أقطار العالم .
وهؤلاء الخونة في أرض اليمن وإن كانت لغتهم عربية ولهجتهم يمانية ، إلا أني أجزم أنهم لاينتمون للشعب اليمني وقيمه وعاداته الأصيلة بصلة أبداً ، بل هم مرتزقة يصرخون بإسم - الوطنية والوطن – والمعروف عن الشعب اليمني الأصيل المعتزبعروبته وإسلامه ووطنيته ، لم ولن يقدٍم يوماً ما على ما يقوم به هؤلاء المجرمين ، وهم برآء منهم ، براءة الذئب من دم يوسف .
إن هؤلاء المليشيا المجرمة قد إنسلخوا من نهج الأمة الإسلامية الموحدة ، والإنسانية ، فباعوا الدين مقابل متاع الدنيا ، وباتوا نسخة من أسيادهم المجوس في جل تصرفاتهم ، كالكلاب المسعورة تعبث بدون عقل واع ، أو ضمير حي ، تسفك الدماء دون رحمه ، وتقطع الحرث والنسل ، وتعمل على التدمير لمقدرات الوطن ، وتجويع وتشريد الكثير من أبناء الشعب اليمني .
فلم يكفوا أذآهم ، بل تجاوز حقدهم وخبثهم في محاولات مضنية لزعزعة الأمن والاستقرار للدول المجاورة والمنطقة والإقليم كافة بين الفينة والآخرى ، بأعمال دنيئة لا يقرها دين سماوي ، أو عرف ، أو قانون دولي . شعارهم التلذذ بالقتل والسلب وإنتهاك الحرمات ، بغية إبادة شعب وتدمير وطن ، جبروت فارسي خبيث يعمل بكل ما أوتي من قوه لطمس العروبة والإسلام ، فالأرض اليمنية قد إرتوت بدماء الشهداء الطاهرة التي تدافع عن دينها ووطنها ، فسلبت مقدرات الدولة ومؤسساتها ، وعاثوا في الأرض فساداً .
فمن هنا لعلي أضع أمامك عزيزي القاري بعض النقاط : ـ
1- المستجدات الدولية في الأحداث اليمنية:ـ
فبعد تلك الأحداث الدامية طيلة ثلاث سنوات ونيف تنبه المجتمع الدولي لخطورة هذه الممارسات التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، حيث بدأ توجه جاد في أروقة مجلس الأمن الدولي من عدة دول بعد التأكد من هذه الممارسات لإتخاذ تدابير وإجراءات رادعة يجرى الإتفاق عليها حول ما تقوم به ماتسمى" الحكومة الإيرانية " المكونة من (عصابات إرهابية ) بإمداد وتمويل وكلائها مليشيا الحوثي الإرهابية بالمال والسلاح في الجمهورية اليمنية طيلة تلك السنوات وتهريبها بطرق شتى متجاوزة القرارات الدولية الصادرة من مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص ضاربة بها عرض الحائط والهدف منها زعزعة الأمن والإستقرار في الجمهورية اليمنية ودول الجوار والإقليم عموماً .
2- التصريحات السعودية المتكررة عن العبث الإيراني في المنطقة :ـ
وهذا تصديقاً لما صرحت به حكومة المملكة العربية السعودية عبر وسائل الإعلام المحلية والدولية وفي كافة المنصات والمحافل الدولية منذ أمد بعيد مراراً وتكراراً من قبل الأحداث اليمنية وحالياً عن إنتهاكات الحكومة الإيرنية ودورها المشبوه في المنطقة .
وكذلك ماقد صرحت به حكومة الجمهورية اليمنية وعدد من مندوبوا الدول في مجلس الأمن الدولي إلى أن غدت تلك التصريحات حقيقية وواضحة للعيان على أرض الواقع وإيماناً على ماصرحت به تلك الدول وتدل على مصداقيتها وتعاملها مع المنظومة السياسية الدولية على أرفع المستويات من خلال المصداقية والإحترام المتبادل بين الدول المحبة للسلام التي تحملها لكافة شعوب الأرض بعيداً عن النزعات الدينية والطائفية ،
خلافاً لحكومة الملالي الإيرانية المجوسية المكونة من عصابات إرهابية تنتهج أسلوب الكذب والخداع والمراوغة وتظليل الرأي العالمي التي تقوم بدورها التخريبي ، بصناعة الإرهاب وتصديره للدول المجاورة .كما أن الشعب الإيراني المكلوم المٌغيب الممارس ضده أشد أصناف البطش والتنكيل والقمع والقهر والفقر لم يسلم من أذى حكومة عصابة ملالي الفرس الإرهابية . هم ساسة فاسدين وعصابة إجرامية تختص في قتل وتدمير الشعوب تحاول فرض سيطرتها على الدول بتمويل ودعم الإرهاب والإرهابيين وصناعتهم لخلق الفتن والحروب والتدخل في الشئون الداخلية لدول المنطقة ودعم زبانيتها ووكلائها من قوى الشر والإرهاب بالوكالة بكل الوسائل المتاحة لتدمير الأرض والإنسان للدول المجاورة. وما أكتشف وتنبهت له الدول و تم التطرق إليه سابقاً يظهر الوجه الحقيقي لما تقوم به تلك العصابات الإرهابية الإيرانية وعملائهم في المنطقة تكشف الكذب والزيف والنوايا الخبيثة في دواخلهم وتعريتهم أمام العالم أجمع على هذه الممارسات الإرهابية والتدخل في شئون الدول والشعوب المسالمة.
3- دور مجلس الأمن مع الحكومة الإيرانية :
هنا أقف عنده متسائلاً : بعد كل ذلك ؟ والسؤال الأهم بعد إنكشاف الدور الإيراني والتنبه له ، والذي يُنتظره المجتمع الدولي من خلال الملف المطروح على طاولة مجلس الأمن الدولي ؟
أما آن الأوان لإتخاذ القرارات الجادة والصارمة للحد من تلك التصرفات المشبوهة والهوجاء الذي تقوم به عصابات إجرام الملالي الإيرانية بالوقف الفوري لكافة أشكال الدعم والتمويل بالسلاح لوكلائها من المليشيا الحوثية الإجرامية في الجمهورية اليمنية وإيقاف التهديد لجيرانها والأقليم ، وإجبارها على التنفيذ والإنصياع للقرار الدولي الذي بموجبه يجنب المنطقة الصراعات والحروب التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي وإنهاء العبث الإيراني والزامه بكافة البنود دون قيد أو شرط .
4- دور مجلس الأمن مع المليشيا الحوثية :
بعد كل تلك الأحداث الدامية التي تحدث في أرض اليمن العزيز وتجاوزات شرذمة مليشيا الإرهاب الحوثية .
هنا أيضاً أظل متسائلاً ؟ ماذا بعد كل ما أقترفه وكلاء الملالي الإبرانية في الجمهورية اليمنية المليشيا الحوثية في حق بلاد اليمن أرضاً وإنساناً بأبشع صوره .
أما آن الأوان إجبار وإلزام عصابات المليشيا الحوثية بتنفيذ القرار الصادر من مجلس الأمن الدولي رقم ( 2216 ) وإلزامها بكافة بنوده دون قيد أو شرط . وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية . ومخرجات الحوار الوطني الشامل بكافة بنودها دون قيد أو شرط.
5- حوارات الحكومة الشرعية وعصابات المليشيا الحوثية :
الحكومة الشرعية اليمنية تتمتع باعتراف دولي واسع إجتمعت على طاولة المفاوضات في السابق بإشراف أممي في جنيف وفي دولة الكويت الشقيقة مع المليشيا الحوثية المتمردة على الدولة والقانون . جمعت المفاوضات بين قبول الحكومة الشرعية التي يحق لها الرفض بالتفاوض مع عصابة متمردة . وتنازلت عن الكثير وذلك إحتراماً وتقديراً منها للمجتمع الدولي وأملاً في حقن دماء الشعب اليمني الذي مورس ضده شتى أنواع الإرهاب بقوة الحديد والنار . وكل تلك المفاوضات باتت نتائجها بالفشل من مليشيا الحوثي المتمردة التي تعمدت إفشال المفاوضات . والتي من خلالها أُكتُشف للمجتمع الدولي كذب تلك المليشيا المتمردة وعدم جديتهم رغبة في تنفيذ أجندة خارجية تمليها عليهم ملالي حكومة إيران الفارسية.
6- وضوح الرؤيا : ـ
بعد أن تنبه مجلس الأمن الدولي في الأونة الأخيرة وأتضحت الحقائق لما تقوم به عصابة ملالي الحكم في إيران وما تقدمه من أسلحة ودعم لعصابتها المارقة من المليشيا الحوثية وما أنتهكته من عمليات إجرامية في الأرض اليمنية والتنكيل بالشعب اليمني وكل عمليات الإرهاب وإفشال مفاوضات جنيف والكويت هنا نتساءل عن كيفية الرد. والدور الذي سوف تتخذه المنظومة الدولية ممثلة في مجلس الأمن والرد على ذلك العبث الإيراني وزبانيته ؟؟؟ .
ختاماً :
لابد أن يكون قرارمجلس الأمن الدولي قراراً نافذاً وحازماً وبالقوة العسكرية، إن لم يكن للحل السياسي دور في ذلك ، بالرغم مما جرى من حوارات سابقة أفشلتها عصابات المليشيا الحوثية بإملاء ات ملالي إيران .
وقدتنبهت عدة دول وفضحت ذلك الدور الخبيث التي تلعبه - ملالي إيران - من خلال قيامها بتصدير جميع أنواع الأسلحة ،والدعم المادي اللامحدود ، لشرذمة خبيثة تحت مسمى - مليشيا الحوثي - هذه الشرذمة قد تدربت تدريباً إحترافياً في صناعة - الإرهاب الدولي - بدعم من حكومة الملالي الإيرانية المجوسية ، وأخذت من الكهوف مقراً لها ،فشكلت عصابات إجرامية لا تعترف بالقيم الإنسانية ، فكانت كهوف - مران - إحداها ، لإبادة الشعب اليمني المسلم العربي الأصيل .
إن هذه العصابات قد رضعت وتشربت الاٍرهاب من ثدي سيدتهم - المجوسية الفارسية الإيرانية - التي تحمل من الحقد والخبث ما الله به عليم ، حتى تمخض عنه العداء على بلاد المسلمين والعرب في كل أقطار العالم .
وهؤلاء الخونة في أرض اليمن وإن كانت لغتهم عربية ولهجتهم يمانية ، إلا أني أجزم أنهم لاينتمون للشعب اليمني وقيمه وعاداته الأصيلة بصلة أبداً ، بل هم مرتزقة يصرخون بإسم - الوطنية والوطن – والمعروف عن الشعب اليمني الأصيل المعتزبعروبته وإسلامه ووطنيته ، لم ولن يقدٍم يوماً ما على ما يقوم به هؤلاء المجرمين ، وهم برآء منهم ، براءة الذئب من دم يوسف .
إن هؤلاء المليشيا المجرمة قد إنسلخوا من نهج الأمة الإسلامية الموحدة ، والإنسانية ، فباعوا الدين مقابل متاع الدنيا ، وباتوا نسخة من أسيادهم المجوس في جل تصرفاتهم ، كالكلاب المسعورة تعبث بدون عقل واع ، أو ضمير حي ، تسفك الدماء دون رحمه ، وتقطع الحرث والنسل ، وتعمل على التدمير لمقدرات الوطن ، وتجويع وتشريد الكثير من أبناء الشعب اليمني .
فلم يكفوا أذآهم ، بل تجاوز حقدهم وخبثهم في محاولات مضنية لزعزعة الأمن والاستقرار للدول المجاورة والمنطقة والإقليم كافة بين الفينة والآخرى ، بأعمال دنيئة لا يقرها دين سماوي ، أو عرف ، أو قانون دولي . شعارهم التلذذ بالقتل والسلب وإنتهاك الحرمات ، بغية إبادة شعب وتدمير وطن ، جبروت فارسي خبيث يعمل بكل ما أوتي من قوه لطمس العروبة والإسلام ، فالأرض اليمنية قد إرتوت بدماء الشهداء الطاهرة التي تدافع عن دينها ووطنها ، فسلبت مقدرات الدولة ومؤسساتها ، وعاثوا في الأرض فساداً .
فمن هنا لعلي أضع أمامك عزيزي القاري بعض النقاط : ـ
1- المستجدات الدولية في الأحداث اليمنية:ـ
فبعد تلك الأحداث الدامية طيلة ثلاث سنوات ونيف تنبه المجتمع الدولي لخطورة هذه الممارسات التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، حيث بدأ توجه جاد في أروقة مجلس الأمن الدولي من عدة دول بعد التأكد من هذه الممارسات لإتخاذ تدابير وإجراءات رادعة يجرى الإتفاق عليها حول ما تقوم به ماتسمى" الحكومة الإيرانية " المكونة من (عصابات إرهابية ) بإمداد وتمويل وكلائها مليشيا الحوثي الإرهابية بالمال والسلاح في الجمهورية اليمنية طيلة تلك السنوات وتهريبها بطرق شتى متجاوزة القرارات الدولية الصادرة من مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص ضاربة بها عرض الحائط والهدف منها زعزعة الأمن والإستقرار في الجمهورية اليمنية ودول الجوار والإقليم عموماً .
2- التصريحات السعودية المتكررة عن العبث الإيراني في المنطقة :ـ
وهذا تصديقاً لما صرحت به حكومة المملكة العربية السعودية عبر وسائل الإعلام المحلية والدولية وفي كافة المنصات والمحافل الدولية منذ أمد بعيد مراراً وتكراراً من قبل الأحداث اليمنية وحالياً عن إنتهاكات الحكومة الإيرنية ودورها المشبوه في المنطقة .
وكذلك ماقد صرحت به حكومة الجمهورية اليمنية وعدد من مندوبوا الدول في مجلس الأمن الدولي إلى أن غدت تلك التصريحات حقيقية وواضحة للعيان على أرض الواقع وإيماناً على ماصرحت به تلك الدول وتدل على مصداقيتها وتعاملها مع المنظومة السياسية الدولية على أرفع المستويات من خلال المصداقية والإحترام المتبادل بين الدول المحبة للسلام التي تحملها لكافة شعوب الأرض بعيداً عن النزعات الدينية والطائفية ،
خلافاً لحكومة الملالي الإيرانية المجوسية المكونة من عصابات إرهابية تنتهج أسلوب الكذب والخداع والمراوغة وتظليل الرأي العالمي التي تقوم بدورها التخريبي ، بصناعة الإرهاب وتصديره للدول المجاورة .كما أن الشعب الإيراني المكلوم المٌغيب الممارس ضده أشد أصناف البطش والتنكيل والقمع والقهر والفقر لم يسلم من أذى حكومة عصابة ملالي الفرس الإرهابية . هم ساسة فاسدين وعصابة إجرامية تختص في قتل وتدمير الشعوب تحاول فرض سيطرتها على الدول بتمويل ودعم الإرهاب والإرهابيين وصناعتهم لخلق الفتن والحروب والتدخل في الشئون الداخلية لدول المنطقة ودعم زبانيتها ووكلائها من قوى الشر والإرهاب بالوكالة بكل الوسائل المتاحة لتدمير الأرض والإنسان للدول المجاورة. وما أكتشف وتنبهت له الدول و تم التطرق إليه سابقاً يظهر الوجه الحقيقي لما تقوم به تلك العصابات الإرهابية الإيرانية وعملائهم في المنطقة تكشف الكذب والزيف والنوايا الخبيثة في دواخلهم وتعريتهم أمام العالم أجمع على هذه الممارسات الإرهابية والتدخل في شئون الدول والشعوب المسالمة.
3- دور مجلس الأمن مع الحكومة الإيرانية :
هنا أقف عنده متسائلاً : بعد كل ذلك ؟ والسؤال الأهم بعد إنكشاف الدور الإيراني والتنبه له ، والذي يُنتظره المجتمع الدولي من خلال الملف المطروح على طاولة مجلس الأمن الدولي ؟
أما آن الأوان لإتخاذ القرارات الجادة والصارمة للحد من تلك التصرفات المشبوهة والهوجاء الذي تقوم به عصابات إجرام الملالي الإيرانية بالوقف الفوري لكافة أشكال الدعم والتمويل بالسلاح لوكلائها من المليشيا الحوثية الإجرامية في الجمهورية اليمنية وإيقاف التهديد لجيرانها والأقليم ، وإجبارها على التنفيذ والإنصياع للقرار الدولي الذي بموجبه يجنب المنطقة الصراعات والحروب التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي وإنهاء العبث الإيراني والزامه بكافة البنود دون قيد أو شرط .
4- دور مجلس الأمن مع المليشيا الحوثية :
بعد كل تلك الأحداث الدامية التي تحدث في أرض اليمن العزيز وتجاوزات شرذمة مليشيا الإرهاب الحوثية .
هنا أيضاً أظل متسائلاً ؟ ماذا بعد كل ما أقترفه وكلاء الملالي الإبرانية في الجمهورية اليمنية المليشيا الحوثية في حق بلاد اليمن أرضاً وإنساناً بأبشع صوره .
أما آن الأوان إجبار وإلزام عصابات المليشيا الحوثية بتنفيذ القرار الصادر من مجلس الأمن الدولي رقم ( 2216 ) وإلزامها بكافة بنوده دون قيد أو شرط . وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية . ومخرجات الحوار الوطني الشامل بكافة بنودها دون قيد أو شرط.
5- حوارات الحكومة الشرعية وعصابات المليشيا الحوثية :
الحكومة الشرعية اليمنية تتمتع باعتراف دولي واسع إجتمعت على طاولة المفاوضات في السابق بإشراف أممي في جنيف وفي دولة الكويت الشقيقة مع المليشيا الحوثية المتمردة على الدولة والقانون . جمعت المفاوضات بين قبول الحكومة الشرعية التي يحق لها الرفض بالتفاوض مع عصابة متمردة . وتنازلت عن الكثير وذلك إحتراماً وتقديراً منها للمجتمع الدولي وأملاً في حقن دماء الشعب اليمني الذي مورس ضده شتى أنواع الإرهاب بقوة الحديد والنار . وكل تلك المفاوضات باتت نتائجها بالفشل من مليشيا الحوثي المتمردة التي تعمدت إفشال المفاوضات . والتي من خلالها أُكتُشف للمجتمع الدولي كذب تلك المليشيا المتمردة وعدم جديتهم رغبة في تنفيذ أجندة خارجية تمليها عليهم ملالي حكومة إيران الفارسية.
6- وضوح الرؤيا : ـ
بعد أن تنبه مجلس الأمن الدولي في الأونة الأخيرة وأتضحت الحقائق لما تقوم به عصابة ملالي الحكم في إيران وما تقدمه من أسلحة ودعم لعصابتها المارقة من المليشيا الحوثية وما أنتهكته من عمليات إجرامية في الأرض اليمنية والتنكيل بالشعب اليمني وكل عمليات الإرهاب وإفشال مفاوضات جنيف والكويت هنا نتساءل عن كيفية الرد. والدور الذي سوف تتخذه المنظومة الدولية ممثلة في مجلس الأمن والرد على ذلك العبث الإيراني وزبانيته ؟؟؟ .
ختاماً :
لابد أن يكون قرارمجلس الأمن الدولي قراراً نافذاً وحازماً وبالقوة العسكرية، إن لم يكن للحل السياسي دور في ذلك ، بالرغم مما جرى من حوارات سابقة أفشلتها عصابات المليشيا الحوثية بإملاء ات ملالي إيران .