كيف نختلف... !!!
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) سورة يوسف
للأسـف كُثر من الأشخاص يتذمرون لو حاورتهم واختلفت معهم في قضية او موضوع ما تجده يستعديك لمجرد أنك اقحمته في حوار قد إختلفت معه حوله ولو للإستزادة في المعرفة ليس الا !!
وكُثر أيضا يختلف معك لمجرد أنه يرغب في خلق الخلاف معك لأمرمافي نفس يعقوب !!
والحقيقة أن الخلاف في الرأي وأثناء الحوار نتيجة طبيعية تبعا , لإختلاف الأفهام .وتباين العقول .وتمايز مستويات التفكير .
ومن المؤسف أن يكون خلافنا في الرأي , بوابةً للخصومات و مفتاحاً للعداوات و شرارةً توقد نارَ القطيعة .
والحقيقة خلافنا هو أحدأسباب التخلف والتراجع الذي تعاني منه امتنا !!! وعلى وجه الخصوص مجتمعنا !!
برغم أننا متعلمون وبرغم أننا منتسبون لاطهر رساله وأعظم دين ..
الا أننا للأسف نعاني من قصور فكرى وتخلف أممي وعقوق إنساني يناقض تلك التعاليم التي علمنا بها أعظم معلم صلى الله عليه وسلم
للأسف قلوبنا قاسية في التعامل فيما بيننا وقد مكنا الشذوذ الخلقي من أنفسنا !! وأصبح يتحكم بنا في حين لم تردعنا ثقافتنا وعلمنا الذي تعلمناه .. !!
إن الخلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية . وهو الحقيقة وللأسف فالخلاف أحياناً يستغله البعض ذوى النفوس الضعيفة للخلاص من الأطراف ألأخرى والتجنى عليهم بما ليس فيهم والعياذ بالله !!
للأسف البعض يحاور ويعارك في حين يجهل ما يدور خلف الكواليس ولا يقبل من يحاوره متزمتاً برأيه وطرحه رغم معرفته بأنه على خطأ !!
وأقول لهؤلاء الفئة المتزمتة أن الحوار وجد قُبل وجود البشرية ، ففي اللحظة التي أخبر الله عز وجل الملائكة أنه سيخلق بشرا يجعله خليفة في الأرض ، بدأ الملائكة بالاستفسار ، ودار حوار بين الملائكة وبين صاحب العزة جل شأنه.
حيث قال تعالى :" وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ"
ولم يتعالى جل شأنه على مخلوقاته ولم يخرسهم حينما حاوروه سبحانه وتعالى !؟
خاتمة
عندما نحسن كيف نختلف .. سنحسن كيف نتطور
للأسـف كُثر من الأشخاص يتذمرون لو حاورتهم واختلفت معهم في قضية او موضوع ما تجده يستعديك لمجرد أنك اقحمته في حوار قد إختلفت معه حوله ولو للإستزادة في المعرفة ليس الا !!
وكُثر أيضا يختلف معك لمجرد أنه يرغب في خلق الخلاف معك لأمرمافي نفس يعقوب !!
والحقيقة أن الخلاف في الرأي وأثناء الحوار نتيجة طبيعية تبعا , لإختلاف الأفهام .وتباين العقول .وتمايز مستويات التفكير .
ومن المؤسف أن يكون خلافنا في الرأي , بوابةً للخصومات و مفتاحاً للعداوات و شرارةً توقد نارَ القطيعة .
والحقيقة خلافنا هو أحدأسباب التخلف والتراجع الذي تعاني منه امتنا !!! وعلى وجه الخصوص مجتمعنا !!
برغم أننا متعلمون وبرغم أننا منتسبون لاطهر رساله وأعظم دين ..
الا أننا للأسف نعاني من قصور فكرى وتخلف أممي وعقوق إنساني يناقض تلك التعاليم التي علمنا بها أعظم معلم صلى الله عليه وسلم
للأسف قلوبنا قاسية في التعامل فيما بيننا وقد مكنا الشذوذ الخلقي من أنفسنا !! وأصبح يتحكم بنا في حين لم تردعنا ثقافتنا وعلمنا الذي تعلمناه .. !!
إن الخلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية . وهو الحقيقة وللأسف فالخلاف أحياناً يستغله البعض ذوى النفوس الضعيفة للخلاص من الأطراف ألأخرى والتجنى عليهم بما ليس فيهم والعياذ بالله !!
للأسف البعض يحاور ويعارك في حين يجهل ما يدور خلف الكواليس ولا يقبل من يحاوره متزمتاً برأيه وطرحه رغم معرفته بأنه على خطأ !!
وأقول لهؤلاء الفئة المتزمتة أن الحوار وجد قُبل وجود البشرية ، ففي اللحظة التي أخبر الله عز وجل الملائكة أنه سيخلق بشرا يجعله خليفة في الأرض ، بدأ الملائكة بالاستفسار ، ودار حوار بين الملائكة وبين صاحب العزة جل شأنه.
حيث قال تعالى :" وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ"
ولم يتعالى جل شأنه على مخلوقاته ولم يخرسهم حينما حاوروه سبحانه وتعالى !؟
خاتمة
عندما نحسن كيف نختلف .. سنحسن كيف نتطور