كثرة الإشاعات ،،،،والتلذذ من مروجها ،، إسقاطا نفسيا!!!؟؟
الغربية ـ*بقلم ـ أ ـ عبدالعزيز الحشيان :
*الثقافة نسيج أجتماعي متلون بطبيعة البشر السلوكي من قيمه واخلاقياته وقيمه الاجتماعيه في المنظومه الفكريه ، ويمكن ببساطة عزو ظهور الإشاعة إلى انعدام المعلومات، ومن هنا تروج الشائعات وكأنها حقائق , والإشاعات وسيلة بدائية جداً لنشر القصص عن طريق انتقالها من فرد الي فرد حتى تنتشر بين الناس كأنها حقيقة , مستخدمة أساليبها المختلفة .ويمكن تلخيص أهداف الشائعات في عصرنا الحاضر وخاصة في الحرب النفسية ، التأثير على المعنويات .واستخدمها للتمويه والتعمية كستار من الدخان لإخفاء حقيقة ما.أو ترويج أنباء كاذبة وأخبار لأجل إضعاف الروح المعنوية للاخرين , باستخدام الأساليب الحديثة لعلم النفس التي تخدم الإشاعة للتأثير على نفسيات ومعنويات المتلقي , فالإشاعات تستخدم كسلاح أساسي في الضغينه النفسيه النعويضيه لدي الفرد مهما كان شكلها ونوعها سواء كانت فكرية او غيرها . وطبيعة وشكل المصالح تحدد وتقرر طبيعة الإشاعات موجبة أم سالبة .توظيف تأثيرات الأخبار السارة أو الضارة في خدمة الدوافع والأهداف . والأخبار تستخدم كثيراً في الصراعات والتنافسات نظراً لتأثيرها الكبير علي المجتمع ككل. و أصبحت ثقافتنا اليوم تتعايش في دوامة من أمرها عندما نقوم ماهية الثقافه التي تجعلك تتعايش معها داخل أي مجتمع نقول بأنها {ذلك المركب الكلي من العادات والتقاليد والاعراف التي نكتسبها من داخل بيئة المجتمع ككل }،،لقد لوحظ في الآونة الأخيرة انتشار الإشاعات وسرعة تداولها بين أفراد المجتمع وخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي , وتختلف الإشاعة في طبيعتها وهدفها والمجتمع المستهدف من ورائها فبعض الإشاعات تكون ذات صبغة ترويجيه ومن أهدافها تقويض الأمن الثقافي في المجتمع ,وقد تحون الاشاع بقصد الاقصاء شخص بعينه نستطيع ان نحلل ذلك التصرف في نشر الاشاعه بتفسير السلوك بسان مروج الاشاه الكاذبه يعاني من معاناة نفسيه تجعله يولي اسقاطاته علي الاخرين,أو تكون إشاعة سلوكيه تستهدف شخصية عامة ويتم نشرها لتشويه صورته إمام الجمهور المشجع له وتتسبب هذا النوع من الإشاعات بمشاكل اجتماعية ونفسية وأحياناً قانونية للشخصية العامة المستهدفةأنها بحق اخطاء اجتماعيه فادحه يستحق ناشر الاشاعه الي العقاب القانوني لان ذلك له الاثر القوي من الازدراء وانعكاسها اجتماعيا ونفسيا علي الفرد الذي نشرت بشخصه نوع الاشاعه اينما تكون أنها بحق جريمة ثقافيه ﻹن الاشاعه الان أصبحت تنخر في ثقافة المجتمع و أصبحت تتداول الان بشكل علني دون رقيب من المسؤول نحن أم فارس الاشاعه،،،الان اصبحت تستحق المتابعه والتثقيف المجتمعي الواسع فهل من واعي ومدرك لما ينشر بيننا ،،،ومحاربة الاشاعه ،،،وفارسها المربض نفسيا ،،،!!!!!*