لله يا مُحســنين ..!!
مناظر مألوفة نراها يوميا في الأشارات والأزقة وحول السيارات والأسواق ومحطات تزويد البترول وحول الصرافات .!!!
حيث تنتشر ظاهرة التسول في محافظة جدة وبشكل ملحوظ مما قد ينعكس ذلك سلبيا على أمن المحافظة إن لم ينعكس ذلك أيضا على أمن الوطن فضلا عن تشويه الواجهة الحضارية للمملكة.
لكن يبدو أن هناك قصور من الجهات المعنية بذلك وقد تجاوز الشحاذون بكل أصنافهم سواء الأطفال الوافدين والنساء وخلافهم جميع الحدودحتى وصل بالشحاذين تكاثرهم في شوارع المدينة أيضًا وصل بهم طرق أبواب المنازل في الاحياء مما يشكل خطرا على الامن من خلال مضايقةالمواطنين.
وقد أصبح نشاط التسول ملاحظاً أيضاً في بعض المدن وخصوصا الحدودية للمملكة.
وإن التهاون في هذه الظاهرة قد أصبح مغريا للغاية حتى أن هناك من الوافدين يستغلون ذلك بالتمادي والاستمرار غير مبالين لتحقيق ثروة من خلال ممارسة التسول بها.
لأن بعض المتسولين المحترفين يجمعون ما يقارب الـ 30 ألف ريال شهريا من التسول.
وعلى الرغم من انتشار قصص أولئك المستغلين لعطف الأثرياء، ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها فرق الامن لملاحقتهم إلا أن ظاهرة التسول ما تزال منتشرة بشكل ملحوظ في شوارع المحافظة.
بل أن انتشار قصص المتسولين الذين حققوا أموالا طائلة من ممارسة هذا النشاط شجعت غيرهم على تقليدهم وقد تستخدم تلك الاموال لتمويل الارهاب او أعداء الوطن !!.
برغم أن القانون يحظر ممارسة التسول في جدة أو غيرها من مدن المملكة .
ومن يضبط متلبسا بهذا النشاط يواجه عقوبة السجن والمقيم عقوبة السجن والترحيل .
إلا أن إغراء ربح مبلغا ماليا كبيرا في غضون بضعة أيام يراه البعض مستحقا لخوض المغامرةوفي ظل التهاون الملحوظ من المواطن في المقام الاول وبعض الجهات المعنية بذلك.
بالأحمر :
هنا فمن المسئول ومن المتهاون في المقام الاول ؟
وهل المواطن له دور في المساهمة بزيادة وتفاقم تلك الظاهرة التى نشاهدها كل يوم ؟؟