المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
مصلح الخديدي
مصلح الخديدي

حرفي الْيَوْمَ بات يبكي


مع شروق كل يوم جديد تحدث هنا وهناك ، وبين الفينة والآخرى ، تجاوزات في داخل مجتمعنا السعودي بإسم الحرية ، هذه التجاوزات جعلت (حرفي الْيَوْمَ يبكي) فكل حرف في مقالي لهذا الْيَوْمَ يعتصر ألماً وحسرة على ماوصل إليه البعض من التراجع الفكري والثقافي وربما الديني رجال ونساء ، شيوخ وشبان ، يناشدون الحرية المزعومة ..
هذه الحرية وإن كانت مطلب إنساني ، إلا أنها لا تمت للحرية الحقيقية التي ننشدها جميعاً بآي صلة ، كونها تفتقر لقواعد وضوابط تحفظ لنا حقنا في شرائع قد سنها ديننا الحنيف ، شرائع لا تسمح لنا بمساس أسس صريحة قائمة على الكتاب والسنة ، والدليل إنتشار بعض المقاطع التي تخالف عقيدتنا الإسلامية وعادات وتقاليد مجتمعنا المحافظ .
فمع الأسف نجدهم قد تزعموا الحرية فاغتالوا الحياء ، يحاولون خلع الحجاب بإسم الحرية ، ويتراقصون على أنغام الموسيقى والأغاني بإسم الحرية ، وغيرها من الممارسات ، يحثون الخطا لطمس العادات النبيلة والعفة والطهر ، فالكل قد شمر عن ساعديه يبحث عن ذاته بين متغيرات الحياة وبين طموح قد يكون زائف او شبة زائف ، الكل منهم يسابق الآخر ولم يستحضر عقلة قبل دخوله مضمار السباق للحريه ، المهم كيف يكون مع (فلان وعلان) سباق مخيف يؤدي للانحطاط والتجرد من الحياء ، ومن العادات والتقاليد في مجتمعنا ، وجرم يرتكب بحق الذات الإنسانية ، التي شرفها الإسلام وحصنها القرآن ..
إن الحرية مطلب ، ولكن برؤية ومستقبل مجتمع وأمة إسلاميه ، تفخر بإسلامها ، وعاداتها وتقاليدها ، تشارك وتحافظ على قيم ماضي وإستحضار حاضر مشرق ومستقبل واعد ، لنيل شرف التقدم بفكر نير ، وليس تراجع وإنحطاط بشكل مخيف ، قد يؤدي لعواقب وخيمة على جيل يرسم حلم وطن وأمة إسلامية .
أيها العقلاء : لماذا لانقف جميعاً وقفة تمعن ونوقف النشر بوسائل التواصل الإجتماعي عن مايقوم به هؤلاء الجهلة ، وندعها تموت في مهدها ، حتى وإن كانت شاذة ، فبنشرنا لأعمالهم يعتبر دعم لجهلهم .
وقبل الختام لعلي أطرح سؤالاً للعقلاء.
هل علينا أن نخبر العالم إننا أمة إسلامية وفينا جاهل ومنحط من خلال ذلك النشر ؟

ختاماً :

إن لم نقف ضد هؤلاء الجهلاء فسلاماً على إسلامنا وسلاماً على تاريخ أجدادنا الشرفاء .
بواسطة : مصلح الخديدي
 4  0  13.7K