عقاريون ينحرون المواطن من الوريد للوريد
العديدمن المواطنين عاشوا على تجربة الحصول على القروض البنكية أو دفع ماتم تحصيله من شقاء حياته ليل نهار طيلة عمره لغرض تملك وشراء شقة سكنية أوفيلا رووف على قدر إمكانياته المادية من أصحاب المشاريع السكنية الخاصة
وأنا هنا أطرح للجميع السؤال ؟
من منا لم يسمع من بعض الأصدقاء أوالأقارب أو في المجالس الخاصة أو العامة من رحلة التجارب المريرة والمستحيلة التي خاضوها لإستعادة حقوقهم المسلوبة بدون وجه حق بعد تملُك "شقة العمر" التي يكتشف من خلالها حجم الغش والخداع والجشع الذي يسلكه بعضاَ من المستثمرون العقاريون المختصون في بيع الشقق السكنية والفلل الرووف حيث يحترفون في نهب جيب المواطن وتجريده من ماله الذي عمل لسنين طويلة لأجل تملك السكن طالباً له ولعائلته الهدوء والإستقرار .
وهناك الكثير والكثير من المواطنين الذين كدحوا لجمع أموالهم بعد رحلة الكفاح والمعاناة الطويلة .منهم من أستذان . ومنهم من تقدم لطلب قرض مالي من أحد البنوك. لشراء شقة سكنية من المستثمرين لكي يجدون فيها الإستقرار ولأسرته والإبتعاد عن شبح الإيجارات التي ترهق كاهل الكثير .
وما أن يحصل المواطن الكادح على المال يبدأ حينها رحلته الأولى بالبحث عن شقة سكنية أو فيلا رووف للتمليك وعندما يجد ضالته بما يتم تداوله عامياً بـ " شقة العمر" .
المرحلة الأولى :
إحيث تبدأ الرحلة في البحث ويرى مايرى من الإعلانات المنمقة والمضللة والمدون في تلك اللوحات الإعلانية من مواصفات تحمل مسمى شقق فاخرة أو فيلا روف "سوبر ديلوكس" أو راقيه للتمليك "سمها ماشئت" من المسميات . الدالة بأنها من أفضل وأرقى التصاميم المعمارية والمواصفات الهندسية الراقية ومن أجود أنواع مواد البناء وتحت إشراف هندسي دقيق من ذوي الخبرة "
وعند الولوج بداخل الشقق أو الفلل الروف تجد بالفعل الفخامة والديكورات والإغراءات التي يسيل لها اللعاب وينخدع المواطن بها .
المرحلة الثانية :
يتوجه المواطن إلى شركة أو مؤسسة المستثمر مالك العقار لشقة الأحلام وتبدأ مرحلة الأخذ والعطاء والمديح من المالك " المستثمر" لعقاره ويقنع المواطن الطيب بجودة العقار ومواصفاته " وياغافل لك الله " "ثقة وطيب قلب وإقناع" من قبل المواطن . وخاصة عندما يأتي الإقناع من المواطن مالك العقار وعلى ضوء تلك الثقة يتم الإتفاق بين الطرفين على قيمة العقار المراد بيعه وعند الإتفاق .
تتم كتابة العقود على ورق من النوع الفاخر المنمق المتضمن فحواه التصميم والفخامة وغيرها مما ذكرت سلفاً . ويتم دفع العربون للمالك والإتفاق على موعد نقل ملكية العقارالمراد شراؤه لدى الجهة الرسمية وإستلام صك "منزل العمر " .
المرحلة الثالثة :
تعتبر مرحلة المعاناة في تلك الأثناء بتحول تحقيق حلم المواطن البسيط والمغلوب على أمره الذي كان ينتظره بفارغ الصبر بتملك السكن سواء كانت شقة أو فيلا " روف " جديدةإ من أجمل ماجناه وفرحة تغمره ولكن !!! يتبدد ذلك إلى تعاسة وشقاء للأسف بعد سكناه .
من هنا تبدأ مرحلة المعاناة الحقيقية :
بعد مرور عام أو عامان أو ثلاثة أو أربعة أعوام والتي يجد فيها المواطن المغلوب على أمره إرتداداً عكسياً ويتحول حلمه إلى كابوس يؤرقه وشبح مرعب يطارده ويطال كافة أفراد أسرته.
وفي هذه الأثناء يٌصدم المواطن بالأمر الواقع بعد سكناه مما يولد لديه من الإحباط حين يكتشف الفوضى العارمة والكارثة التي حلت به من الغش والفخ الذي وقع فيه ضحية شقة تملكها يدل مظهرها الخارجي بأنها في الواقع رخام لكن داخلها حطام حيث وقع فريسة بيد المستثمر الذي يستخدم كل الأساليب المشروعة وغير المشروعة للتخلص والتملص من إلتزاماته تجاه المشتري بعد التنازل وتوقيع عقد شراء الشقة أو الفيلا التي تجملت بمواصفات معينة وتصميم معين وعلى قول المثل الشعبي ((من برا الله الله ومن جوه يعلم الله )) . ليٍكتشف لاحقاً أن لا علاقة إطلاقاً بكل ماكان يمجده المستثمر عن عقاره . وذلك من خلال مايتضح بعد الشراء من سوء البناء والتشطيبات وتمديدات الصرف الصحي" السباكة" والتمديدات الكهربائية التي تحتوي على أردىء المواصفات مروراً بالعزل المائي والحراري. وإنتهاء بالتلاعب الفاضح في نوعية مواد البناء الإنشائية وينكشف كل ذلك الزيف والغش والتظليل والكذب مع أن هذا الملف يؤرق الكثيرين ويمس مباشرة بحياة وحقوق مئات الآلاف من المواطنين ممن "أبتلعوا الطعم " من ذلك المستثمرالجشع الذي همه هو جمع المال بأي وسيلة كانت والذي لايحمل في قلبه خوف من الله أو ضمير حي يحركه .
ويتضح ذلك نتيجة عن الجهل بحقوقهم القانونية من تفاصيل أصول شراء العقار منذ بداية توقيع عقد الشراء وتحديد مواصفات العقار وتشطيباته وإنتهاءاً بإصدار صك ملكية العقار.
لي وقفة وهمسة لكل مستثمر عقاري : ـ
هل أنت منزوع من قلبه الرحمة من الذين يأكلون أموال الناس بالباطل ويمتهنون الكذب والمراوغة والتظليل على المواطن ؟.
هل تعلم كيف أتى المواطن البسيط الذي كافح وجاهد ليل نهار بالمال لتأمين سكن خاص به ولأسرته لكي يعيشون حياة كريمة يستظلون في منزل يأويهم بعيداً عن شبح الإيجارات ؟.
هل لك أن تقول ماذنب المواطن التي حلت به وبأسرته الكارثة بسببك ؟ .
نصيحة من القلب لكل مستثمر ممن يمتهنون النصب والإحتيال : ـ
أختلي مع نفسك وحاسبها ولو بضع من الوقت لما أقدمت عليه ... قبل أن ترفع اكف الضراعة إلى الله والدعاء عليك ممن تسببت بإ يدائه وأنت تدرك وتعي يقيناًذلك الإيداء . فدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب .
تذكر دوماً : ـ
لا أنت تدوم ولا المال يدوم والكل في زوال .وليس لك مفر من الدنيا إلا آخرتك .
راجع حساباتك مع من أستنزفت شقاء عمره وتواصل معهم في حياتك قبل مماتك فنحن في دنيا زائلة وغداً في آخرة دائمة وعند الله ينصب ميزان العدل .
وتذكر هذه الآية الكريمة في قوله تعالى (( وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ )) .سورة البقرة الآية (281)
والله من وراء القصد ،،،
وأنا هنا أطرح للجميع السؤال ؟
من منا لم يسمع من بعض الأصدقاء أوالأقارب أو في المجالس الخاصة أو العامة من رحلة التجارب المريرة والمستحيلة التي خاضوها لإستعادة حقوقهم المسلوبة بدون وجه حق بعد تملُك "شقة العمر" التي يكتشف من خلالها حجم الغش والخداع والجشع الذي يسلكه بعضاَ من المستثمرون العقاريون المختصون في بيع الشقق السكنية والفلل الرووف حيث يحترفون في نهب جيب المواطن وتجريده من ماله الذي عمل لسنين طويلة لأجل تملك السكن طالباً له ولعائلته الهدوء والإستقرار .
وهناك الكثير والكثير من المواطنين الذين كدحوا لجمع أموالهم بعد رحلة الكفاح والمعاناة الطويلة .منهم من أستذان . ومنهم من تقدم لطلب قرض مالي من أحد البنوك. لشراء شقة سكنية من المستثمرين لكي يجدون فيها الإستقرار ولأسرته والإبتعاد عن شبح الإيجارات التي ترهق كاهل الكثير .
وما أن يحصل المواطن الكادح على المال يبدأ حينها رحلته الأولى بالبحث عن شقة سكنية أو فيلا رووف للتمليك وعندما يجد ضالته بما يتم تداوله عامياً بـ " شقة العمر" .
المرحلة الأولى :
إحيث تبدأ الرحلة في البحث ويرى مايرى من الإعلانات المنمقة والمضللة والمدون في تلك اللوحات الإعلانية من مواصفات تحمل مسمى شقق فاخرة أو فيلا روف "سوبر ديلوكس" أو راقيه للتمليك "سمها ماشئت" من المسميات . الدالة بأنها من أفضل وأرقى التصاميم المعمارية والمواصفات الهندسية الراقية ومن أجود أنواع مواد البناء وتحت إشراف هندسي دقيق من ذوي الخبرة "
وعند الولوج بداخل الشقق أو الفلل الروف تجد بالفعل الفخامة والديكورات والإغراءات التي يسيل لها اللعاب وينخدع المواطن بها .
المرحلة الثانية :
يتوجه المواطن إلى شركة أو مؤسسة المستثمر مالك العقار لشقة الأحلام وتبدأ مرحلة الأخذ والعطاء والمديح من المالك " المستثمر" لعقاره ويقنع المواطن الطيب بجودة العقار ومواصفاته " وياغافل لك الله " "ثقة وطيب قلب وإقناع" من قبل المواطن . وخاصة عندما يأتي الإقناع من المواطن مالك العقار وعلى ضوء تلك الثقة يتم الإتفاق بين الطرفين على قيمة العقار المراد بيعه وعند الإتفاق .
تتم كتابة العقود على ورق من النوع الفاخر المنمق المتضمن فحواه التصميم والفخامة وغيرها مما ذكرت سلفاً . ويتم دفع العربون للمالك والإتفاق على موعد نقل ملكية العقارالمراد شراؤه لدى الجهة الرسمية وإستلام صك "منزل العمر " .
المرحلة الثالثة :
تعتبر مرحلة المعاناة في تلك الأثناء بتحول تحقيق حلم المواطن البسيط والمغلوب على أمره الذي كان ينتظره بفارغ الصبر بتملك السكن سواء كانت شقة أو فيلا " روف " جديدةإ من أجمل ماجناه وفرحة تغمره ولكن !!! يتبدد ذلك إلى تعاسة وشقاء للأسف بعد سكناه .
من هنا تبدأ مرحلة المعاناة الحقيقية :
بعد مرور عام أو عامان أو ثلاثة أو أربعة أعوام والتي يجد فيها المواطن المغلوب على أمره إرتداداً عكسياً ويتحول حلمه إلى كابوس يؤرقه وشبح مرعب يطارده ويطال كافة أفراد أسرته.
وفي هذه الأثناء يٌصدم المواطن بالأمر الواقع بعد سكناه مما يولد لديه من الإحباط حين يكتشف الفوضى العارمة والكارثة التي حلت به من الغش والفخ الذي وقع فيه ضحية شقة تملكها يدل مظهرها الخارجي بأنها في الواقع رخام لكن داخلها حطام حيث وقع فريسة بيد المستثمر الذي يستخدم كل الأساليب المشروعة وغير المشروعة للتخلص والتملص من إلتزاماته تجاه المشتري بعد التنازل وتوقيع عقد شراء الشقة أو الفيلا التي تجملت بمواصفات معينة وتصميم معين وعلى قول المثل الشعبي ((من برا الله الله ومن جوه يعلم الله )) . ليٍكتشف لاحقاً أن لا علاقة إطلاقاً بكل ماكان يمجده المستثمر عن عقاره . وذلك من خلال مايتضح بعد الشراء من سوء البناء والتشطيبات وتمديدات الصرف الصحي" السباكة" والتمديدات الكهربائية التي تحتوي على أردىء المواصفات مروراً بالعزل المائي والحراري. وإنتهاء بالتلاعب الفاضح في نوعية مواد البناء الإنشائية وينكشف كل ذلك الزيف والغش والتظليل والكذب مع أن هذا الملف يؤرق الكثيرين ويمس مباشرة بحياة وحقوق مئات الآلاف من المواطنين ممن "أبتلعوا الطعم " من ذلك المستثمرالجشع الذي همه هو جمع المال بأي وسيلة كانت والذي لايحمل في قلبه خوف من الله أو ضمير حي يحركه .
ويتضح ذلك نتيجة عن الجهل بحقوقهم القانونية من تفاصيل أصول شراء العقار منذ بداية توقيع عقد الشراء وتحديد مواصفات العقار وتشطيباته وإنتهاءاً بإصدار صك ملكية العقار.
لي وقفة وهمسة لكل مستثمر عقاري : ـ
هل أنت منزوع من قلبه الرحمة من الذين يأكلون أموال الناس بالباطل ويمتهنون الكذب والمراوغة والتظليل على المواطن ؟.
هل تعلم كيف أتى المواطن البسيط الذي كافح وجاهد ليل نهار بالمال لتأمين سكن خاص به ولأسرته لكي يعيشون حياة كريمة يستظلون في منزل يأويهم بعيداً عن شبح الإيجارات ؟.
هل لك أن تقول ماذنب المواطن التي حلت به وبأسرته الكارثة بسببك ؟ .
نصيحة من القلب لكل مستثمر ممن يمتهنون النصب والإحتيال : ـ
أختلي مع نفسك وحاسبها ولو بضع من الوقت لما أقدمت عليه ... قبل أن ترفع اكف الضراعة إلى الله والدعاء عليك ممن تسببت بإ يدائه وأنت تدرك وتعي يقيناًذلك الإيداء . فدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب .
تذكر دوماً : ـ
لا أنت تدوم ولا المال يدوم والكل في زوال .وليس لك مفر من الدنيا إلا آخرتك .
راجع حساباتك مع من أستنزفت شقاء عمره وتواصل معهم في حياتك قبل مماتك فنحن في دنيا زائلة وغداً في آخرة دائمة وعند الله ينصب ميزان العدل .
وتذكر هذه الآية الكريمة في قوله تعالى (( وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ )) .سورة البقرة الآية (281)
والله من وراء القصد ،،،