ناكر الجميل
وكم علمته نظم القوافي
فلما قال قافية هجاني
علمتم عمن أتحدث، نعم ناكر الجميل.
نصادف كثيراً في حياتنا أناسا من هذه النوعية، نساعدهم وقت حاجتهم ونمد يد العون لهم ليصلوا إلى بر الأمان، فلا نجد منهم إلا النكران! تلك الصفة اللئيمة التي توضح لنا مدى خسة نفوس هؤلاء الناس.
أنا لا أطالبهم برد الجميل ولا العرفان به، ولكن لا أريد منهم جحودا ونكرانا قد يصل إلى حد الأذية، لن أحملهم وحدهم الخطأ، فأنا أحمل نفسي جزءا من ذلك الخطأ فلقد صنعت الخير في غير أهله.
النفوس الكريمة وفية على الدوام لمن كان له الفضل عليها معترفة بالجميل تكاد تملكك نفسها ردا للمعروف المسدى إليها، بل قد تصل إلى أبعد من ذلك فمنهم من يكون عدوا لك وتتحول عدوانيته إلى موالاة ومحبة، فالكريم شكور، واللئيم كفور.
فيا سادة! أحسنوا لمن أحسن إليكم ولا تقابلوا الحسنة بالسيئة، كفانا نكراناً ولنجعل ألسنتنا تتحدث بما تقره قلوبنا من معروف، ولنعط كل ذي حق حقه دون جحود، وليكن الشكر سمة حاضرة لا مهجورة، لنقضي على هذا المرض الاجتماعي الذي تفشى وانتشر بين الناس، فلماذا نتصف بصفة تتنافى مع طباع المسلمين يا أمة محمد.
فلما قال قافية هجاني
علمتم عمن أتحدث، نعم ناكر الجميل.
نصادف كثيراً في حياتنا أناسا من هذه النوعية، نساعدهم وقت حاجتهم ونمد يد العون لهم ليصلوا إلى بر الأمان، فلا نجد منهم إلا النكران! تلك الصفة اللئيمة التي توضح لنا مدى خسة نفوس هؤلاء الناس.
أنا لا أطالبهم برد الجميل ولا العرفان به، ولكن لا أريد منهم جحودا ونكرانا قد يصل إلى حد الأذية، لن أحملهم وحدهم الخطأ، فأنا أحمل نفسي جزءا من ذلك الخطأ فلقد صنعت الخير في غير أهله.
النفوس الكريمة وفية على الدوام لمن كان له الفضل عليها معترفة بالجميل تكاد تملكك نفسها ردا للمعروف المسدى إليها، بل قد تصل إلى أبعد من ذلك فمنهم من يكون عدوا لك وتتحول عدوانيته إلى موالاة ومحبة، فالكريم شكور، واللئيم كفور.
فيا سادة! أحسنوا لمن أحسن إليكم ولا تقابلوا الحسنة بالسيئة، كفانا نكراناً ولنجعل ألسنتنا تتحدث بما تقره قلوبنا من معروف، ولنعط كل ذي حق حقه دون جحود، وليكن الشكر سمة حاضرة لا مهجورة، لنقضي على هذا المرض الاجتماعي الذي تفشى وانتشر بين الناس، فلماذا نتصف بصفة تتنافى مع طباع المسلمين يا أمة محمد.