كلمات هاربة !
في كثير من الأوقات
أمسك القلم لاكتب شيئاً
مايدور في مخيلتي وانطلق بحرية لأعبر وأرى نفسي مختبئة بين تلك السطور !
. لم أعد أتواجد في كل كلمة أكتبهـا .والتعبير بكل شيء
أشياء كثيرة أود ترتيبهـا بداخلي لا أعرف ماهيتها بعد ولكن أشعر بأنها شيء عميق رائع يستهويني والتعبير من خلاله بالكتابة التي لم يسمح لي الوقت لأطلق حرية القلم بتدوينها كما كنت من قبل ..
أشعر بأن أحرفي مخنوقة لم تعد كما كانت ، تؤلمني كثيراً ولا تجد مخرجاً لها .
الكتابة بالنسبة لي متنفس أبحر فيه واغرد وأخوض بعض من أفكاري ، فاجد الكلمات تتسلل من بين اصابعي وتتبعثر لاشيء لدي اكتبه!
يالله ماهذا الشعور ؟
أريد أن اكتب كلمات لكن الكلمات تذهب بعيداً عني لأنها لا تريد أن أكتب إلاً ان تكون شيئاً .
هذا الشعور السلبي القاتل يتسلل بداخلي جعل الحروف تنساب من بين يدي لا استطع أن احكم حصرها .
فـ أكره القلم الذي بيني وبينه حباً سرمدياً . مللت من أوراقي التي اعشقها كلما داهمني هماً وحزناً واحسست بالحاجة للبوح ارتميت بين احضانها
اشكوا لها بدون الخوف من يفضح سري .
ما هذا الشعور الذي شتت مناط حياتي وبعثر ذاتي وتركني في ذهول وحيرة . أعذرني ياقلمي ويا أوراقي !
انا أحبكم حتى لوبعدت قليلاً واشتاق لكم وسأظل أحبكم .
مع تحياتي وتقديري،
سما يُوسف
جدة، المملكة العربية السعودية
البريد الإلكتروني: [email protected]
أمسك القلم لاكتب شيئاً
مايدور في مخيلتي وانطلق بحرية لأعبر وأرى نفسي مختبئة بين تلك السطور !
. لم أعد أتواجد في كل كلمة أكتبهـا .والتعبير بكل شيء
أشياء كثيرة أود ترتيبهـا بداخلي لا أعرف ماهيتها بعد ولكن أشعر بأنها شيء عميق رائع يستهويني والتعبير من خلاله بالكتابة التي لم يسمح لي الوقت لأطلق حرية القلم بتدوينها كما كنت من قبل ..
أشعر بأن أحرفي مخنوقة لم تعد كما كانت ، تؤلمني كثيراً ولا تجد مخرجاً لها .
الكتابة بالنسبة لي متنفس أبحر فيه واغرد وأخوض بعض من أفكاري ، فاجد الكلمات تتسلل من بين اصابعي وتتبعثر لاشيء لدي اكتبه!
يالله ماهذا الشعور ؟
أريد أن اكتب كلمات لكن الكلمات تذهب بعيداً عني لأنها لا تريد أن أكتب إلاً ان تكون شيئاً .
هذا الشعور السلبي القاتل يتسلل بداخلي جعل الحروف تنساب من بين يدي لا استطع أن احكم حصرها .
فـ أكره القلم الذي بيني وبينه حباً سرمدياً . مللت من أوراقي التي اعشقها كلما داهمني هماً وحزناً واحسست بالحاجة للبوح ارتميت بين احضانها
اشكوا لها بدون الخوف من يفضح سري .
ما هذا الشعور الذي شتت مناط حياتي وبعثر ذاتي وتركني في ذهول وحيرة . أعذرني ياقلمي ويا أوراقي !
انا أحبكم حتى لوبعدت قليلاً واشتاق لكم وسأظل أحبكم .
مع تحياتي وتقديري،
سما يُوسف
جدة، المملكة العربية السعودية
البريد الإلكتروني: [email protected]