منسقات الموهوبات في التعليم
تعتبر الموهبة والكشف عنها مصدراً من مصادر الثروة الإنسانية والقومية على مستوى الأفراد والدول، واهتمت حكومة المملكة العربية السعودية برعاية الموهوبات، انطلاقاً من سياستها، التي تهتم بالاستثمار في الإنسان وتنميته بتوازن وتكامل، ليسهم في بناء الأمة وحضارتها. وحيث أولت وزارة التعليم جل اهتمامها بالموهوبين والموهوبات بإنشاء إدارة عامة للموهوبين والموهوبات تعنى برسم السياسات الخاصة بالخدمات التربوية وآليات تنفيذها ، وتعمل إدارات وأقسام الموهوبات في المناطق والمحافظات على تحقيق هذه السياسات وتنفيذها في الميدان من حيث التعرف والكشف على الموهوبات وتقديم الرعاية المناسبة لحاجاتهن وتتضمن هذه الدراسة أساليب وإجراءات تنظيمية لتسيير عمل منسقة الموهوبات بما يخدم طالباتنا الموهوبات وتأهيلهن لتحقيق اهداف رعاية الموهوبات كما وردت في سياسة التعليم بالمملكة العربية السعودية.
ومن خلال ما لمسناه في الميدان التعليمي من تكرار مشاركة الطالبات الموهوبات من مدارس معينة دون الأخرى في برامج ومشاريع الموهوبات وتأهل البعض الأخر للمشاركات المحلية والدولية دون غيرهن، فإن المشكلة تكمن في ضعف دور منسقات الموهوبات تجاه الطالبات الموهوبات في المدارس، ولتحسين أداء منسقات الموهوبات في المدارس لابد من معرفة أسباب الضعف ومعالجتها والخروج بالتوصيات اللازمة ومنها:
1) ضرورة تفريع منسقات الموهوبات في مدارس فصول الموهوبات وذلك لأهميتها في التعامل مع أكبر شريحة من الطالبات الموهوبات وما يفرضه عليها الفصل من تقديم برامج اثرائية ومتابعة البرامج التي يقدمها باقي معلمات الفصل بحيث ترفع من مستوى الطالبات الموهوبات بالإضافة إلى مهامها كمنسقة للموهوبات في المدرسة بتطبيق المسابقات والبرامج الواردة إليها.
2) تحديد نصاب حصص منسقة الموهوبات في جميع المدارس بعدد اقل من زميلاتها ب (عدد 6) حصص دراسية في الأسبوع لتتمكن من تقديم مهارات تنمي القدرات العقلية عند الطالبات الموهوبات في المدارس.
3) يفضل أن يكون تخصص منسقة الموهوبات في المدرسة علمي لدعم ومساندة الطالبة للمشاركة في المسابقات العلمية.
4) عدم تكليف منسقة الموهوبات في المدرسة بأي نشاط أخر غير مهامها المسندة إليها مع إمكانية إعطائها ريادة فصل.
5) تفعيل البوابة الالكترونية الخاصة بإدارة الموهوبات لتصل إلى عمق المدارس ويتم متابعة إنجازات المنسقات في مدارسهن إدارياً مما يسهل عملية التوجيه العاجلة لعمل المنسقة في المدرسة.
6) زيادة عدد مدارس الشراكة (شراكة وزارة التعليم مع مؤسسة موهبة) بالنسبة للمدارس الحكومية لما لها من فائدة تعود على الطالبة الموهوبة، وتتضح هذه الفائدة من خلال ارتفاع معدل مشاركات الطالبات في البرامج والمسابقات المطروحة من مدرسة الشراكة.
7) استهداف المدارس التي حققت تقدماً واضحاً في دور منسقة الموهوبات لفتح فصول الموهوبات في الأعوام القادمة.
8) التطوير المهني والمبني على قرار وزاري لجميع المراحل التعليمية لمنسقات الموهوبات بشكل عام ومنسقات مدارس فصول الموهوبات بشكل خاص.
9) اعتماد البرامج الوزارية غير البرامج الاثرائية لمدارس المرحلة الابتدائية.
بدا واضحًا من خلال ما تقدَّم أهمية دَوْر المعلمة المنسقة للموهوبات في رعاية الموهبة، وفتح الآفاق أمامها؛ لتنمو وتترعرع، ومن ثَمَّ تتحول إلى اختراع أو ابتكار يقدم الرَّاحة والسَّعادة للبشرية جمعاء، وما من شك في أنَّ الموهوبين يختصرون الأزمنة والمسافات، ويُوفِّرون الجهود من خلال الاستنتاجات العلميَّة والابتكارات، التي تتوصل إليها عقولهم المبدعة.
يقول نيوتن: "إذا كنتُ قد استطعتُ أنْ أرى أبعدَ من غيري، فلأنني وقفتُ على أكتافِ عددٍ كبير من العمالقة".
ويقول هاورد جاردنر: "المعلمُ الناجحُ ذو الخبرةِ والتدريب الجيِّد لا يزال أفضلَ من الوسائلِ التكنولوجيَّة الأكثر تقدمًا، وإنَّ أعظم الأجهزةِ والبرامجِ لا تزال قليلةَ النَّفعِ في غيابِ المنهجِ وعلمِ أصولِ التدريس والتقييم المناسب.
مشرفة الموهوبات
ومن خلال ما لمسناه في الميدان التعليمي من تكرار مشاركة الطالبات الموهوبات من مدارس معينة دون الأخرى في برامج ومشاريع الموهوبات وتأهل البعض الأخر للمشاركات المحلية والدولية دون غيرهن، فإن المشكلة تكمن في ضعف دور منسقات الموهوبات تجاه الطالبات الموهوبات في المدارس، ولتحسين أداء منسقات الموهوبات في المدارس لابد من معرفة أسباب الضعف ومعالجتها والخروج بالتوصيات اللازمة ومنها:
1) ضرورة تفريع منسقات الموهوبات في مدارس فصول الموهوبات وذلك لأهميتها في التعامل مع أكبر شريحة من الطالبات الموهوبات وما يفرضه عليها الفصل من تقديم برامج اثرائية ومتابعة البرامج التي يقدمها باقي معلمات الفصل بحيث ترفع من مستوى الطالبات الموهوبات بالإضافة إلى مهامها كمنسقة للموهوبات في المدرسة بتطبيق المسابقات والبرامج الواردة إليها.
2) تحديد نصاب حصص منسقة الموهوبات في جميع المدارس بعدد اقل من زميلاتها ب (عدد 6) حصص دراسية في الأسبوع لتتمكن من تقديم مهارات تنمي القدرات العقلية عند الطالبات الموهوبات في المدارس.
3) يفضل أن يكون تخصص منسقة الموهوبات في المدرسة علمي لدعم ومساندة الطالبة للمشاركة في المسابقات العلمية.
4) عدم تكليف منسقة الموهوبات في المدرسة بأي نشاط أخر غير مهامها المسندة إليها مع إمكانية إعطائها ريادة فصل.
5) تفعيل البوابة الالكترونية الخاصة بإدارة الموهوبات لتصل إلى عمق المدارس ويتم متابعة إنجازات المنسقات في مدارسهن إدارياً مما يسهل عملية التوجيه العاجلة لعمل المنسقة في المدرسة.
6) زيادة عدد مدارس الشراكة (شراكة وزارة التعليم مع مؤسسة موهبة) بالنسبة للمدارس الحكومية لما لها من فائدة تعود على الطالبة الموهوبة، وتتضح هذه الفائدة من خلال ارتفاع معدل مشاركات الطالبات في البرامج والمسابقات المطروحة من مدرسة الشراكة.
7) استهداف المدارس التي حققت تقدماً واضحاً في دور منسقة الموهوبات لفتح فصول الموهوبات في الأعوام القادمة.
8) التطوير المهني والمبني على قرار وزاري لجميع المراحل التعليمية لمنسقات الموهوبات بشكل عام ومنسقات مدارس فصول الموهوبات بشكل خاص.
9) اعتماد البرامج الوزارية غير البرامج الاثرائية لمدارس المرحلة الابتدائية.
بدا واضحًا من خلال ما تقدَّم أهمية دَوْر المعلمة المنسقة للموهوبات في رعاية الموهبة، وفتح الآفاق أمامها؛ لتنمو وتترعرع، ومن ثَمَّ تتحول إلى اختراع أو ابتكار يقدم الرَّاحة والسَّعادة للبشرية جمعاء، وما من شك في أنَّ الموهوبين يختصرون الأزمنة والمسافات، ويُوفِّرون الجهود من خلال الاستنتاجات العلميَّة والابتكارات، التي تتوصل إليها عقولهم المبدعة.
يقول نيوتن: "إذا كنتُ قد استطعتُ أنْ أرى أبعدَ من غيري، فلأنني وقفتُ على أكتافِ عددٍ كبير من العمالقة".
ويقول هاورد جاردنر: "المعلمُ الناجحُ ذو الخبرةِ والتدريب الجيِّد لا يزال أفضلَ من الوسائلِ التكنولوجيَّة الأكثر تقدمًا، وإنَّ أعظم الأجهزةِ والبرامجِ لا تزال قليلةَ النَّفعِ في غيابِ المنهجِ وعلمِ أصولِ التدريس والتقييم المناسب.
مشرفة الموهوبات