حتى لا تسقـــط
حينما تكون على مرتفع من قمة جبل في نهاية إحدى الغابات التي تلتف من حولك بطبيعتها الخلابة منفرداً بالذات دون أن يكون برفقتك دون أي جنس من البشر فقي الغالب سوف تراودك الأفكار وخاصة المحاسبة مع النفس والإمعان في ذاتك تحاكيها محاولاً التركيز في هدوء تام وحينها تبدأ لملمة الأفكار وترتيبها تحاول جاهداً بإستخراج أخطائك المترسبة بداخلك معترفاً بها حينها تقدم فعلياً على تقويم الذات وما تحمله من سلبيات وتصحيحها بالإيجاب بكافة أشكالها وفحواها وبما تحتاجه . ولكن دون تبرير لبعض من الأخطاء وتجاوزها والتصحيح في تقييم الذات مطلب أساسي .ودلالة واضحة على الإيجابية في الجدية من خلال المصداقية في تحريك الفكر قياساً بالمجهود سواء كان من الناحية الشرعية أو العملية أوالعلمية فجميعها تجتمع في آن واحد والعمل بها ودون أي تدخل لأحد في ذلك .فهذا يٌعد إنجازاً كبيراً لتصحيح الذات .
ولا يقتصر الأمر على ذلك الإختلاء في قمة الجبل بل وإن كنت في بيتك في وسط ضوضاء المدينة .يمكنك قياس أفعالك وتصحيح ذاتك فهذا الأهم .
ويختلف الأشخاص بسلوكياتهم بحيث لاننظر إلى أي شخص بأنه إيجابي أو سلبي والمفارقات كثيرة لبني البشروما تشعر به قد يشعر به آخرون والكثير من لانعلم ماتحمله أنفسهم ويكون ملاذه كما ذكرت سلفاً من محاسبة الذاتولا يكون ذلك مقتصراًعلى من هم من الخارج . بل هناك من الأسرة الواحدة سواءاً الزوج ـ الأبناء ـ الإخوة ـ الأخوات وحتى من دائرة معارفك المحيطين من حولك فالكل مختلف عن الآخرله تفكيره وكيانه في محاسبة الذات .والأجدر بنا بأن لانغوص والأبحارفي نفسيات البشر وإنتزاع ماليس لنا حق فيه .وكل شخص له ماله وعليه ماعليه . إلا من لجأ بطلب المشورة والنصح فحينها يكون التوجيه. وهناك الكثير من العامة من ليس لهم الدراية والمعرفة فيمكن مساعدتهم . أما النفس البشرية وخاصة مجتمعنا الإسلامي ففيه ولله الحمد المحاسبة مع النفس وتصحيح مسار المرء من السلب للإيجاب .
وعلى حد علمي وكما تطرقت سابقاً بأن الفارق بين حياة الجبل الوحيدة وضوضاء المدينة في المحاسبة هي ذاتك التي لم تصل لها إلا بإختلاء النفس أينما تكون .
لقد قرأت في السابق في أحد الكتب مقولة لم آخذ بها على محمل الجد لكن أردت تجربتها وتطبيقها على نفسي فعزمت على ذلك وقلت إن كانت تلك المقولة تجذي معي نفعاً فهذا خير وبركة، وإن كانت مجرد حديث فقط لكاتب يملأ به صفحات كتابه فهي تجربة أستفذ منها وأفد بها غيري . وحينها قمت بأخذ فترة راحه والتوقف عن أي نشاط أقوم به . بالفعل أختليت بالنفس وراجعت شريط أفكاري ما حدث لي في الماضي من تخبطات سواء في اليسر أو العسر في معترك الحياة، حتى أصل لذاتي حتى أن كنت أتساءل هل بحق هل أفهم إلا إين سوف أذهب وماذا أريد وهل أجد الحلول الناجعة في حياتي العملية سواء كان منصب أو شهرة أو فكرة وغيرها الكثير والكثيرالتي عصرت بها نفسي ووجدت ماوجدت من السلبيات والإيجابيات وصححت بها مساري نحو الإتجاه الصحيح .
والبعض منها لم أستطيع أن أصل لحلول لها ولايمكن أن أكون وحيد معها محاولاً الهرب منها. ولأنني أستخلصت من تلك التجربة التي أطلعت عليها وقرأتها وطبقتها تطبيقاًفعلياً أتضح لي أن الشخص المتقبل لتصحيح ذاته سوف يتجاوزها وبنجاح . والآخرالذي لم يرغب فلم ولن يستطع تقبلها إذا مارغب في ذلك .
لك أنت يامن تقرأهل لازلت تتحاشى الإختيار أم أنك ترغب في الوصول لإعلى الجبل وتعيد الكُرة وتستخلص الحلول بنفسك؟
أم أنك سوف تتوقف عن الفكرة التي يفرضها عليك المجتمع ؟ أم أنك سوف تسن قوانين حياتك بنفسك عشوائياً بلا دراية وعلم كما تريدها أنت وتتفهم الذي يؤلمك وتبتعد عن التعامل مع تلك الروح وكأنك تخشى على طفلك من هموم الحياة وعالم مجهول؟ وحينها سوف تجد صوت تلك الروح من الداخل التي توجهك لتكمل حياتك بصوت لا يتبع قلب فكر ولايكون من العقل خطوات إيجابية ولا صوت تندم حين تسمعه وتخشى سماعه أبدا . وحينئذ تتوقف في البحث والكف عن حل لمشاكلك وتقع في عالم المجهول !!! أم أنك قد فكرت ملياً بأن تعمل جاهداً في إيجاد الحلول بنفسك ؟ وإن لم تكن تستطع فهل تحاول إيجادها عند أحد من أهل الثقة ويوجهك إلى المسارالصحيح الذي من خلاله تستمتع بحياتك وتحبها ؟.
عزيزي القاريء : ـ
مقالي هذا روحي جدًا فلا يجب أن أحبطك بما تحمله الحياة بحلوها ومرها في حين أنت تملك مفاتيح الحلول بنفسك ولاتتجاهلها لكي لاتكون في عالم الضياع والمجهول, فأرواحنا يطيب لها العيش كما يجب ولكن بالمسار الصحيح الذي يرتضيه خالقنا . ثم ترتضيه النفس بإذن الله .
ولا يقتصر الأمر على ذلك الإختلاء في قمة الجبل بل وإن كنت في بيتك في وسط ضوضاء المدينة .يمكنك قياس أفعالك وتصحيح ذاتك فهذا الأهم .
ويختلف الأشخاص بسلوكياتهم بحيث لاننظر إلى أي شخص بأنه إيجابي أو سلبي والمفارقات كثيرة لبني البشروما تشعر به قد يشعر به آخرون والكثير من لانعلم ماتحمله أنفسهم ويكون ملاذه كما ذكرت سلفاً من محاسبة الذاتولا يكون ذلك مقتصراًعلى من هم من الخارج . بل هناك من الأسرة الواحدة سواءاً الزوج ـ الأبناء ـ الإخوة ـ الأخوات وحتى من دائرة معارفك المحيطين من حولك فالكل مختلف عن الآخرله تفكيره وكيانه في محاسبة الذات .والأجدر بنا بأن لانغوص والأبحارفي نفسيات البشر وإنتزاع ماليس لنا حق فيه .وكل شخص له ماله وعليه ماعليه . إلا من لجأ بطلب المشورة والنصح فحينها يكون التوجيه. وهناك الكثير من العامة من ليس لهم الدراية والمعرفة فيمكن مساعدتهم . أما النفس البشرية وخاصة مجتمعنا الإسلامي ففيه ولله الحمد المحاسبة مع النفس وتصحيح مسار المرء من السلب للإيجاب .
وعلى حد علمي وكما تطرقت سابقاً بأن الفارق بين حياة الجبل الوحيدة وضوضاء المدينة في المحاسبة هي ذاتك التي لم تصل لها إلا بإختلاء النفس أينما تكون .
لقد قرأت في السابق في أحد الكتب مقولة لم آخذ بها على محمل الجد لكن أردت تجربتها وتطبيقها على نفسي فعزمت على ذلك وقلت إن كانت تلك المقولة تجذي معي نفعاً فهذا خير وبركة، وإن كانت مجرد حديث فقط لكاتب يملأ به صفحات كتابه فهي تجربة أستفذ منها وأفد بها غيري . وحينها قمت بأخذ فترة راحه والتوقف عن أي نشاط أقوم به . بالفعل أختليت بالنفس وراجعت شريط أفكاري ما حدث لي في الماضي من تخبطات سواء في اليسر أو العسر في معترك الحياة، حتى أصل لذاتي حتى أن كنت أتساءل هل بحق هل أفهم إلا إين سوف أذهب وماذا أريد وهل أجد الحلول الناجعة في حياتي العملية سواء كان منصب أو شهرة أو فكرة وغيرها الكثير والكثيرالتي عصرت بها نفسي ووجدت ماوجدت من السلبيات والإيجابيات وصححت بها مساري نحو الإتجاه الصحيح .
والبعض منها لم أستطيع أن أصل لحلول لها ولايمكن أن أكون وحيد معها محاولاً الهرب منها. ولأنني أستخلصت من تلك التجربة التي أطلعت عليها وقرأتها وطبقتها تطبيقاًفعلياً أتضح لي أن الشخص المتقبل لتصحيح ذاته سوف يتجاوزها وبنجاح . والآخرالذي لم يرغب فلم ولن يستطع تقبلها إذا مارغب في ذلك .
لك أنت يامن تقرأهل لازلت تتحاشى الإختيار أم أنك ترغب في الوصول لإعلى الجبل وتعيد الكُرة وتستخلص الحلول بنفسك؟
أم أنك سوف تتوقف عن الفكرة التي يفرضها عليك المجتمع ؟ أم أنك سوف تسن قوانين حياتك بنفسك عشوائياً بلا دراية وعلم كما تريدها أنت وتتفهم الذي يؤلمك وتبتعد عن التعامل مع تلك الروح وكأنك تخشى على طفلك من هموم الحياة وعالم مجهول؟ وحينها سوف تجد صوت تلك الروح من الداخل التي توجهك لتكمل حياتك بصوت لا يتبع قلب فكر ولايكون من العقل خطوات إيجابية ولا صوت تندم حين تسمعه وتخشى سماعه أبدا . وحينئذ تتوقف في البحث والكف عن حل لمشاكلك وتقع في عالم المجهول !!! أم أنك قد فكرت ملياً بأن تعمل جاهداً في إيجاد الحلول بنفسك ؟ وإن لم تكن تستطع فهل تحاول إيجادها عند أحد من أهل الثقة ويوجهك إلى المسارالصحيح الذي من خلاله تستمتع بحياتك وتحبها ؟.
عزيزي القاريء : ـ
مقالي هذا روحي جدًا فلا يجب أن أحبطك بما تحمله الحياة بحلوها ومرها في حين أنت تملك مفاتيح الحلول بنفسك ولاتتجاهلها لكي لاتكون في عالم الضياع والمجهول, فأرواحنا يطيب لها العيش كما يجب ولكن بالمسار الصحيح الذي يرتضيه خالقنا . ثم ترتضيه النفس بإذن الله .