الصحة النفسيّة ... في غيابة الجب...!
عندما يجبرك الطريق للمرور علَى موقع وزارة الصحة لزيارة إدارة الصحة النفسيّة والاجتماعية وتصفح ما كُنت تتصفحه مُنذ أربع سَنَوات ونيف ... نعم لا مجال للغرابة فمنذ أربع أعوام وأكثر مازالت جَمِيع المعلومات ثابتة كَمَا هِي ، فعدد الأطباء النفسيين مازال (718) طبيباً وعدّد التمريض (3346) ممرضاً وعدّد الأخصائيين النفسين (424) أخصائياً نفسياً والاجتماعيين (909) أخصائياً إجتماعياً وعدّد المراجعين والمستفيدين مَن الخدمات الّتي تقدمها مستشفيات الصحة النفسيّة وعلاج الإدمان ( 508703 ) مراجعاً منهم (22064) مريضاً منوماً وكل هذه المعلومات لم تحدث ولم يطرأ عليها أي تغير منذ عام 1435هـ تعلّم عندها أن الصحة النفسيّة في غيابة الجب ولم تتحرك قيد أنمله لتواكب الحراك المستمر والتطورات والتغيير الحاصل بوزارة الصحة فهل يعقل أن تَكُون هذه الإحصائيات ثابتة وغير قابلة للتغيير ؟ أما أن الصحة النفسيّة مجال غيّر مٌهم أو مهمل.
عندما نجد نظام الرعاية النفسيّة لم يُفعل بالكامل ولم يراجع مُنذ أكثر مَن عامين نعلم وقتَها أن الصحة النفسيّة مازالت في غيابة الجب ..! عندما نجد سوء توزيع لأعداد القوى العاملة بالمستشفيات لا يخضع لأي معيار نعلم أن الصحة النفسيّة في غيابة الجب ... عندما لا نرى مراجعة وتقييم وتقويم للأدلة الإشرافية والتشغيلية نعلم أن الصحة النفسيّة في غيابة الجب ... عندما لا نشاهد في برامج وزارة الصحة للابتعاث عدد كافي لمرحلة الماجستير وغياب لمرحلة الدكتوراه نعلم أن الصحة النفسيّة في غيابة الجب... عندما لا نجد برامج التدريب للموظفين العاملين نعلم أن الصحة النفسيّة في غيابة الجب ... عندما لا نجد مشاركة للعاملين في الميدان في البرامج التطويرية نعلم أن الصحة النفسيّة في غيابة الجب ..عندما نجد وزارة الصحة تسعى لدمج الخدمات النفسيّة ضمن المستشفيات العامة ولا يواكب هذا الحراك أي جديد في عمل أنظمة للعمل الإداري والفني نعلم أن الصحة النفسيّة في غيابة الجب... عندما تعلن وزارة الصحة عدد (2776)وظيفة لا يوجد بينها وظيفة واحدة لتخصص علم النفس علَى الرغم مَن الاحتياج الفعلي القائم وكذلك الاحتياج المستقبلي للخدمات النفسيّة خصوصاً بعد قرار دمجها في عددٍ مَن المستشفيات بِمَا يُعادل 10% مَن السعة السريرية تتأكد أن الخدمات النفسيّة في غيابة الجب.
وزارة الصحة تشهد حراك وتطوير في مُختلف المجالات يقابله ركود غريب في مجال الخدمات النفسيّة وكأن الصحة النفسيّة هرمت ولم تعد تقوى النهوض للدخول في هَذَا السباق التطويري .
زبدة الْكَلام (لكي تحدث تغيير نظَّف الماضي ورتب الحاضر ومَن ثم أبن المستقبل )
عندما نجد نظام الرعاية النفسيّة لم يُفعل بالكامل ولم يراجع مُنذ أكثر مَن عامين نعلم وقتَها أن الصحة النفسيّة مازالت في غيابة الجب ..! عندما نجد سوء توزيع لأعداد القوى العاملة بالمستشفيات لا يخضع لأي معيار نعلم أن الصحة النفسيّة في غيابة الجب ... عندما لا نرى مراجعة وتقييم وتقويم للأدلة الإشرافية والتشغيلية نعلم أن الصحة النفسيّة في غيابة الجب ... عندما لا نشاهد في برامج وزارة الصحة للابتعاث عدد كافي لمرحلة الماجستير وغياب لمرحلة الدكتوراه نعلم أن الصحة النفسيّة في غيابة الجب... عندما لا نجد برامج التدريب للموظفين العاملين نعلم أن الصحة النفسيّة في غيابة الجب ... عندما لا نجد مشاركة للعاملين في الميدان في البرامج التطويرية نعلم أن الصحة النفسيّة في غيابة الجب ..عندما نجد وزارة الصحة تسعى لدمج الخدمات النفسيّة ضمن المستشفيات العامة ولا يواكب هذا الحراك أي جديد في عمل أنظمة للعمل الإداري والفني نعلم أن الصحة النفسيّة في غيابة الجب... عندما تعلن وزارة الصحة عدد (2776)وظيفة لا يوجد بينها وظيفة واحدة لتخصص علم النفس علَى الرغم مَن الاحتياج الفعلي القائم وكذلك الاحتياج المستقبلي للخدمات النفسيّة خصوصاً بعد قرار دمجها في عددٍ مَن المستشفيات بِمَا يُعادل 10% مَن السعة السريرية تتأكد أن الخدمات النفسيّة في غيابة الجب.
وزارة الصحة تشهد حراك وتطوير في مُختلف المجالات يقابله ركود غريب في مجال الخدمات النفسيّة وكأن الصحة النفسيّة هرمت ولم تعد تقوى النهوض للدخول في هَذَا السباق التطويري .
زبدة الْكَلام (لكي تحدث تغيير نظَّف الماضي ورتب الحاضر ومَن ثم أبن المستقبل )