تذكر أنهم بشر !
كثيراً مانجتمع نحن النساء وكذلك الرجال في جلسات خاصة أو غيرها ، فنجد البعض لايحلو له سوى ذكر سيئات الآخرين ويفتش في عيوب غيره ويتهم الآخرين بالتقصير وضحالة التفكير للتقليل من مكانتهم الإجتماعية ، ونسى وتناسى بأنهم بشر يصيبون ويخطئون ، وللأسف ما يتحدث عنه من عيوب هي من صفاته .
وإن أشار عليه أحدهم قال ( جلَّ من لايخطيء ) مثل من تصيبه مصيبة أو إبتلاء يقول ( إنَّ الله إذا أحبَّ عبداً أبتلاه ) وإن أصابت غيره قال ( من ذنوبهم ) .
هذه الظاهرة من الأمراض القلبية التي يصاب بها العبد الذي يحب أن ينشر
ويشيع في عيوب الناس ولا يتتبع عيوب نفسه لأنه يرى نفسه منزه عن كل العيوب وأنه شخص متكامل
كما أن الانشغال بعيوب الناس سواء في المجالس أو نشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي يؤدي إلى شيوع العداوة والبغضاء و أنهم واقعون في هذا الخطر العظيم، وسيلقون الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، فنخشى أن يلقوا الله مثل "الرجل المفلس" الذي أخبر عنه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أتدرون من المفلس؟! قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. قال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بحسنات مثل جبال تهامة، ولكن يأتي وقد ضرب هذا، وظلم هذا، وشتم هذا، وقذف هذا، وأخذ مال هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته - مقابل ما فعل وما انتهك- فإن نفدت حسناته يؤخذ من سيئاتهم فتطرح عليه فيلقى في النار"رواه مسلم.
وإن الله إذا أراد بعبده خيراً ،أرشده بالنظر على عيوب نفسه ويجاهد في إصلاحها وهيى من أقوى الاجتهادات .
تفشي عيوب الآخرين كثيراً مايكون نابعاً عن الرضا عن النفس بالاعجاب بها والكبر الذي نهى عنه رسول الله .
يقول الشافعي رحمه الله:
إذا شئت أن تحيا سليماً من الأذى .. ودينك موفور وعرضك صيّن
لسانك لا تذكر به عورة امرئ .. فكلّـك عورات وللناس ألسـن
وعينك إن أبدت إليك معايباً .. فدعها وقل: يا عين للناس أعينُ
فاتّقِ اللهَ يا من تَتْبَعُ عوراتِ النّاسِ وفضائِحَهم وتَنْشُرُها في وسائلِ التواصلِ الاجتماعيِّ، وفي غيرِها من المجالسِ والمنتدياتِ، و أعلمْ أنّ مَن تَتبّع عوراتِ النّاس كانَ مِنْ شِرارِ خَلقِ اللهِ،
فالسكوتُ عن عيوبِ النَّاسِ من أخلاقِ الكبارِ، مِثْلُهُ مِثْلُ التَّغافُلِ عن سَفَهِ الشَّبابِ وزلاتِهِم، والكَيِّسُ العاقلُ هو الفَطِنُ المتغافلُ عن الزَّلاتِ، وسَقَطَاتِ اللِّسانِ- إذا لم يَتَرَتَّبْ على ذلك مفاسدُ-.
وإن أشار عليه أحدهم قال ( جلَّ من لايخطيء ) مثل من تصيبه مصيبة أو إبتلاء يقول ( إنَّ الله إذا أحبَّ عبداً أبتلاه ) وإن أصابت غيره قال ( من ذنوبهم ) .
هذه الظاهرة من الأمراض القلبية التي يصاب بها العبد الذي يحب أن ينشر
ويشيع في عيوب الناس ولا يتتبع عيوب نفسه لأنه يرى نفسه منزه عن كل العيوب وأنه شخص متكامل
كما أن الانشغال بعيوب الناس سواء في المجالس أو نشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي يؤدي إلى شيوع العداوة والبغضاء و أنهم واقعون في هذا الخطر العظيم، وسيلقون الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، فنخشى أن يلقوا الله مثل "الرجل المفلس" الذي أخبر عنه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أتدرون من المفلس؟! قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. قال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بحسنات مثل جبال تهامة، ولكن يأتي وقد ضرب هذا، وظلم هذا، وشتم هذا، وقذف هذا، وأخذ مال هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته - مقابل ما فعل وما انتهك- فإن نفدت حسناته يؤخذ من سيئاتهم فتطرح عليه فيلقى في النار"رواه مسلم.
وإن الله إذا أراد بعبده خيراً ،أرشده بالنظر على عيوب نفسه ويجاهد في إصلاحها وهيى من أقوى الاجتهادات .
تفشي عيوب الآخرين كثيراً مايكون نابعاً عن الرضا عن النفس بالاعجاب بها والكبر الذي نهى عنه رسول الله .
يقول الشافعي رحمه الله:
إذا شئت أن تحيا سليماً من الأذى .. ودينك موفور وعرضك صيّن
لسانك لا تذكر به عورة امرئ .. فكلّـك عورات وللناس ألسـن
وعينك إن أبدت إليك معايباً .. فدعها وقل: يا عين للناس أعينُ
فاتّقِ اللهَ يا من تَتْبَعُ عوراتِ النّاسِ وفضائِحَهم وتَنْشُرُها في وسائلِ التواصلِ الاجتماعيِّ، وفي غيرِها من المجالسِ والمنتدياتِ، و أعلمْ أنّ مَن تَتبّع عوراتِ النّاس كانَ مِنْ شِرارِ خَلقِ اللهِ،
فالسكوتُ عن عيوبِ النَّاسِ من أخلاقِ الكبارِ، مِثْلُهُ مِثْلُ التَّغافُلِ عن سَفَهِ الشَّبابِ وزلاتِهِم، والكَيِّسُ العاقلُ هو الفَطِنُ المتغافلُ عن الزَّلاتِ، وسَقَطَاتِ اللِّسانِ- إذا لم يَتَرَتَّبْ على ذلك مفاسدُ-.