وماذا بعد ؟
الحمد لله الذي جعل هذا البلد امنا ورزق اهله من الثمرات وجعل القرأن الكريم والسنه هو دستور هذه البلاد الطيبة
لو فرضنا ان لديك كتاب يحتوي على 600 صفحةو كاتبه من افضل الرواة وفيه بعض القصص الممتعة ولو كنت من هواه القراءة واستطعت ان تقراءة فلا بد ان يقع في قلبك شيء من احد القصص او اكثر من ذلك فما بالك بكتاب لم يكن من صنع البشر بل كلام منزل من ملك الملوك سبحانه جل جلاله فالمسلم الحق لابد وان يقراءة بكل تمعن ورويه وان يعتبر من ماحدث لاقوام سبقونا ومن بين هذه القصص التي استوقفتني كثيرا وهي اكثر ماذكر في كتاب الله قصه موسى عليه السلام ونأخذ هذه الاية ونستشهدبقوله تعالى ( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (61)
ففي هذه الايام وبالذات في مملكتنا الحبيبة ومانراه من مظاهر الترف والتبذير والكفر بالنعمة وهذا ليس بكلامي بل واقع نشاهدة ونعيشه في اغلب الاوقات وربما يقع ذلك في منازلنا وقد جاءنا الانذار من الله تعالى وذلك في ارتفاع الاسعار وغلا المعيشة مع ان حكومتنا الرشيدة ادام الله عزها ممثله في سيدي ومليكي المفدى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده قاموا بدعم المواطنين ببدل غلا معيشه وبحساب المواطن ولم ينسون المتقاعدين واصحاب الضمان ولكن السؤال الصعب والذي يملك كل شخص منا الاجابه عليه منفردا ........هل ستتغير عاداتنا الشرائيه والتي اعتدنا عليها لمواكبه مايسمى ب ( الموضه) وايضا عاداتنا في الاكل والشرب ام سنستمر على مانحن عليه من رفاهيه وتبذير وعدم تعليم اطفالنا كيفيه التكيف مع الاوضاع القادمة ........
احببت ان اشارككم هذا المقال واسأل الله العلي القدير ان يحمي هذا البلد الطيب واهله من كل مكروة وان يجعله امنا مطمئنا وتقبلوا تحياتي
لو فرضنا ان لديك كتاب يحتوي على 600 صفحةو كاتبه من افضل الرواة وفيه بعض القصص الممتعة ولو كنت من هواه القراءة واستطعت ان تقراءة فلا بد ان يقع في قلبك شيء من احد القصص او اكثر من ذلك فما بالك بكتاب لم يكن من صنع البشر بل كلام منزل من ملك الملوك سبحانه جل جلاله فالمسلم الحق لابد وان يقراءة بكل تمعن ورويه وان يعتبر من ماحدث لاقوام سبقونا ومن بين هذه القصص التي استوقفتني كثيرا وهي اكثر ماذكر في كتاب الله قصه موسى عليه السلام ونأخذ هذه الاية ونستشهدبقوله تعالى ( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (61)
ففي هذه الايام وبالذات في مملكتنا الحبيبة ومانراه من مظاهر الترف والتبذير والكفر بالنعمة وهذا ليس بكلامي بل واقع نشاهدة ونعيشه في اغلب الاوقات وربما يقع ذلك في منازلنا وقد جاءنا الانذار من الله تعالى وذلك في ارتفاع الاسعار وغلا المعيشة مع ان حكومتنا الرشيدة ادام الله عزها ممثله في سيدي ومليكي المفدى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده قاموا بدعم المواطنين ببدل غلا معيشه وبحساب المواطن ولم ينسون المتقاعدين واصحاب الضمان ولكن السؤال الصعب والذي يملك كل شخص منا الاجابه عليه منفردا ........هل ستتغير عاداتنا الشرائيه والتي اعتدنا عليها لمواكبه مايسمى ب ( الموضه) وايضا عاداتنا في الاكل والشرب ام سنستمر على مانحن عليه من رفاهيه وتبذير وعدم تعليم اطفالنا كيفيه التكيف مع الاوضاع القادمة ........
احببت ان اشارككم هذا المقال واسأل الله العلي القدير ان يحمي هذا البلد الطيب واهله من كل مكروة وان يجعله امنا مطمئنا وتقبلوا تحياتي