المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 15 مايو 2024
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عن سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عمل في خدمة الاعلام مايقارب الثلاث وثلاثون عاما في صحف خليجيه مراسل

كاتب مقالات ومحرر وصحفي في عدة صحف منها البلاد التى مكث بها أطول مدة عمل
حتى عام 1422هـ

البريد الخاص: [email protected]


مقالات / الكاتب سعود الثبيتي
https://garbnewss.blogspot.com/

http://huda-ktuah.blogspot.com/2018/02/blog-post_8.html

ماذا لوقلت لك ياخادم الحرمين ؟



إنه يحق لشعب المملكة العربية السعودية أن يفرح بحاكمه في الوقت الذي يتظاهر فيه أغلب الشعوب رغبة في سقوط حُكامها والسبب واضح للعيان فخادم الحرمين الشريفين توفرت به مقومات القيادة والحكم بالعدل والمساواة وعرف الشعب نصحه وحبه لهم, وحرصه على مصلحته فمنذ أن تولى حفظه الله إمارة الرياض إلى أن توج بكرسي العرش وتحمل مسؤولية الحكم وحمل عرش الدولة على كتفيه وهو أمام أنظار الشعب يتابعون انجازاته ويعرفون اهتماماته ويرددون مقالاته وتصريحاته التي تخاطب مشاعرهم وتدخل قلوبهم وتطرب مسامعهم , وتنبئ عن إخلاصة لوطنه وشعبه وخوفه من حساب رب العالمين لقوة إيمانه وسمو أخلاقه .
إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان جعل العدل نبراساً وجعل الكبير والصغير سواسية وجعل منهم ككافة الشعب السعودي لا فرق بين أمير ولا وزير ولا مواطن عادي .
بل وحدالأمة العربية والإسلامية لماله من دور بارز و ايجابي في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته العربية والإسلامية .
فقلما وجدحاكم بمواصفات الملك سلمان بن عبد العزيز الملك التي تضرب جذوره في جذور التاريخ أصالة وشموخا وانتماء لأسرة عربية أصيلة لها مكانتها الاجتماعية من عدة عصور تتوارث الحكم وتطبق الشرع وتأخذ البيعة من الشعب ليس لهم منافس ولا يقبل الشعب لهم بديل.

لقد حقق خادم الحرمين الشريفين إبان ولايته أميرا للرياض في عهود الملوك من إخوانه خير معين في مسيرتهم نصحاً ومشورة – رحمهم الله جميعاً– وهاهو يُكمل مسيرة العطاء والعدل بين الامة السعودية بكل أطيافها ولم يفرق بين مسئول ومواطن بسيط وجعل العدل ميزان لحكمه فعدل وآمن ونام قرير العين تحت رضا الله ثم رضا شعبه المحب له .

قرارات وأوامر وتعديلات ما يعجز عن وصفه الواصفون ويحير أقلام الكتاب والإعلاميون , ولا يستطيع حصره سوى التاريخ و المنصفون في جميع المجالات وعلى الصعيدين الداخلي والخارجي .

وهنا فمن حقه علينا الدعاء له بالصحة والسلامة والعفو والعافية وطول البقاء ويسدد ولى عهده بالخير وعونه فيما يرضى الله وأن يرزقه المولى بالبطانة الصالحة ويسدد على طريق الخير خطاه .

ختاماً :
ماذا لوقلت لك تلك المقولة ياخادم الحرمين التى قالها مرسول فارس للخليفة عمر إبن الخطاب حينما وجده نائما في ظل شجرة بلا حراسة آمن فقال متعجباً" عدلت فأمنت فنمت يا عمر "
(عدلت فأمنت ) ونلت حب الشعب ورضا الرب وكنت خير منصف وخير من نثر العدل بكل حزم وجعلتنا سواسية في الحب والعقاب فدمت يا ملك الحزم سلمان بن عبد العزيز.
ودمت بخير ومن معك يا خادم الحرمين .
 0  0  15.2K