قف مع نفسك الان؟!
مما لاشك فيه عند انتهاء سنة مضت يقوم الناس بالاحتفال في بداية رأس كل سنة على مستوى العالم أجمع.
إحتفالات ضخمة وكبيرة فلكل شخص يتمنى أن يكون العام الذي يأتي هو أفضل من العام الذي مضى وإنهم يقوموا بخطة لما يقوم به الإنسان في العام المقبل حتى يستطيع أن يُحقق ما يتمناه.
فيجب على الإنسان أن يستقبل هذا العام بكل حب وتفاؤل وأن يستقبله بطاقة إيجابية وأن يغتنم فرصة الاحتفال بالعام الجديد مع أسرته وأصدقائه ومعارفه بالفرح والسرور وأن يبدأ هذا العام في التقرب من الله على قدر المستطاع وأن يكثر من الطاعات والبر والإحسان للمحتاجين.
فمن الناس يتمنى أن يكون له دخل كبير من خلال عمله ومن الناس من يتمنى أن يجتهد في دراسته وأحيانا قد تتعلق الأمنيات بأن يكون للشخص أسرة ويرزق بأبناء .
فمع بداية العام الجديد يحسن الشخص بالتذكير على أن يكون له منهج سليم ويقوم بخطوات مدروسة يعمل على منهجها طول العام المقبل.
فاستقبال العالم بالعام الجديد قضية لا يستهان بها فكل شخص يتمنى أن يكون العام القادم أفضل بكثير من العام الذي مضى بما حدث فيه سواء من أفراح أم أحزان فالكل يتمنى قدوم عام كله فرح وسرور .
لنقف اليوم مع أنفسنا لنحاسبها ونراقب سلوكنا ونعيد تصرفاتنا مع الله أولا
ومن ثما مع الاخرين ممن هم حولنا هل كنا سببا في بهجتهم؟
أم كنا سببا في تعاستهم؟
وهل حافظنا على الصداقة القديمة بين أصدقائنا وكسبنا أشخاص اخرين ؟
ولنستذكر ما الذي أجريناه في العام الذي مضى فقد نشعر بالحزن للعام الذي مضى لرحيل الأيام الهانئة ؟! خوفا من المجهول الذي ينتظرنا والذي قد يحمل لنا العديد من الأسرار والمفاجئات التي لا نعرفها سواءً أكانت خير لنا أم غير ذلك ..؟؟
فنأمل أن يكون الضيف القادم علينا وتكون أيامه أفضل من الذي مضى .
وتنعم الكرة الارضية بالأمن والاستقرار .
وهنا فعلى المرء منا أن يفكر في الأيام التي قطعها من الزمن أهي كانت هذه الفترة مرضية لنفسه أم لا.؟؟؟
وإن كل يوم يمر عليكم بل كل لحظة تمر بكم تقربكم من الدار الأخرة بكل خير قدمتموه لإرضاء الله تعالى .
وهنا فهنيئا لشخص اغتنم الفرصة في دنياه بتقربه إلى الله