جئتكم من سبأ بنبأ يقين..
المتابع بدقة للملف العسكري في اليمن يجد أن الأوضاع مختلفة تمامآفي الأيام الأخيرة خاصة بعد مقتل الرئيس السابق علي صالح
نجدبهذه الفترة أن الجيش الوطني يقوم بعملية آسر جماعي في جبهات القتال
وما أريد أن أوضحة هنا هو أن من يقومو بتسليم أنفسهم للجيش الوطني هم المقاتلين المواليين للرئيس السابق علي صالح
كيف ذالك؟
بعدمقتل الرئيس السابق حاول الحوثيين إخفاء الخبر عن أنصاره في الجبهات لكن هذا التضليل لم يستمر حتى انكشف الأمر وبانت الحقيقة
وحينها قام الحوثيين باالزج في أنصار صالح إلى مقدمة الجبهات وتركو قناديلهم في النسق الثاني والثالث لتصفية من يحاول الفرار من الجبهات
وحين أحسو أنصار صالح بأنه لامفر من الموت الجيش الوطني امامهم وقناديل الحوثي خلفهم وطيران التحالف فوقهم والموت يأتيهم من كل مكان لم يجدو امامهم مهرب سواى تسليم أنفسهم للجيش الوطني وهذا ماحصل ويحصل كل يوم وفي كل جبهات القتال
هذا ليش كلامي ولاتحليل عسكري ولكن مايقوله من يتم أسرهم من قبل الجيش الوطني
وكمانلاحظ ايضآ بعدمقتل الرئيس السابق هناك انتفاضة قبلية في كل المديريات والمحافظات التي تقع تحت سيطرة المليشيا مثل همدان وريمة والحدا في ذمار وغيرها من المحافظات
هذه الانتفاضة تأتي كردود افعال واضحة بعدمقتل صالح وهذا يدل على أن المليشيا ليس لهاحاضنة شعبية وهي اليوم تعيش في تخبط وانكسار وتصدع مؤلم
وهناك ايضآوحدات عسكرية ترفض تنفيذ الأوامر لقيادات المليشيا مماتضطرهذه القيادات باالانسحاب وهذماحدث يوم امس من وحدات في القوات الخاصة في صنعاء
اليوم قامت المليشيا بتوزيع عشرة الف بطاقة لأسرقتلاها من القناديل وتمتدالتنقية عبر الأسر الهاشمية فقط وبقيه القتلاء لايعنيهم ولاتصلهم هذه البطائق التي من خلالها يتم اعتماد راتب منتظم مع سلة غذائية شهريآ لأسرهم
وهذه العملية ستكشف الستار عن حقد هذه العصابة البربرية التي طالت حتى على انصارها
وهناك الاحتجاجات والمظاهرات التي في ايران سيكون لها الأثر الكبير والملموس والذي سينعكس سلبيآ حتى على مستواى جبهات القتال في حرب اليمن
والأيام القادمة كفيلة باالمفاجئات وبشائر الخير وماعلينا الى الصبر والله خير الناصرين