من عبق اجدادنا رحمهم الله
هذه القصه والقصيده للشيخ والعارفه جابر بن هليل الثبيتي رحمه الله
لقب بقاضي البدو وأبو عتابه تقلبت به ظروف الحياة لتنقله من موطن عشيرته في الحجاز الى تركيا حيث بقي سجينا فتره من الزمن في اسطنبول . نشأ الشيخ جابر في بيت عريق أشتهر بالمعرفه والحكمه
فتربى على يد والده عوض بن عون بن هليل ممثل قبيلة (الثبته)
لدى الدوله العثمانيه .
وقال هذه القصيده أثناء وجوده سجين لدى الدوله التركيه بصحبة الشيخ منصور بن جريثيم القثامي والشيخ راكان بن حثلين
يا الله لا باركت في شوفة الترك
حمر شواربها وملس لحاها
عيونهم يا شينها يوم تنظرك
زرق تقول الماء مخالط غشاها
يضحك لك التركي بسنه ويغدرك
خليقه ما ينعرف مستواها
تلقى النبتشي والكومندار يسبرك
حتى البوش يمك تدور عشاها
أقل منك بحال ينهي ويأمرك
وقت اللزوم انك تنفذ رضاها
حبل الشقا الله عن هل الخير يقصرك
فرق ٍ بها يا رب تقطع رشاها
سلام يا وقت مضى يوم نذكرك
أيام مرت ما حد يحصي غلاها
يا وقتنا الحاضر هذا ويش دهورك
الناس صارت منك يكثر عناها
اليا اختلط هيلك وبنك وسكرك
تفقد مرارتها وتفقد حلاها
يا مسلم اصبر واطلب الرب يسترك
عسى تعود أهل الخطاعن خطاها
وف القوي اللي مع الدرب يجبرك
رب خلق كل العباد ورعاها
الله يا دين أهل الاسلام ينصرك
وتلقى العروبه من يجبر عصاها