أناوأبني وبعد المسافه بيننا!
أ. عبد العزيز الحشيان :
تستهويني اللحظات دوما الجلوس بالقر ب من أبني الذي تخطي عشر سنوات أتلهف الدقائق حتي أخذ من وقته الكثير مجمل الحدث ليس روايه وانما تولع والدخول في دهاليز تفكير أبني وبراءته هنا ليس تجسيد لذواتنا وانما لاكتشاف الوجه الاخر ،،من الجيل الجديد من تطلعاتهم اد ركت هنا انني سوف اغوص في اعماق تطلعات شباب سبقنا بمسافات بعيده لا استطيع اللحاق بهم ممهما حاولت الجري في المضمارمن خلفهم انها رحله طويلة تحتاج مني التأمل كيف استطيع الدخول ومجارات تفكير ابني؟
* * سواء من مكنوزه الثقافيه أو المعرفي تجاوزت كل مراحل القراءات الاجتماعيه و النفسيه والثقافيه حتي اجد التوفق الثقافي بيني وبين ابني ،،ولاكن مع الاسف باءت كل محاولاتي بالفشل ،،انها برمجة الحياة وفنونها وتطورها ،،المعلوماتيه.
* * أصبح أبني يتعامل معي بتقنيه فائقه وتسبق سرعة الزمن ،،قررت التمهل في الجري حتي استطيع فهم فكر ابني الابداعي واتمكن الغوص في أسبار تطلعاته وثقافته،،هل هناك نظريات في التعلم في هذا الزمن تجعلني أجلس في مصاف تطلعات ابني ،،الابداعيه ،،انها ليست دعابه ،،،وانما هي حقيقة!!! ابني وابنك ،،لاتحاول ،،الايهام بأنك تفهم اكثر من ابني وابنك فلقد تجاوزو خط نهاية السباق ،،،واصبحنا انا وانتم في الصفوف الخلفيه فهل من جواب حتي استدرك حياتي وتعاملي مع ابني في المستقبل.
* *ارشدوني رعاكم الله ،،،ولكم التحيه والتقدير*