سلمانُنا عزّنا مصدرُ فخرِنا
يوم الخميس، الثالث من ربيع الآخر لعام 1439هـ ، الموافق 21 ديسمبر عام 2017 م ، نجدد البيعة لملك الإنسانية ، ملك القلوب حامي الشعوب العربية والإسلامية سلمان العزم والحزم ، سلمان الوفاء والعطاء نبايعه على الولاء والسمع والطاعة ، في ذكرى مرور السنة الثالثة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله ورعاهما وسدد خطاهما -.
تعد هذه المناسبة من أغلا المناسبات على قلوبنا جميعاً فنحن أبناء المملكة العربية السعودية نفخر ونعتز بقيادتنا الرشيدة وسياستها الحكيمة ، ورؤيتها الشاملة نحو إقتصاد أفضل من خلال رؤية 2030 بإذن الله ، تلك الرؤية الواعدة بغدٍ أفضل على جميع الأصعدة، من حيث الإصلاح والتطوير والتجديد وإعادة البناء على أسس أكثر تناغماً وأكثر شمولاً لبناء إقتصاد قوي وفق إستراتيجيات مدروسة بعمق على أسس عصرية تناسب التقدم والتطور الحاصل في دول العالم .ممايؤدي إلى رفع الاقتصاد الوطني، من خلال تعدد مصادر الدخل وعدم الإعتماد على النفط وحده في ظل التقلبات الإقتصادية العالمية لمواجهتها بقوة وإقتدار ، لخلق مناخ إقتصادي راقي يقدم الخير الكثير للوطن والمواطن بإذن الله، وذلك من خلال القيام بعدة إنجازات ضخمة في جميع المجالات الإقتصادية والتعليمية والصحية والرياضية والإجتماعية والتنموية وفي قطاع المواصلات والبيئة والزراعة والمياه والكهرباء للدفع بعجلة الإقتصاد للأمام ، كما قامت بعدة إتفاقيات إقتصادية مع العديد من الدول الكبرى مثل أمريكا وروسيا والصين وغيرها من الدول ، كل هذه الإتفاقيات تعكس طبيعة المرحلة الجديدة لبناء إقتصاد يستند إلى تنويع مصادر الدخل ، وتطوير الإمكانات الراهنة وإطلاق مشاريع تنموية جديدة تحاكي الغايات الوطنية .
كما اطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشروع نيوم وجهة المستقبل والذي يأتي في إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بتحول المملكة إلى نموذج عالمي رائد ، في مختلف جوانب الحياة،وسيجعل هذه المنطقة تتفوق على المدن العالمية الكبرى من حيث القدرة التنافسية ونمط المعيشة ، إلى جانب الفرص الإقتصادية المتميزة ومتوقع لها أن تصبح مركزاً رائداً في العالم بأسره .
كذلك حظيت المرأة بنصيب ممتاز من ضمن هذه الإنجازات ، فلقد كان قرار الملك سلمان حفظه الله بقيادة المرأة للسيارة والذي له العديد من الفوائد الإقتصادية والإجتماعية ، أيضاً دخول الرياضة في مدارس الفتيات حيث أن العقل السليم في الجسم السليم والطالبة مثل الطالب تحتاج لغذاء جسدي مع الغذاء الفكري فالأبناء هم خير بناء ، وبالرياضة والتعليم نحقق المعادلة الصحيحة عقل وجسد سليم ، أيضاً تقلدت المرأة مناصب قيادية فالنساء شقائق الرجال وهي شريكة للرجل في نهضة وتنمية وبناء الوطن .
كذلك الولاية فلقد وجه خادم الحرميين الشريفين بعدم مطالبة المرأة بالحصول على موافقة ولي أمرها في حالة تقديم الخدمات لها، مالم يكن هناك سند نظامي لهذا الطلب وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية .
نحن نعلم أن الفساد يعطل التنمية و يؤثر سلباً على البلاد والعباد فشكلت لجنة مكافحة الفساد بأمر ملكي ويرأسها ولي العهد وذلك لمحاربة الفساد ومكافحته وإتخاذ مايلزم بحق الفاسدين .
ولن ننسى الجهود المتواصلة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد في شتى المجالات التنموية ،ومواصلة التوسعة الكبرى في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، لتخدم ضيوف الرحمٰن من حجاج ومعتمرين وزوار ، مشاريع ضخمة فقط لتوفير سبل الراحة لهم ، وللعناية والإهتمام بالأماكن والمشاعر المقدسة بكل جهد و حب وتفاني وإخلاص منقطع النظير .
إضافة إلى ذلك فلقد أخذت القيادة السعودية على عاتقها منذ قديم الأزل خدمة الإسلام والمسلمين ، فقدمت الكثير والكثير من الخدمات والمساعدات المادية والمعنوية والفكرية لكافة المسلمين في كافة أرجاء المعمورة دون كلل أو ملل ، فساهمت في رفع المعاناة عنهم ، لما أصابهم من كوارث طبيعية أو بسبب حروب تدميرية مزقتهم ، كما لن ننسى وقوفها مع الشعوب المستضعفة في إسترجاع حقوقهم المسلوبة منهم بقدر المستطاع .
وتجدر الإشارة أنه فيما يتعلق بالجانب الإنساني والنشاط الخيري، فقد بدأت رحلة الملك سلمان مع ذلك منذ عام 1956، عندما ترأس لجنة لجمع التبرعات وإرسالها إلى المتضررين من العدوان الثلاثي على مصر، ورأس في العام نفسه لجنة أخرى لجمع التبرعات للشعب الجزائري، وفي 1967، ترأس اللجنة السعودية الشعبية لمساندة مجاهدي فلسطين، تلتها رئاسته للجان كثيرة لإغاثة منكوبي كل من باكستان (1973)، وأفغانستان (1980)، والمتضررين من كوارث السيول في السودان (1988)، ولمساعدة المواطنين الكويتيين أثناء الاحتلال العراقي للكويت (1990)، وفي 1991 ترأس اللجنة المحلية لتلقي التبرعات للمتضررين من فيضانات بنغلاديش.. وهذه كلها ليست سوى نماذج، وغيض من فيض النشاط الخيري والإنساني الذي عرف به.
( فهو يرى أن عمل الخير المتعدي نفعه إلى الناس خير من العمل القاصر الذي لايتعدى صاحبه فهو أعظم أجراً وأكثر نفعاً ) فعلاقة الملك سلمان بالأعمال الخيرية علاقة وفاء ومبادرات عطاء متجددة بالتالي فأعماله الخيرية لها حضور لافت ومؤثر على الصعيد الداخلي والخارجي من حيث بناء المساجد وبناء مساكن للفقراء والإهتمام بالأيتام وذوي الإحتياجات الخاصة ورعاية مرضى الفشل الكلوي ودعم حلقات تحفيظ القرآن وغيرها من الأعمال الخيرية والإنسانية التي لا تعد ولاتحص فكل عمل خيري تجد بصمة خادم الحرمين الشريفين حاضرة فيه .
نعم وبكل فخر واعتزاز نجدد البيعة لقيادة بذلت وتبذل كل مافي وسعها لينعم القاصي والداني بالخير والأمن والآمان ، ليس على صعيد مملكتنا الحبيبة فقط ، بل نسعى لنشر الخير في كل مكان .
فإن أردتم أن تعرفوا للإنسانية عنوان ، فعنوانها هو سلمان ، سلمان الحزم والعزم في وطن العز والأمن ، فنعم الأب هو ونعم القائد الإنسان .
وإنه لمن دواعي سرورنا بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً، أن نتقدم نحن المواطنين كبيراً وصغيراً ، برفع آسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله ورعاهما-.
وندعوا الله عزوجل أن يحفظ وطننا قيادةً وشعب من كل سوء ، وأن يديم علينا نعمة الأمن والآمان والاستقرار.
بيعة تجدد بقلوب تتودد لملك القلوب على مر الزمان ، سلمانُنا عزّنا مصدرُ فخرِنا.
تعد هذه المناسبة من أغلا المناسبات على قلوبنا جميعاً فنحن أبناء المملكة العربية السعودية نفخر ونعتز بقيادتنا الرشيدة وسياستها الحكيمة ، ورؤيتها الشاملة نحو إقتصاد أفضل من خلال رؤية 2030 بإذن الله ، تلك الرؤية الواعدة بغدٍ أفضل على جميع الأصعدة، من حيث الإصلاح والتطوير والتجديد وإعادة البناء على أسس أكثر تناغماً وأكثر شمولاً لبناء إقتصاد قوي وفق إستراتيجيات مدروسة بعمق على أسس عصرية تناسب التقدم والتطور الحاصل في دول العالم .ممايؤدي إلى رفع الاقتصاد الوطني، من خلال تعدد مصادر الدخل وعدم الإعتماد على النفط وحده في ظل التقلبات الإقتصادية العالمية لمواجهتها بقوة وإقتدار ، لخلق مناخ إقتصادي راقي يقدم الخير الكثير للوطن والمواطن بإذن الله، وذلك من خلال القيام بعدة إنجازات ضخمة في جميع المجالات الإقتصادية والتعليمية والصحية والرياضية والإجتماعية والتنموية وفي قطاع المواصلات والبيئة والزراعة والمياه والكهرباء للدفع بعجلة الإقتصاد للأمام ، كما قامت بعدة إتفاقيات إقتصادية مع العديد من الدول الكبرى مثل أمريكا وروسيا والصين وغيرها من الدول ، كل هذه الإتفاقيات تعكس طبيعة المرحلة الجديدة لبناء إقتصاد يستند إلى تنويع مصادر الدخل ، وتطوير الإمكانات الراهنة وإطلاق مشاريع تنموية جديدة تحاكي الغايات الوطنية .
كما اطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشروع نيوم وجهة المستقبل والذي يأتي في إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بتحول المملكة إلى نموذج عالمي رائد ، في مختلف جوانب الحياة،وسيجعل هذه المنطقة تتفوق على المدن العالمية الكبرى من حيث القدرة التنافسية ونمط المعيشة ، إلى جانب الفرص الإقتصادية المتميزة ومتوقع لها أن تصبح مركزاً رائداً في العالم بأسره .
كذلك حظيت المرأة بنصيب ممتاز من ضمن هذه الإنجازات ، فلقد كان قرار الملك سلمان حفظه الله بقيادة المرأة للسيارة والذي له العديد من الفوائد الإقتصادية والإجتماعية ، أيضاً دخول الرياضة في مدارس الفتيات حيث أن العقل السليم في الجسم السليم والطالبة مثل الطالب تحتاج لغذاء جسدي مع الغذاء الفكري فالأبناء هم خير بناء ، وبالرياضة والتعليم نحقق المعادلة الصحيحة عقل وجسد سليم ، أيضاً تقلدت المرأة مناصب قيادية فالنساء شقائق الرجال وهي شريكة للرجل في نهضة وتنمية وبناء الوطن .
كذلك الولاية فلقد وجه خادم الحرميين الشريفين بعدم مطالبة المرأة بالحصول على موافقة ولي أمرها في حالة تقديم الخدمات لها، مالم يكن هناك سند نظامي لهذا الطلب وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية .
نحن نعلم أن الفساد يعطل التنمية و يؤثر سلباً على البلاد والعباد فشكلت لجنة مكافحة الفساد بأمر ملكي ويرأسها ولي العهد وذلك لمحاربة الفساد ومكافحته وإتخاذ مايلزم بحق الفاسدين .
ولن ننسى الجهود المتواصلة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد في شتى المجالات التنموية ،ومواصلة التوسعة الكبرى في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، لتخدم ضيوف الرحمٰن من حجاج ومعتمرين وزوار ، مشاريع ضخمة فقط لتوفير سبل الراحة لهم ، وللعناية والإهتمام بالأماكن والمشاعر المقدسة بكل جهد و حب وتفاني وإخلاص منقطع النظير .
إضافة إلى ذلك فلقد أخذت القيادة السعودية على عاتقها منذ قديم الأزل خدمة الإسلام والمسلمين ، فقدمت الكثير والكثير من الخدمات والمساعدات المادية والمعنوية والفكرية لكافة المسلمين في كافة أرجاء المعمورة دون كلل أو ملل ، فساهمت في رفع المعاناة عنهم ، لما أصابهم من كوارث طبيعية أو بسبب حروب تدميرية مزقتهم ، كما لن ننسى وقوفها مع الشعوب المستضعفة في إسترجاع حقوقهم المسلوبة منهم بقدر المستطاع .
وتجدر الإشارة أنه فيما يتعلق بالجانب الإنساني والنشاط الخيري، فقد بدأت رحلة الملك سلمان مع ذلك منذ عام 1956، عندما ترأس لجنة لجمع التبرعات وإرسالها إلى المتضررين من العدوان الثلاثي على مصر، ورأس في العام نفسه لجنة أخرى لجمع التبرعات للشعب الجزائري، وفي 1967، ترأس اللجنة السعودية الشعبية لمساندة مجاهدي فلسطين، تلتها رئاسته للجان كثيرة لإغاثة منكوبي كل من باكستان (1973)، وأفغانستان (1980)، والمتضررين من كوارث السيول في السودان (1988)، ولمساعدة المواطنين الكويتيين أثناء الاحتلال العراقي للكويت (1990)، وفي 1991 ترأس اللجنة المحلية لتلقي التبرعات للمتضررين من فيضانات بنغلاديش.. وهذه كلها ليست سوى نماذج، وغيض من فيض النشاط الخيري والإنساني الذي عرف به.
( فهو يرى أن عمل الخير المتعدي نفعه إلى الناس خير من العمل القاصر الذي لايتعدى صاحبه فهو أعظم أجراً وأكثر نفعاً ) فعلاقة الملك سلمان بالأعمال الخيرية علاقة وفاء ومبادرات عطاء متجددة بالتالي فأعماله الخيرية لها حضور لافت ومؤثر على الصعيد الداخلي والخارجي من حيث بناء المساجد وبناء مساكن للفقراء والإهتمام بالأيتام وذوي الإحتياجات الخاصة ورعاية مرضى الفشل الكلوي ودعم حلقات تحفيظ القرآن وغيرها من الأعمال الخيرية والإنسانية التي لا تعد ولاتحص فكل عمل خيري تجد بصمة خادم الحرمين الشريفين حاضرة فيه .
نعم وبكل فخر واعتزاز نجدد البيعة لقيادة بذلت وتبذل كل مافي وسعها لينعم القاصي والداني بالخير والأمن والآمان ، ليس على صعيد مملكتنا الحبيبة فقط ، بل نسعى لنشر الخير في كل مكان .
فإن أردتم أن تعرفوا للإنسانية عنوان ، فعنوانها هو سلمان ، سلمان الحزم والعزم في وطن العز والأمن ، فنعم الأب هو ونعم القائد الإنسان .
وإنه لمن دواعي سرورنا بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً، أن نتقدم نحن المواطنين كبيراً وصغيراً ، برفع آسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله ورعاهما-.
وندعوا الله عزوجل أن يحفظ وطننا قيادةً وشعب من كل سوء ، وأن يديم علينا نعمة الأمن والآمان والاستقرار.
بيعة تجدد بقلوب تتودد لملك القلوب على مر الزمان ، سلمانُنا عزّنا مصدرُ فخرِنا.