المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 27 ديسمبر 2024

زائر

الجذور اليهودية للتشيع ونكبة الأمة.

التميّز العنصري والعرقي دخيل على دين الإسلام فالإسلام ختم الرسالات بمنهجه الإنساني الخاتم الذي لم يفرق بين ملة ولون وجنس وجعل المعيار للعلاقات الإنسانية يقوم على التعارف والعمل الصالح والتقوى معيار التكريم عند الله للناس, ودخلت الإسرائيليات في تراث المسلمين وتحولت عند المتطرفين إلى فقه ودين وهي ليست من دين الإسلام وتم اعتساف النصوص الدينية وإخراجها من سياقها الديني واللغوي لتخدم هذا الفقه المغلوط والدخيل على دين الإسلام, وبالبحث والتقصي في جذور التشيع فيما يخص الأحقية في الإمامة والتميّز نجد أن جذور هذا التوجه أساسه التراث اليهودي الذي تسرب إلى تراث المسلمين فاليهود يرون حصر الملك في آل داؤود دون غيرهم والتشيع يرى الإمامة والولاية في آل البيت بادعاء أنهم أبناء الرسول محمد عليه الصلاة والسلام وهذا مخالف للحقيقة والدين فالنص القرآني واضح بقوله تعالى (مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا) الأحزاب 40. وقوله تعالى (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ ۚ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ۚ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) الأحزاب 5. ومصطلح أهل البيت في الآية 33 من سورة الأحزاب (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) فالمقصود به نساء النبي عليه الصلاة والسلام رضوان الله عليهن, ذلك مدلول الآية الذي يتسق مع سياق بقية الآيات من الآية 28 وحتى 34 من سورة الأحزاب وليس المقصود به فاطمة رضي الله عنها وبنيها عليهم السلام , وأهل البيت في المصطلح القرآني مقصود به زوجات الأنبياء والرسل تجد ذلك في كل الآيات التي تذكر مصطلح أهل البيت ففي سورة هود آية 73يقول تعالى(قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۖ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ۚ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ). وأبناء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فنسبهم إليه لا إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام فالنسب للأب وليس للأم في كل الشرائع وعند كل الخلق ما عدى اليهود فالنسب للأم اليهودية وليس للأب. واليهود حصروا الملك في أولاد هارون دون أولاد موسى عليهما السلام, والتشيع حصر الإمامة والولاية في أبناء الحسين دون أبناء الحسن عليهما السلام, واليهود حددوا أن لديهم إثنا عشر سبطاً والشيعة الأثناعشرية قالوا أن لديهم إثنا عشر إماماً, واليهود يطلقون لقب الوصي لمن يحق له الملك, والشيعة يطلقون لقب الوصي لمن يحق له الولاية, واليهود يطلقون على أنفسهم شعب الله المختار والشيعة يطلقون على أنفسهم مسميات مشابهة حزب الله, أنصار الله ويدعون أن الله اصطفاهم وميزهم عن الأخرين, ونكبوا الأمة الإسلامية في صراع الدم والموت تحت راية الإمامة والوصية والأحقية حتى اليوم, ولتخرج الأمة من صراع الدم والموت يجب تصحيح تراثنا مما علق به من الإسرائيليات والشطط والغلو. ومعركتنا تستهدف هذا الفقه المغلوط وليس معتنقيه فهم قطعاً حينما يدركون هذا الزيف سيستعيدون وعيهم المفقود وهويتهم المختطفة ودينهم الحق.
بواسطة : زائر
 0  0  11.9K