أقدام الشرفاء تطأ رقاب المسوخ في بلاد العرب
الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر ... لاإله إلا الله
الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر ... ولله الحمد
بشائر النصر تلوح في بلاد اليمن وتشرق شمسها بالنصر والفتح المبين من كابوس الصفحة السوداء القاتمة والذي لم يشهده التاريخ اليمني على مدى العصور .
والذي خطط ورسم خطوطها روافض الفرس المجوس الحاقدين على الدين الإسلامي والطامعين في تمزيق وحدة الأمة العربية وشعوبها لكي يعيثوا في الأرض فساداً من قتل وإرهاب وتشريد ووجدوا ضالتهم لتنفيذ أجندتهم في مشروع قومي فارسي خبيث يختلف في الثوابت الوطنية والنظام السياسي وفي الفكر والعقيدة والمشروع والهوية. ينفذه بالوكالة عنهم في أرض اليمن الطاهرة خونة ورعاع ومرتزقة يتنسبون للأمة العربية في بلاد اليمن وهذا موضع شك بإنتمائهم العربي وهؤلاء خونة تمثلت في عصابات مليشيات حوثية إيرانية أداوت تنتمي إلى محترفوا صناعة الإرهاب في العالم من قيادات ملالي إيران الفارسية المجوسية .
والمقصد من كل ذلك هو وبحسب مايجري الآن من مجريات للأحداث في اليمن الشقيق ومن خلال ما تسطره القوات الشرعية بمساندة إخوتهم من قوات التحالف العربي من إنتصارات متسارعة الخطى على أرض الواقع في كافة الجبهات وأخص بالذكر مايدور من مواجهات في المدن الساحلية وسقوط العديد منها بداءً من مدينة الخوخة الساحلية بإستعادة معسكرأبي موسى الأشعري ومدينة حيس وسط إنهيارات كبيرة في صفوف عصابات المليشيا الحوثية الإيرانية والتي أجبرت فيها على الفرار والإستسلام صاغرين والقضاء على الآخرين تناثرت جثثهم في الطرقات .
ومازال أبطال قوات الجيش اليمني يواصل زحفه قدماً بخطى متسارعة وسط الإنهيارات الكبيرة لعصابات الغدر والخيانة للمليشيا الحوثية الإيرانية في كل المواقع التي تطأ فيها أقدام الأبطال وتحقيق الإنتصارات المتتالية بمساندة ودعم من إخوتهم قوات التحالف العربي والتي تسير معهم جنباً إلى جنب ولحظة بلحظة متوجهين على مشارف مديريات عديدة ومنها مديرية زبيد التاريخية والحسينية والمنصورية وغيرها الممتدة على طول الشريط الساحلي لمحافظة الحديدة والتي سوف يواصلون الزحف إليها وتحريرها بالكامل بأمر الله من قبضة العملاء الخونة فاقدوا العقيدة ومدمروا الأرض والإنسان .
ولايقتصر الأمر على تلك الجبهة بل هناك أيضاً في الجبهات الأخرى وعلى مستوى الجمهورية اليمنية تتحقق فيها الإنتصارات و تسير أيضاً بخطى متسارعة وسط إنهيارات كبيرة في صفوف مليشيات الخيانة والردة والظلام .
كما للحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية التي يسطر فيها أبطال الجيش السعودي أروع الملاحم والبطولات التي زلزلت الأرض من تحت أقدام عصابات المليشيا الحوثية الإيرانية التي لقنتهم من خلالها دروساً جعلتهم يتألمون هم وأسيادهم من ملالي الفرس المجوسية ومن يتجرأ على ترابها الطاهرمحققين فيها الإنتصارات وسط إنهيارات كبيرة وهروب جماعي في صفوفهم وأسرالعديد منهم والقضاء عليهم والمتناثرة جثثهم في الصحاري والجبال تنهشها الكلاب الضالة .
نعم الزحوفات لقوات الجيش الوطني اليمني المسنودة بقوات ودعم التحالف العربي تتقدم في الجبهات من أجل إستعادة الدولة والشرعية وإستعادة الأمن والاستقرار وإستعادة الكرامة تتقدم لإنقاذ كل المجتمع اليمني الذي يرزح تحت سيطرة مليشيات الإجرام الإرهابية. وإنقاذهم من الموت جوعا بسبب الوضع المعيشي المتردي والتي تستغلة المليشيات الحوثية للحشد لمعاركها ضد الدولة والشرعية ومعاركها مع المملكة العربية السعودية.
وكذلك إنقاذاً للشعب اليمني من جرائم المليشيات الإجرامية من التجريف من هويته الوطنية وهويته العربية والإسلامية. والتجريف أيضاً في الفكر والعقيدة والدين.. وإستبدالها بعقائد مخالفة لعقيدة الدين الإسلامي الذي لم يعرفه المجتمع اليمني .
ومن هنا أقف إحتراماً وتقديراً لأبطال الجيش اليمني وقوات التحالف العربي في البر والبحر والجو المرابطين في كل الجبهات والثغور في مواقع العزة والكرامة والشرف قائلاً: -
عبر هذا المنبر لكم منا أطيب التحايا وأعطرها أيها الشرفاء المناضلون الأبطال المخلصون لدينهم ووطنهم وأمتهم وفي كل موقع تحاربون عدو الله وعدوكم.
نعم أنتم برجولتكم وبسالتكم وشجاعتكم وقوتكم الضاربة ضد المسوخ خونة الدين والأمة من عملاء المجوس المليشيات الحوثية الإيرانية . تعملون جاهدون بتحقيق الإنتصارات بفضل من الله ثم بفضل سواعدكم الطاهرة التي أستطعتم قطع دابرهم وكسر أذرعهم النجسة وتطهير بلاد العرب من دنسهم وإستئصالهم من رحم أمتنا العربية بلا رجعة غيرمأسوف عليهم. وبذلك تؤكدون وتوثقون الإنتصارات العظيمة التي سطرها أسلافكم من الأباء والأجداد العظماء.
وعد الله الحق وأنتم على الحق منصورون وهم على الباطل مهزومون
قال الله تعالى في منزل كتابه الكريم ((وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا )) الإسراء . الآية(81)
وقال الله تعالى في منزل كتابه الكريم بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ الأنبياء . الآية (18)
وأيضاً نتذكر جلياً ما ورد في الحديث القدسي حيث قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ:- (( ثَلَاثٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ : الْإِمَامُ الْعَادِلُ ، وَالصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ ، فَإِنَّهَا تُرْفَعُ فَوْقَ الْغَمَامِ ، فَيَنْظُرُ الرَّبُّ جَلَّ جَلَالُهُ فَيَقُولُ : ((وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ)) .
ومن هنا أتحدث إلى خبثاء وقذارة لاعقي أحذية المجوس من العملاء الخونة من المليشيات الحوثية !!!
وماذا بقى لكم أن تفعلوه بعد كل مافعلتوه أيها الحقراء يامليشيات الغدر والخيانة هل وصلتكم رسالة أهل الحق والثبات في الجبهات والإنتصارات التي يحققها الرجال الشرفاء أم ماذا بعد ؟
ماذا بقي لكم أيضاً هل تودوا أن تعيدوا الكرة لمحاربة النساء وإضطهادهن في عاصمة العروبة صنعاء!!!
وأريد جواباً ... وإن أجبتم فردكم أقبح منكم ومردود عليكم لأن ليس لكم "إلا ولا ذمة كذبتم على الله وتجرأتم وتعديتم حدوده " وهل أنتم تحسبون وتعدون أنفسكم من الرجال بل أنتم أشباه رجال وأوطئهم عندما ((تتجرأون بالتعدي على الحرائروالإعتداء عليهن )) . وقد كشفت رجولتكم التي تدعونها الأبطال من رجال تعز الحالمة التي تصنع الرجال وليس أشباه الرجال ممن يتقمصون دور النساء عندما عروكم أمام القاصي والداني بإرتدائكم عباءة النساء . قبحكم الله وقبح أفعالكم المشينة .
هل هذه أخلاق اليمنيين أقسم بالله والذي نفسي بيده ليس من أخلاق وعادات أهل اليمن الشرفاء وكل عربي حر أصيل ينتمي للدين والعروبة قاطبة هذه الأعمال الدنيئة.
أيها المسوخ الإعتداء على الحرائر.. يعرف لدى العرب ((بالعيب الأسود)) لايفعله إلا حثالة البشرمن أمثالكم .
هل حان الوقت أن يستسلموا فيه وهم صاغرون ؟ ويبلغوا أسيادكم الرسالة ؟
وهل أدرك الآن كبيرهم المسخ الذي علمهم السحر(( مالك مفاتيح الجنة )) والعياذ بالله "سيء" الذكر مرتدي الكهوف والجحورالمظلمة وخادم ملالي الفرس " وزبانيته الممسوخين من مليشياته الإمامية الجهلة الحاقدة المتأصلة بداخلهم شياطين الغدر والخيانة التي تجري في أجسادهم كما تجري الدماء في عروقهم
ماذا تنتظرون بعد أن أنقلبتم وغدرتم بالشعب اليمني الأصيل وخنتم أمتكم؟
كل هذا لترضوا به أسيادكم الفرس الذين أتخذوكم مطية لتنفيذ أجندتهم للإجهاز على الوطن والشعب اليمني. بئس مافعلتم وبعد المنال عن تحقيق أوهامكم ... خسئتم وخسيء أسيادكم.
أعلموا أيها الخونة: ياأذناب الفرس علم اليقين وتعًلموا مايصنعه ويسطره الرجال الأبطال. نعم الرجال ((واللبيب بالإشارة يفهم)). في كافة الجبهات من شرفاء اليمن والعرب الذين يخوضون معركة العزة والكرامة والمصيرالمشترك لإعلاء كلمة الله ونصرة دينه وإحياء سنة نبينا المصطفى محمد صل الله عليه وسلم بأنهم لم ولن يهدأ ويهنأ لهم بال إلا بالنصر وقريب جداً جداً بإذن الله .
وهناك من المؤشرات القوية الدالة بحمد الله وعونه وتوفيقه علامات النصروالتمكين قائمة تتسارع فيها الإنتصارات بفضل من الله ثم بفضل قوة وعزيمة الرجال الذين صدقوا الله ماعاهدوا الله عليه والإنتصارات والهزائم المتلاحقة بالمليشيات العميلة على كافة جبهات ًالقتال .
ياخونة الدين والأمة ضعوا نصب أعينكم بأن النصرالمؤزر قادم قادم لامحالة وعن قريب جداً جداً وسوف تنتصر اليمن وتتحرر أرضها وتطهر من دنسكم بإذن الله وحينها ستكسر شوكتكم وتخرجون من كهوفكم وجحوركم كقطيع الجرذان أذلاء صاغرين ينتابكم الخذلان تجرون ورائكم أذيال الهزيمة والخزي والعار والمهانة وتلفظكم بلاد العرب وأرض اليمن وشعبها الأصيل والشعوب العربية الأصيلة بأمرمن الله ناصر الحق والمظلومين. وحينئذ يٌقذف بكم إلى مزبله التاريخ بلا رجعة غير مأسوف عليكم.
تذكروا ذلك جيداً ماسطره القلم من الكلمات والمعاني وقادم الأيام بيننا وبينكم وبين أسيادكم الفرس المجوس " وإن غداً لناظره قريب ".
الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر ... ولله الحمد
بشائر النصر تلوح في بلاد اليمن وتشرق شمسها بالنصر والفتح المبين من كابوس الصفحة السوداء القاتمة والذي لم يشهده التاريخ اليمني على مدى العصور .
والذي خطط ورسم خطوطها روافض الفرس المجوس الحاقدين على الدين الإسلامي والطامعين في تمزيق وحدة الأمة العربية وشعوبها لكي يعيثوا في الأرض فساداً من قتل وإرهاب وتشريد ووجدوا ضالتهم لتنفيذ أجندتهم في مشروع قومي فارسي خبيث يختلف في الثوابت الوطنية والنظام السياسي وفي الفكر والعقيدة والمشروع والهوية. ينفذه بالوكالة عنهم في أرض اليمن الطاهرة خونة ورعاع ومرتزقة يتنسبون للأمة العربية في بلاد اليمن وهذا موضع شك بإنتمائهم العربي وهؤلاء خونة تمثلت في عصابات مليشيات حوثية إيرانية أداوت تنتمي إلى محترفوا صناعة الإرهاب في العالم من قيادات ملالي إيران الفارسية المجوسية .
والمقصد من كل ذلك هو وبحسب مايجري الآن من مجريات للأحداث في اليمن الشقيق ومن خلال ما تسطره القوات الشرعية بمساندة إخوتهم من قوات التحالف العربي من إنتصارات متسارعة الخطى على أرض الواقع في كافة الجبهات وأخص بالذكر مايدور من مواجهات في المدن الساحلية وسقوط العديد منها بداءً من مدينة الخوخة الساحلية بإستعادة معسكرأبي موسى الأشعري ومدينة حيس وسط إنهيارات كبيرة في صفوف عصابات المليشيا الحوثية الإيرانية والتي أجبرت فيها على الفرار والإستسلام صاغرين والقضاء على الآخرين تناثرت جثثهم في الطرقات .
ومازال أبطال قوات الجيش اليمني يواصل زحفه قدماً بخطى متسارعة وسط الإنهيارات الكبيرة لعصابات الغدر والخيانة للمليشيا الحوثية الإيرانية في كل المواقع التي تطأ فيها أقدام الأبطال وتحقيق الإنتصارات المتتالية بمساندة ودعم من إخوتهم قوات التحالف العربي والتي تسير معهم جنباً إلى جنب ولحظة بلحظة متوجهين على مشارف مديريات عديدة ومنها مديرية زبيد التاريخية والحسينية والمنصورية وغيرها الممتدة على طول الشريط الساحلي لمحافظة الحديدة والتي سوف يواصلون الزحف إليها وتحريرها بالكامل بأمر الله من قبضة العملاء الخونة فاقدوا العقيدة ومدمروا الأرض والإنسان .
ولايقتصر الأمر على تلك الجبهة بل هناك أيضاً في الجبهات الأخرى وعلى مستوى الجمهورية اليمنية تتحقق فيها الإنتصارات و تسير أيضاً بخطى متسارعة وسط إنهيارات كبيرة في صفوف مليشيات الخيانة والردة والظلام .
كما للحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية التي يسطر فيها أبطال الجيش السعودي أروع الملاحم والبطولات التي زلزلت الأرض من تحت أقدام عصابات المليشيا الحوثية الإيرانية التي لقنتهم من خلالها دروساً جعلتهم يتألمون هم وأسيادهم من ملالي الفرس المجوسية ومن يتجرأ على ترابها الطاهرمحققين فيها الإنتصارات وسط إنهيارات كبيرة وهروب جماعي في صفوفهم وأسرالعديد منهم والقضاء عليهم والمتناثرة جثثهم في الصحاري والجبال تنهشها الكلاب الضالة .
نعم الزحوفات لقوات الجيش الوطني اليمني المسنودة بقوات ودعم التحالف العربي تتقدم في الجبهات من أجل إستعادة الدولة والشرعية وإستعادة الأمن والاستقرار وإستعادة الكرامة تتقدم لإنقاذ كل المجتمع اليمني الذي يرزح تحت سيطرة مليشيات الإجرام الإرهابية. وإنقاذهم من الموت جوعا بسبب الوضع المعيشي المتردي والتي تستغلة المليشيات الحوثية للحشد لمعاركها ضد الدولة والشرعية ومعاركها مع المملكة العربية السعودية.
وكذلك إنقاذاً للشعب اليمني من جرائم المليشيات الإجرامية من التجريف من هويته الوطنية وهويته العربية والإسلامية. والتجريف أيضاً في الفكر والعقيدة والدين.. وإستبدالها بعقائد مخالفة لعقيدة الدين الإسلامي الذي لم يعرفه المجتمع اليمني .
ومن هنا أقف إحتراماً وتقديراً لأبطال الجيش اليمني وقوات التحالف العربي في البر والبحر والجو المرابطين في كل الجبهات والثغور في مواقع العزة والكرامة والشرف قائلاً: -
عبر هذا المنبر لكم منا أطيب التحايا وأعطرها أيها الشرفاء المناضلون الأبطال المخلصون لدينهم ووطنهم وأمتهم وفي كل موقع تحاربون عدو الله وعدوكم.
نعم أنتم برجولتكم وبسالتكم وشجاعتكم وقوتكم الضاربة ضد المسوخ خونة الدين والأمة من عملاء المجوس المليشيات الحوثية الإيرانية . تعملون جاهدون بتحقيق الإنتصارات بفضل من الله ثم بفضل سواعدكم الطاهرة التي أستطعتم قطع دابرهم وكسر أذرعهم النجسة وتطهير بلاد العرب من دنسهم وإستئصالهم من رحم أمتنا العربية بلا رجعة غيرمأسوف عليهم. وبذلك تؤكدون وتوثقون الإنتصارات العظيمة التي سطرها أسلافكم من الأباء والأجداد العظماء.
وعد الله الحق وأنتم على الحق منصورون وهم على الباطل مهزومون
قال الله تعالى في منزل كتابه الكريم ((وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا )) الإسراء . الآية(81)
وقال الله تعالى في منزل كتابه الكريم بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ الأنبياء . الآية (18)
وأيضاً نتذكر جلياً ما ورد في الحديث القدسي حيث قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ:- (( ثَلَاثٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ : الْإِمَامُ الْعَادِلُ ، وَالصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ ، فَإِنَّهَا تُرْفَعُ فَوْقَ الْغَمَامِ ، فَيَنْظُرُ الرَّبُّ جَلَّ جَلَالُهُ فَيَقُولُ : ((وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ)) .
ومن هنا أتحدث إلى خبثاء وقذارة لاعقي أحذية المجوس من العملاء الخونة من المليشيات الحوثية !!!
وماذا بقى لكم أن تفعلوه بعد كل مافعلتوه أيها الحقراء يامليشيات الغدر والخيانة هل وصلتكم رسالة أهل الحق والثبات في الجبهات والإنتصارات التي يحققها الرجال الشرفاء أم ماذا بعد ؟
ماذا بقي لكم أيضاً هل تودوا أن تعيدوا الكرة لمحاربة النساء وإضطهادهن في عاصمة العروبة صنعاء!!!
وأريد جواباً ... وإن أجبتم فردكم أقبح منكم ومردود عليكم لأن ليس لكم "إلا ولا ذمة كذبتم على الله وتجرأتم وتعديتم حدوده " وهل أنتم تحسبون وتعدون أنفسكم من الرجال بل أنتم أشباه رجال وأوطئهم عندما ((تتجرأون بالتعدي على الحرائروالإعتداء عليهن )) . وقد كشفت رجولتكم التي تدعونها الأبطال من رجال تعز الحالمة التي تصنع الرجال وليس أشباه الرجال ممن يتقمصون دور النساء عندما عروكم أمام القاصي والداني بإرتدائكم عباءة النساء . قبحكم الله وقبح أفعالكم المشينة .
هل هذه أخلاق اليمنيين أقسم بالله والذي نفسي بيده ليس من أخلاق وعادات أهل اليمن الشرفاء وكل عربي حر أصيل ينتمي للدين والعروبة قاطبة هذه الأعمال الدنيئة.
أيها المسوخ الإعتداء على الحرائر.. يعرف لدى العرب ((بالعيب الأسود)) لايفعله إلا حثالة البشرمن أمثالكم .
هل حان الوقت أن يستسلموا فيه وهم صاغرون ؟ ويبلغوا أسيادكم الرسالة ؟
وهل أدرك الآن كبيرهم المسخ الذي علمهم السحر(( مالك مفاتيح الجنة )) والعياذ بالله "سيء" الذكر مرتدي الكهوف والجحورالمظلمة وخادم ملالي الفرس " وزبانيته الممسوخين من مليشياته الإمامية الجهلة الحاقدة المتأصلة بداخلهم شياطين الغدر والخيانة التي تجري في أجسادهم كما تجري الدماء في عروقهم
ماذا تنتظرون بعد أن أنقلبتم وغدرتم بالشعب اليمني الأصيل وخنتم أمتكم؟
كل هذا لترضوا به أسيادكم الفرس الذين أتخذوكم مطية لتنفيذ أجندتهم للإجهاز على الوطن والشعب اليمني. بئس مافعلتم وبعد المنال عن تحقيق أوهامكم ... خسئتم وخسيء أسيادكم.
أعلموا أيها الخونة: ياأذناب الفرس علم اليقين وتعًلموا مايصنعه ويسطره الرجال الأبطال. نعم الرجال ((واللبيب بالإشارة يفهم)). في كافة الجبهات من شرفاء اليمن والعرب الذين يخوضون معركة العزة والكرامة والمصيرالمشترك لإعلاء كلمة الله ونصرة دينه وإحياء سنة نبينا المصطفى محمد صل الله عليه وسلم بأنهم لم ولن يهدأ ويهنأ لهم بال إلا بالنصر وقريب جداً جداً بإذن الله .
وهناك من المؤشرات القوية الدالة بحمد الله وعونه وتوفيقه علامات النصروالتمكين قائمة تتسارع فيها الإنتصارات بفضل من الله ثم بفضل قوة وعزيمة الرجال الذين صدقوا الله ماعاهدوا الله عليه والإنتصارات والهزائم المتلاحقة بالمليشيات العميلة على كافة جبهات ًالقتال .
ياخونة الدين والأمة ضعوا نصب أعينكم بأن النصرالمؤزر قادم قادم لامحالة وعن قريب جداً جداً وسوف تنتصر اليمن وتتحرر أرضها وتطهر من دنسكم بإذن الله وحينها ستكسر شوكتكم وتخرجون من كهوفكم وجحوركم كقطيع الجرذان أذلاء صاغرين ينتابكم الخذلان تجرون ورائكم أذيال الهزيمة والخزي والعار والمهانة وتلفظكم بلاد العرب وأرض اليمن وشعبها الأصيل والشعوب العربية الأصيلة بأمرمن الله ناصر الحق والمظلومين. وحينئذ يٌقذف بكم إلى مزبله التاريخ بلا رجعة غير مأسوف عليكم.
تذكروا ذلك جيداً ماسطره القلم من الكلمات والمعاني وقادم الأيام بيننا وبينكم وبين أسيادكم الفرس المجوس " وإن غداً لناظره قريب ".