التطوع وأثره على المجتمع
تٌعد الأعمال التطوعية من أسمى الأعمال الخيرية وأجلها تحمل من الصفات العظيمة والمعاني الكثيرة التي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف الذي نعتز ونفخر به كأمة مسلمة في بلد مسلم تغمر قلوب حكامه ومواطنية المودة والألفة والرحمة والتكاتف في السراء والضراء متسارعين لفعل الخير وذلك تطبيقاً لما أوردته شريعتنا الإسلامية وما أنزلت من آيات في كتاب الله عز وجل وأوردت في الأحاديث النبوية الشريفة .
حيث قال رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في حدبثه الشريف ( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى).[أخرجه البخاري ومسلم عن النعمان بن بشير]
وقد عُرف التطوع عند أهل العلم بأنه الجهد الذي يبذله أي إنسان بلا مقابل لمجتمعه بدافع منه للإسهام في تحمل مسؤولية المؤسسة التي تعمل على تقديم الرعاية الإجتماعية.
والتطوع في في زمننا الحالي الذي نعيشه أٌخذ منحى آخر بل وأ صبح له مجالات عدة .
على سبيل المثال لا الحصر :-
هناك البعض من المتطدوعين من يقوم بصيانه الطرق والبعض الآخر منهم من يتطوع لمساعدة المرضى والتخفيف عنهم ومنهم من يهتم بشئون الأيتام من الأطفال والفقراء والأرامل والمثابره على إسعادهم والتخفيف عن معاناتهم والتفريج عن كربتهم كل ذلك تحت مظلة العمل التطوعي والمسؤولية الإجتماعية.وغيرها الكثير والكثير من تلك الأعمال التطوعية الخيرية.
ولكن هنا دعونا نتحدث عن مفهوم دور العمل التطوعي في مجتمعنا وفوائده وما الذي علينا أن نفعله نحن كأفراد وجماعات والفوائد المرجوة منه.
إن للأعمال التطوعية دور كبير وإيجابي في إحتواء كافة أطياف المجتمع تحت مظلة الأعمال الخيرية التي تسهم في زرع الأخلاق والقيم النبيله لدى المجتمع تجاه المحتاجين ولايقتصر على ذلك فقط بل علة كافة الأعمال التطوعية الأخرى .
والتي تخلق من خلالها قوة في التكاتف والتراحم والتعاطف والحب والمودة ويستشعر بها كل من ساهم بتلك الأعمال العظيمة حيث تغمرهم قمة السعادة والرضى بداخلهم لنيل هذا الشرف العظيم وكسب الأجر والثواب من رب العالمين .
وهنا أؤكد إذ ينبغي على كافة أبناء المجتمع سواء كان على المستوى الأٌسري أوالمدرسي أو الفردي المبادة والإسهام في دمج الأبناء في كافة الأعمال الخيرية وتشجيعهم وتوجيههم التوجيه السليم من خلال التوعية لهذا العمل الجليل الذي يترك إنطباعاً جميلاً وأثراً نفسياً كبيراً لدى الفرد والمجتمع من الطرفين والذي يساعد في تنمية روح العمل الجماعي لديهم لما تحمله تلك الأعمال في فحواها جانب العطف والإنسانية تجاه الآخرين وتكون راسخة في الأذهان .
ومن خلال طرحي الموجز المٌبسط عبر سطوري المتواضعة التي نسجها حبر قلمي بهذا العمل الإنساني النبيل ومهما أستطردت وتوسعت في الحديث عنه فلم ولن أوفيه حقه .
والله من وراء القصد،،،
حيث قال رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في حدبثه الشريف ( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى).[أخرجه البخاري ومسلم عن النعمان بن بشير]
وقد عُرف التطوع عند أهل العلم بأنه الجهد الذي يبذله أي إنسان بلا مقابل لمجتمعه بدافع منه للإسهام في تحمل مسؤولية المؤسسة التي تعمل على تقديم الرعاية الإجتماعية.
والتطوع في في زمننا الحالي الذي نعيشه أٌخذ منحى آخر بل وأ صبح له مجالات عدة .
على سبيل المثال لا الحصر :-
هناك البعض من المتطدوعين من يقوم بصيانه الطرق والبعض الآخر منهم من يتطوع لمساعدة المرضى والتخفيف عنهم ومنهم من يهتم بشئون الأيتام من الأطفال والفقراء والأرامل والمثابره على إسعادهم والتخفيف عن معاناتهم والتفريج عن كربتهم كل ذلك تحت مظلة العمل التطوعي والمسؤولية الإجتماعية.وغيرها الكثير والكثير من تلك الأعمال التطوعية الخيرية.
ولكن هنا دعونا نتحدث عن مفهوم دور العمل التطوعي في مجتمعنا وفوائده وما الذي علينا أن نفعله نحن كأفراد وجماعات والفوائد المرجوة منه.
إن للأعمال التطوعية دور كبير وإيجابي في إحتواء كافة أطياف المجتمع تحت مظلة الأعمال الخيرية التي تسهم في زرع الأخلاق والقيم النبيله لدى المجتمع تجاه المحتاجين ولايقتصر على ذلك فقط بل علة كافة الأعمال التطوعية الأخرى .
والتي تخلق من خلالها قوة في التكاتف والتراحم والتعاطف والحب والمودة ويستشعر بها كل من ساهم بتلك الأعمال العظيمة حيث تغمرهم قمة السعادة والرضى بداخلهم لنيل هذا الشرف العظيم وكسب الأجر والثواب من رب العالمين .
وهنا أؤكد إذ ينبغي على كافة أبناء المجتمع سواء كان على المستوى الأٌسري أوالمدرسي أو الفردي المبادة والإسهام في دمج الأبناء في كافة الأعمال الخيرية وتشجيعهم وتوجيههم التوجيه السليم من خلال التوعية لهذا العمل الجليل الذي يترك إنطباعاً جميلاً وأثراً نفسياً كبيراً لدى الفرد والمجتمع من الطرفين والذي يساعد في تنمية روح العمل الجماعي لديهم لما تحمله تلك الأعمال في فحواها جانب العطف والإنسانية تجاه الآخرين وتكون راسخة في الأذهان .
ومن خلال طرحي الموجز المٌبسط عبر سطوري المتواضعة التي نسجها حبر قلمي بهذا العمل الإنساني النبيل ومهما أستطردت وتوسعت في الحديث عنه فلم ولن أوفيه حقه .
والله من وراء القصد،،،