فلنبدأ من جديد
يتساءل البعض كيف لي أن أبدأ حياتي من جديد؟
وكيف لي أن أحدث التغيير فيها للأفضل؟
وما هي الوسائل المعينة للتحول، والانطلاق نحو النجاح؟
كل هذه التساؤلات يمكن الإجابة عنها من خلال معرفة الدوافع فهي الشيء الذي يدفع الشخص للتصرف، أو التحرك بجدية ، وتُعتبر الدوافع المحرك الأساسي للسلوك .
فالإنسان عندما يكون لديه دوافع، وبواعث نفسية داخلية، يظهر عنده الحماس، والطاقة، وحتى الإدراك فإنّه يكون أفضل لديه ، بعكس الشخص الذي يعيش حياته بلا دافع؛ فإنّ العزيمة لديه تكون متدنية لأقل الدرجات ، والطاقة تكاد تكون معدومة، وينصبُّ تركيزه، واهتمامه على الأمور السلبيّة فقط.
إذن فالرغبة الموجودة عند الإنسان هي أول قاعدةٍ في النّجاح والتجديد، والذي ينعكس على أداء الإنسان وحياتهِ، فالدوافع الداخلية عند الإنسان هي السبب في قيامهِ بأعمالٍ أعلى من المستوى العادي، بحيث يصل إلى نتائج عظيمة، فامتلاك الإنسان للقوى الكامنة في داخله، واستغلالها بشكلٍ صحيحٍ، قد تُحدث فرقاً كبيراً في طريقِ النجاح الذي ينشده .
فالطاقة الكامنة هي وقود الحياة لبلوغ التّجديد و التّغيير في حياة الإنسان ، وأي إنسان يحتاج إلى طاقةٍ عاليةٍ؛ حتى يستطيع أن يجد القوة التي تدفعه للأمام، فإن كانت لديه الحماسة العالية، كانت الطاقة أيضاً عاليةً، لأنّ الرغبة الداخلية، والدوافع الكامنة، تمدّه بالطاقة اللازمة للتغيير ، إلا أنّ الإنسان يحتاج دائماً إلى توليد طاقةٍ جديدةٍ بالإضافة إلى الدوافع الداخلية، فالطعام ، والشراب، والرياضة، والتنفس جميعها لها تأثيرٌ في حياة الإنسان وتقدّمهِ، يقول جورج برنارد شو "العقل السليم في الجسم السليم، ولا بدّ من رفع مستوى كليهما؛ حتى تعيش حياةً صحيةً سليمةً"
كذلك يحتاج الإنسان إلى التوجيه الصحيح للقوة، فكلّ إنسانٍ يمتلك في داخلهِ قوةً، تزيد من إيمانهِ وطاعتهِ، وتُعينهُ على مواجهة الأهواء والصعاب، وتدفعهُ للعمل الحسن، وتُبعده عن كلّ الشرور، والقوة المقصودة هنا، ليست القوة الجسدية فقط، وإنما تشمل قوة العقل، والقلب، والإرادة، في إحداث التغيير المطلوب ، وهذه القوة يمكن أن يكرّسها الإنسان لأمورٍ كثيرةٍ في حياتهِ، فهي تفيدهُ في طاعة الله، وفي الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وفي تحسين وتطوير حياتهِ، وتجديدها، وهذه القوة هي علامة إيمان العبد، فدرجة المؤمن القوي عند الله تعالى، أفضل من درجة المؤمن الضعيف، فالمؤمن القوي أكثر عطاءً وفائدةً من المؤمن الضعيف، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: (المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللَّهِ منَ المؤمنِ الضَّعيفِ، وفي كلٍّ خيرٌ).
وعلى الإنسان أيضاً أن يتخذ القرار الصائب في توجيه حياته للأفضل فإتخاذ القرار أصبح من الأمور الملحّة والضروريّة، حيث تكمن حاجة الفرد في التعبير عن مواهبهِ، وقدراتهِ، التي تميزهُ عن غيرهِ، وتظهر الحاجة لديه في ترك بصمةٍ في العالم، تشهد على وجوده، وأثرهِ، وإنجازاتهِ الناجحة ، ولذلك يبدأ بالتصميم، والإبداع، والابتكار، أو أيّ عملٍ آخر، يجد فيه التعبير عن ذاتهِ، وقد لا يبدأ الإنسان حياتهُ، بالمقدرة على اتخاذ قراراتهِ بنفسهِ، فيتخذها الآباء نيابةً عنه، كأن يقرروا ماذا يرتدي، وماذا يتناول من وجبات ، أو نوعيّة البيئة التي يعيشها، والمدرسة التي يلتحق بها، وماإلى ذلك من متطلبات الحياة ، إلا أنّه من الجيّد للإنسان أن يصل إلى مرحلةٍ معيّنةٍ من حياتهِ، يتّخذ فيها قراراتهِ بنفسهِ، وأن يُحدد ما يريدهُ من حياتهِ، فإتخاذ القرار هو مهارة يتمّ تعلّمهامع الوقت والخبرة ، ويمكن ممارستها بسهولةٍ إذا وُجدت الثّقة بالنفس لدى الفرد.
من هنا ومن هذا المنطلق فلنتخذ القرار بتغيير حياتنا للأفضل ، ذلك التغيير الإيجابي الذي يكفل لنا بداية جديدة تتفق مع أهدافنا التي ننشدها وتحقق أحلامنا التي رسمناها على مر السنين في مخيلتنا لتصبح واقعاً نحياه ، وليس حلماً كنّا نتمناه وذهب في أدراج الرياح مع ضغوطات الحياة .
وكيف لي أن أحدث التغيير فيها للأفضل؟
وما هي الوسائل المعينة للتحول، والانطلاق نحو النجاح؟
كل هذه التساؤلات يمكن الإجابة عنها من خلال معرفة الدوافع فهي الشيء الذي يدفع الشخص للتصرف، أو التحرك بجدية ، وتُعتبر الدوافع المحرك الأساسي للسلوك .
فالإنسان عندما يكون لديه دوافع، وبواعث نفسية داخلية، يظهر عنده الحماس، والطاقة، وحتى الإدراك فإنّه يكون أفضل لديه ، بعكس الشخص الذي يعيش حياته بلا دافع؛ فإنّ العزيمة لديه تكون متدنية لأقل الدرجات ، والطاقة تكاد تكون معدومة، وينصبُّ تركيزه، واهتمامه على الأمور السلبيّة فقط.
إذن فالرغبة الموجودة عند الإنسان هي أول قاعدةٍ في النّجاح والتجديد، والذي ينعكس على أداء الإنسان وحياتهِ، فالدوافع الداخلية عند الإنسان هي السبب في قيامهِ بأعمالٍ أعلى من المستوى العادي، بحيث يصل إلى نتائج عظيمة، فامتلاك الإنسان للقوى الكامنة في داخله، واستغلالها بشكلٍ صحيحٍ، قد تُحدث فرقاً كبيراً في طريقِ النجاح الذي ينشده .
فالطاقة الكامنة هي وقود الحياة لبلوغ التّجديد و التّغيير في حياة الإنسان ، وأي إنسان يحتاج إلى طاقةٍ عاليةٍ؛ حتى يستطيع أن يجد القوة التي تدفعه للأمام، فإن كانت لديه الحماسة العالية، كانت الطاقة أيضاً عاليةً، لأنّ الرغبة الداخلية، والدوافع الكامنة، تمدّه بالطاقة اللازمة للتغيير ، إلا أنّ الإنسان يحتاج دائماً إلى توليد طاقةٍ جديدةٍ بالإضافة إلى الدوافع الداخلية، فالطعام ، والشراب، والرياضة، والتنفس جميعها لها تأثيرٌ في حياة الإنسان وتقدّمهِ، يقول جورج برنارد شو "العقل السليم في الجسم السليم، ولا بدّ من رفع مستوى كليهما؛ حتى تعيش حياةً صحيةً سليمةً"
كذلك يحتاج الإنسان إلى التوجيه الصحيح للقوة، فكلّ إنسانٍ يمتلك في داخلهِ قوةً، تزيد من إيمانهِ وطاعتهِ، وتُعينهُ على مواجهة الأهواء والصعاب، وتدفعهُ للعمل الحسن، وتُبعده عن كلّ الشرور، والقوة المقصودة هنا، ليست القوة الجسدية فقط، وإنما تشمل قوة العقل، والقلب، والإرادة، في إحداث التغيير المطلوب ، وهذه القوة يمكن أن يكرّسها الإنسان لأمورٍ كثيرةٍ في حياتهِ، فهي تفيدهُ في طاعة الله، وفي الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وفي تحسين وتطوير حياتهِ، وتجديدها، وهذه القوة هي علامة إيمان العبد، فدرجة المؤمن القوي عند الله تعالى، أفضل من درجة المؤمن الضعيف، فالمؤمن القوي أكثر عطاءً وفائدةً من المؤمن الضعيف، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: (المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللَّهِ منَ المؤمنِ الضَّعيفِ، وفي كلٍّ خيرٌ).
وعلى الإنسان أيضاً أن يتخذ القرار الصائب في توجيه حياته للأفضل فإتخاذ القرار أصبح من الأمور الملحّة والضروريّة، حيث تكمن حاجة الفرد في التعبير عن مواهبهِ، وقدراتهِ، التي تميزهُ عن غيرهِ، وتظهر الحاجة لديه في ترك بصمةٍ في العالم، تشهد على وجوده، وأثرهِ، وإنجازاتهِ الناجحة ، ولذلك يبدأ بالتصميم، والإبداع، والابتكار، أو أيّ عملٍ آخر، يجد فيه التعبير عن ذاتهِ، وقد لا يبدأ الإنسان حياتهُ، بالمقدرة على اتخاذ قراراتهِ بنفسهِ، فيتخذها الآباء نيابةً عنه، كأن يقرروا ماذا يرتدي، وماذا يتناول من وجبات ، أو نوعيّة البيئة التي يعيشها، والمدرسة التي يلتحق بها، وماإلى ذلك من متطلبات الحياة ، إلا أنّه من الجيّد للإنسان أن يصل إلى مرحلةٍ معيّنةٍ من حياتهِ، يتّخذ فيها قراراتهِ بنفسهِ، وأن يُحدد ما يريدهُ من حياتهِ، فإتخاذ القرار هو مهارة يتمّ تعلّمهامع الوقت والخبرة ، ويمكن ممارستها بسهولةٍ إذا وُجدت الثّقة بالنفس لدى الفرد.
من هنا ومن هذا المنطلق فلنتخذ القرار بتغيير حياتنا للأفضل ، ذلك التغيير الإيجابي الذي يكفل لنا بداية جديدة تتفق مع أهدافنا التي ننشدها وتحقق أحلامنا التي رسمناها على مر السنين في مخيلتنا لتصبح واقعاً نحياه ، وليس حلماً كنّا نتمناه وذهب في أدراج الرياح مع ضغوطات الحياة .