مَن الصالح أتفاق المصالح..!
في قصص القرآن الكريِّم مواعظ وعبّر ولعل في قصّة نبي الله سليمان ونبي الله يوسف عليهما السّلام ما يُستشهد به في هَذَا المقال .
فعندما تفقد نبي الله سليمان الهدهد ولم يراه يحضر مجلسه و لم يعلم ما يبرر غيابه أستنكر ذَلِك ولكنّ وقتَها كان لدى الهدهد ما هُو أهم فقد أستخدم الهدهد القاعدة الفقهية المشهورة وَهِي: إذا تزاحمت المصالح يُقدم الأعلى مَن المصالح، وقد ظَهَر ذَلِك عندما قدّم الدعوة إلى الله علَى الحضور في مجلس نبي الله سليمان، كَذلِك عندما عاد بالخبر لنبي الله سليمان وصف القرآن الكريِّم رجعته بأنه مكث غيّر بعيد أي بمسافة تضمّن لهٌ حياته وهذه مصلحة شخصيّة تمكّنه مَن نقل الخبر وَهِي المصلحة الأعلى ، فكان مَن الصالح العام اتفاق المصالح .
كَذلِك عندما أخرج نبي الله يوسف عَلَيه السّلام مَن السجن طلب أن يتولّى خزائن الأرض لكونه أمين وحفيظ وعليم بها ولوجود هَدَف شخصي له وَهُو إمكانية لِقَاء أهله ، وهنا كان الصالح في اتفاق المصالح .
أن المتأمل في حياة الأشخاص الناجحين يبصر بأم عينيه توافق مصالحهم الشخصيّة مَع المصلحة العامة الّتي أوكلت بهم أو بلغة أسهل توافق أهدافهم الشخصيّة بالأهداف العامة ، في الحقيقة لا أجد أبداً منطقاً في شخص يتحدث بكلام عَن القيّم و الأهداف الّتي يشرف عليها الشخص دُون وجوّد هَدَف خاص يتماشى ويتّفق مَع الأهداف العامة ولا أعلـم لماذا نستتر خلف الأهداف العامة ؟ وكأن وجوّد هَدَف شخصي ينم عَن أنانية مفرطة أو عيب مخل بالسلوك .
قَد أجد تفسير لعدم التحدث عَن الأهداف الشخصية وهُو الخوف مَن تقييم النَّاس وخصوصاً أن مجتمعنا صارماً في البحث عَن الخلل والزلات وعندها يصبح الشخص يخشى أن يفقد مكانته وينخفض تقديره لذاته .
أن مَن أهم مقومات النجاح حسب ما أرى توافق الأهداف والمصالح العامة والشخصية ، وعلى كل حال صرّح الشخص بها أو أبقائها حبيسة هَدَف عام يحقق له هدفه الخاص فالأمر سيّان إلا في توافق الشخص النفسي فمن المحتمل أنه سوف يرى هدفه الشخصي عار يخفيه ولا يصرّح به حتّى مَع نفسَه خوفاً مَن فَقَد تقدير النَّاس له وَهُو الأمر المرتبط بتقدير الشخص لذاته .
ومَن المعضلات والإشكاليات عندمـا ترى أحدهم تتعارض مصلحته الشخصيّة مَع المصلحة العامة عندها سوف ترى أصناف الفَسَاد أو أنواع الفشل وذلك لتضارب المصالح واختلاف الأهداف . ولعل المثل الشعبي " حـج وبيع مساويك " أو "حج وبيع سبح " مثال جيد يُبين هذه الفكرة .
زبدة الْكَلام ( العمل لِقَاء لا شَيْء يجعل المرء كسولاً )
فعندما تفقد نبي الله سليمان الهدهد ولم يراه يحضر مجلسه و لم يعلم ما يبرر غيابه أستنكر ذَلِك ولكنّ وقتَها كان لدى الهدهد ما هُو أهم فقد أستخدم الهدهد القاعدة الفقهية المشهورة وَهِي: إذا تزاحمت المصالح يُقدم الأعلى مَن المصالح، وقد ظَهَر ذَلِك عندما قدّم الدعوة إلى الله علَى الحضور في مجلس نبي الله سليمان، كَذلِك عندما عاد بالخبر لنبي الله سليمان وصف القرآن الكريِّم رجعته بأنه مكث غيّر بعيد أي بمسافة تضمّن لهٌ حياته وهذه مصلحة شخصيّة تمكّنه مَن نقل الخبر وَهِي المصلحة الأعلى ، فكان مَن الصالح العام اتفاق المصالح .
كَذلِك عندما أخرج نبي الله يوسف عَلَيه السّلام مَن السجن طلب أن يتولّى خزائن الأرض لكونه أمين وحفيظ وعليم بها ولوجود هَدَف شخصي له وَهُو إمكانية لِقَاء أهله ، وهنا كان الصالح في اتفاق المصالح .
أن المتأمل في حياة الأشخاص الناجحين يبصر بأم عينيه توافق مصالحهم الشخصيّة مَع المصلحة العامة الّتي أوكلت بهم أو بلغة أسهل توافق أهدافهم الشخصيّة بالأهداف العامة ، في الحقيقة لا أجد أبداً منطقاً في شخص يتحدث بكلام عَن القيّم و الأهداف الّتي يشرف عليها الشخص دُون وجوّد هَدَف خاص يتماشى ويتّفق مَع الأهداف العامة ولا أعلـم لماذا نستتر خلف الأهداف العامة ؟ وكأن وجوّد هَدَف شخصي ينم عَن أنانية مفرطة أو عيب مخل بالسلوك .
قَد أجد تفسير لعدم التحدث عَن الأهداف الشخصية وهُو الخوف مَن تقييم النَّاس وخصوصاً أن مجتمعنا صارماً في البحث عَن الخلل والزلات وعندها يصبح الشخص يخشى أن يفقد مكانته وينخفض تقديره لذاته .
أن مَن أهم مقومات النجاح حسب ما أرى توافق الأهداف والمصالح العامة والشخصية ، وعلى كل حال صرّح الشخص بها أو أبقائها حبيسة هَدَف عام يحقق له هدفه الخاص فالأمر سيّان إلا في توافق الشخص النفسي فمن المحتمل أنه سوف يرى هدفه الشخصي عار يخفيه ولا يصرّح به حتّى مَع نفسَه خوفاً مَن فَقَد تقدير النَّاس له وَهُو الأمر المرتبط بتقدير الشخص لذاته .
ومَن المعضلات والإشكاليات عندمـا ترى أحدهم تتعارض مصلحته الشخصيّة مَع المصلحة العامة عندها سوف ترى أصناف الفَسَاد أو أنواع الفشل وذلك لتضارب المصالح واختلاف الأهداف . ولعل المثل الشعبي " حـج وبيع مساويك " أو "حج وبيع سبح " مثال جيد يُبين هذه الفكرة .
زبدة الْكَلام ( العمل لِقَاء لا شَيْء يجعل المرء كسولاً )