القدس لا يحررها العويل
طرحت علينا حلول لتحرير فلسطين كثيرة ولم نرضى الا برمي اليهود بالبحر. دائما نعتمد على فراغ وهرولة وراء سراب . دون علم أو اتحاد. فلا نعطي تعاليم الدين اهميه كالاتحاد( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) واعداد القوة( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل) . ونري الفلسطينيين أنفسهم منقسمين فكيف تثور ثائرتهم؟. ايام السادات رحمة الله كان اليهود.يتمنوا الصلح فحاربوا السادات وعرضت عليهم الصلح والقبول بحدود 67 والان نتمنى قبول اليهود لنفس الحل. نطلق أعيرة الصوت ونستمتع ونصدق بلبلة إيران وتعجبنا عضلات حسن نصر الله المنفوخة بالكذب . القيادات ستمتع بأموال قطر ولا تصرف منها رواتب الجنود والموظفين بل يستاثروها لأنفسهم، والشعب الغلبان يكتفي بتصاريح رنانه وأناشيد ثوريه .
ما هكذا يكون التحرير؟ بل بالاتحاد وإعداد العدة وبالعلم. اما النواح والعويل فهي صنعة من لا صنعة له.
التحرير لا تمنعة وجود سفارة ولن يصنعه انقسام.
عندما عزما رئيسا كيف أثرت بهم ثورة الحجارة. ولو تخاذلنا لن تحررها القنابل النووية.
للصدق مهما أنفسنا اولا ولنكون يدا واحدة ونعرف أهدافنا وننبذ الأنانية وحب الذات ونحدد أهدافنا ونستعين بالله . وهنا يكون موضع الجهاد لا مساجد المسلمين وقتل المصليين.
نسأل الله اللطف بنا وان يعيد الحق لأهله. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
أ.د. محمد حمد خليص الحربي