لن تخضع قبائل صنعاء للإمامة والعودة لوظيفة العكفي من جديد.
تميزت علاقة السيد بالقبيلي بعلاقة الإخضاع والتبعية ثقافة حددت دور الحاكم والمحكوم ممنوع على القبيلي أن يمارس أي دور سوى دور واحد أن يكون عُكفي للسيد ودولته بمعنى أن يكون سيف السيد وحارسه، رسّخت ثقافة الإمامة هذا الدور وبقيت القبيلة بوظيفة الحارس لنظرية الإمامة وسيفها المسلط، ممنوع على القبيلي الوظيفة العامة والتجارة والعمل الحر ليضل رهين وظيفة العكفي المقاتل، وليستمر هذا الوضع مارست الإمامة سياسة تجهيل القبائل وتجويعها وتفريق القبائل وضرب بعضها ببعض ودخلت القبائل اليمنية في صراعات دامية بين إمام مُبايَع وإمامِ يطلب البيعة، مما أدخل القبيلة في صراع ثارات الدم والقتل، تمردت القبيلة ضد هذا الإخضاع وتكللت نضالاتها بثورة ٢٦ سبتمبر والتي شارك بها كل مكونات المجتمع اليمني بما فيهم الهاشميون الذين لا يؤمنون بمفهوم وفقه الإمامة المغلوط، ولأول مرة في تاريخ حكم الإمامة تخرج القبيلة من عزلتها ودورها فأصبح القبيلي موظفاً وطبيباً ورجل اعمال ووصل الى رئاسة الدولة، احداث صنعاء اليوم تضع أسئلة محورية هل تعود عجلة التاريخ للوراء؟ وهل ستعود الإمامة الحوثية الى اخضاع القبيلة لبيت الطاعة؟ وهل يعود القبيلي لدور العكفي السابق؟ ويخسر كل ما قدمته له الثورة، وهل ستخضع القبيلة من جديد لثقافة الإخضاع الإمامية وتعود لدور العكفي حارس الإمامة والمقاتل بسيفها وتعود تلك العلاقة بين السيد والقبيلي التي قضت عليها ثورة سبتمبر.
هذه أسئلة فرضتها احداث صنعاء بعد مقتل الرئيس السابق رحمه الله، فالحوثي ثأر لقتل أخيه من القبيلة وامتهن القبيلة بإذلال رموزها وقتل ابنها الرئيس السابق وبعض أفراد أسرته ومثل بجثته وقتل كل قيادات المؤتمر التي وقعت في الأسر ومارس نفس الدور مع كل شيخ وقبيلة عارضوه، وهاجم النساء بطريقة همجية وغير إنسانية تؤكد توحش ثقافة الإمامة الحوثية وهمجيتها.
صحيح هناك قطاع قبلي حكمته ثقافة الفيد التي جعلت منه مقاتلا حسب الطلب ينقل بندقيته من كتف الى كتف، لكن الصحيح أيضاً أن القبيلة اليوم شأنها شأن كل مكونات الشعب اليمني تجد نفسها أمام مشروعين مشروع انقلاب الإمامة ومشروع الدولة الإتحادية بأقاليمها الستة الذي يمثل مشروع الخلاص من صراع الماضي وبناء المستقبل.
فاليمن اليوم يعيش لحظة تاريخية توفرت له فيها شرعية تاريخية ومشروع تاريخي وتحالف تاريخي وعلينا التقاط هذه اللحظة التاريخية ونستكمل تحرير الوطن من عصابات الإنقلاب لنخرج من الماضي وصراعاته لنلتحق بالمستقبل.
بالأمس القبيلة ثارت وناصرت ثورة سبتمبر لتخرج من هيمنة الإمامة وإخضاعها لتبني دولة الجمهورية التي نقلتها من وظيفة العكفي الى كل وظائف الدولة، فهل ستثور اليوم لتنتصر لشرعية الدولة الإتحادية ومشروعها ولتنتصر لكل ضحاياها وضحايا الوطن.
واقع الحال يؤكد أن نعم ستنتصر القبيلة لمشروع الدولة والوطن الواحد والمواطنة المتساوية وهاهو رجل القبيلة والدولة الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر ومعه رجال القبيلة يتقدمون الصفوف ويخوضون مع كل الشعب معركة اللحظة التاريخية للتخلص من ثقافة الإمامة ومشروعها.
هذه أسئلة فرضتها احداث صنعاء بعد مقتل الرئيس السابق رحمه الله، فالحوثي ثأر لقتل أخيه من القبيلة وامتهن القبيلة بإذلال رموزها وقتل ابنها الرئيس السابق وبعض أفراد أسرته ومثل بجثته وقتل كل قيادات المؤتمر التي وقعت في الأسر ومارس نفس الدور مع كل شيخ وقبيلة عارضوه، وهاجم النساء بطريقة همجية وغير إنسانية تؤكد توحش ثقافة الإمامة الحوثية وهمجيتها.
صحيح هناك قطاع قبلي حكمته ثقافة الفيد التي جعلت منه مقاتلا حسب الطلب ينقل بندقيته من كتف الى كتف، لكن الصحيح أيضاً أن القبيلة اليوم شأنها شأن كل مكونات الشعب اليمني تجد نفسها أمام مشروعين مشروع انقلاب الإمامة ومشروع الدولة الإتحادية بأقاليمها الستة الذي يمثل مشروع الخلاص من صراع الماضي وبناء المستقبل.
فاليمن اليوم يعيش لحظة تاريخية توفرت له فيها شرعية تاريخية ومشروع تاريخي وتحالف تاريخي وعلينا التقاط هذه اللحظة التاريخية ونستكمل تحرير الوطن من عصابات الإنقلاب لنخرج من الماضي وصراعاته لنلتحق بالمستقبل.
بالأمس القبيلة ثارت وناصرت ثورة سبتمبر لتخرج من هيمنة الإمامة وإخضاعها لتبني دولة الجمهورية التي نقلتها من وظيفة العكفي الى كل وظائف الدولة، فهل ستثور اليوم لتنتصر لشرعية الدولة الإتحادية ومشروعها ولتنتصر لكل ضحاياها وضحايا الوطن.
واقع الحال يؤكد أن نعم ستنتصر القبيلة لمشروع الدولة والوطن الواحد والمواطنة المتساوية وهاهو رجل القبيلة والدولة الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر ومعه رجال القبيلة يتقدمون الصفوف ويخوضون مع كل الشعب معركة اللحظة التاريخية للتخلص من ثقافة الإمامة ومشروعها.