المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024

زائر

كيف يكون تفكيرك ايجايبآ !!

الغربية - الكاتبة - حنان احمد رسام :

التفكير الإيجابي هو مهارة يمكن تعلمها وإتقانها بحيث تكون الطريق إلى النجاح والسعادة وهو التفاؤل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى ، و النظر الى الجميل في كل شيء.وله أثر فعال و قوي في نفسياتنا و أمور حياتنا اليومية و المستقبلية . و هو أن تتأمل في نفسك جيداً و ستجد الكثير من المواهب والقدرات التي وهبك اياها الله تعالى, لكن للأسف كثير من الناس تصر على رؤية العيوب وتضخيمها سواء كانت عيوبه أو عيوب غيره أنا لا أقصد هنا العيوب الخَلقية و أنما العيوب الاخرى. قال تعالى:( فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) (19)سورة النساء كثيرون يعتقدون أن طريقة التفكير سواء كانت سلبية أو إيجابية هي أمور فطرية توجد مع الإنسان منذ طفولته، ولكن التفكير الإيجابي هو مهارة يمكن تعلمها وإتقانها بحيث تكون الطريق إلى النجاح والسعادة في حيتنا مهما كانت مراكزنا أو تحصيلنا العلمي. فالعقل يخضع للتدريب الجيد ويمكن اكتساب التفكير المهارات واكتساب الخبرة من الحياة و اليكم بعض الامور التي تساعدكم على التفكير الايجابي: - الهدوء والاسترخاء أمر ضروري ومهم لاستعادة التوازن النفسي والذهني والعاطفي. - عليكم بمراقبة افكاركم بان تستأصلو منها الامور السلبية لانكم لو استمريتم في الخوض أو مجرد التفكير فيها فانها ستصبح عادة و تلتصق بكم و تؤثر على اموركم الحياتية الاخرى,, - لابد من وجود اهداف سامية علمية وعمليه تسعون للوصول اليها. - شاركوا في دورات علميه ومهارية تكتسبوا منها مزيدا من الثقافة والعلم والنجاح - اياكم والانطواء على الذات,نعم يحتاج الفرد منا للحظات مع نفسه اجعلوها ايجابية لا تودي بكم للانطواء. - اياكم والاسترسال مع الانفعالات واحذروا من الغضب وتماسكوا قبل ان تقدموا على أي تصرف حتى لا تعيشوا رهين افكار نشأت من ردات فعل متسرعه , راجعوا أنفسكم دائما وقوموها واعرفوا ما لها وما عليها ومقدار طاقتها وما هو فوق ذلك. -ابدوا صباحكم بعد ذكر الله بابتسامة ملؤها الرضى والحيوية فلذك أثر قوي.

-أحرصوا على نفع الاخرين ومساعدتهم ومد يد العون لهم فان صدى هذا الخير يرجع إليكم وأثره ينالكم لا محاله.

-إذا اجتاحتكم الأفكار السلبية او خاطرة تشاؤميه أبقوا هادئين وأسترخوا وتأملوا بعين الموضوعيه حتما ستجدوا أنكم كنتم تبالغوا وتعطوا الموضوع أكبر من حجمه -تذكروا أن التفاؤل سبيل عظيم نحو السعادة الداخلية فلا تحرموا أنفسكم هذة السعادة مهما كانت صعبة فقط انظروا إلى الجانب المشرق والجميل في الاشياء -تعلموا فن التجاهل للأفكار السلبية تحدثوا دائما ( وليكن,لا بأس) أمضوا بثقة *في طريقكم ثابتين هادئين , الأمر ليس سهلاً لكن الوقت بإذن الله كفيل بأن يوصلكم إلى هذا الإنسجام الداخلي الرائع. - الحياة قد تفرض علينا ظروفا سلبية لكن القدرات التي خلقها الله تعالى لنا يمكنها تجاوز هذه الظروف للوصول لحياة مستقرة ناجحة.

- لا تيأسوا بعد أول محاولة غير ناجحة في الإتجاه الإيجابي ، و كرروا المحاولات فأن التكرار يعلم الشطار وتيقنوا أنكم ستنجحون وكما في القول الشائع: "تفاءلوا بالخير تجدوه". وكيف نتفاءل بالخير إلا بأفكارنا الإيجابية وكلامِنا الإيجابي ؟ ويُخبرنا صلى الله عليه وسلم إنه بتعمُّد التفكير الإيجابي وانتقاء الكلمات الإيجابية نستقطب الخير لأنفسنا ولغيرنا. وفي حديث قدسي يقول لنا رب العزة جل وعلا: "أنا عند ظن عبدي بي" (فظَنُّك في شيء أو شخص أو حتى في رب العالمين -إن كان حسناً أم سيئاً- يُحدِّد موقفك منه وبالتالي أفعالك, وفيما بعد النتائج المترتبة عليها. ولم يكن الخطاب لنا فقط لنتفاءل ونُحسن الظن وهي مسألة ذهنية داخلية بل تعدّاها إلى أمرٍ آخر ويقول الشيخ علي الطنطاوي: "أنتم جميعا سعداء لو طلبتم السعادة من أنفسكم لا من حولكم". من المواقف رائعه أطرح مثلاً على سبيل الاستشهاد أم طه .. امرأة في السبعين من عمرها لا تجيد القراءة والكتابة .. تمنت ذات يوم أن تكتب بيدها اسم الله حتى لا تموت وهي لا تعرف الكتابة .. فتعلمت الكتابة والقراءة .. ثم قررت أن تحفظ كتاب الله .. وخلال سنتين إستطاعت أم طه الكبيرة في السن أن تحفظ كتاب الله عز وجل كاملاً …لم يمنعها كبرها ولا ضعفها لأن لها هدفاً واضحاً .. في حين أن الكثير يتعذر ويقول: أنا ذاكرتي ضعيفة وحفظي بطيء .. وهو في عز شبابه .. حقاً إنها القناعات وإصرار ارها على تحقيق حلمها

فكن متفائلاً بقوة بأنك ستحقق النجاح والتوفيق .. وأحذر بشدة للرسائل السلبية التي يتلقاها عقلك الباطن من أصدقائك وأفراد عائلتك والمحيطين بك ، ولا تسمح لأي شخص أن يبرمج لك عقلك بتوقعات سلبية , وطور من رسائلك الإيجابية وتفاءل بالخيردوماً فسوف تجده .

اعزائي القراء : مامدى تأثير التفكير الإيجابي والكلمات الإيجابية في حياتك؟ وهل تؤثر أفكارنا على محيطنا والأحداث من حولنا؟ هل لكلماتنا وأحاديثنا العابرة الأثر الذي نتوقع على حياتنا؟ سؤالان يستحقان الإثارة والمناقشة؟؟؟؟...

بواسطة : زائر
 0  0  13.1K