أيها اليمن السعيد تمنيت ان أغالط نفسي ولكن؟
باديء ذي بدء وقبل كل شيء أحببت أن أطرح على أبنائك أيها اليمن السعيد بعض الأسئلة وبالمقابل سأجيب عليها للذكرى فقط ( فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) ..
ـ هل كان صالح لصاً؟
ـ نعم.
ـ هل كان ديكتاتوراً؟
ـ نعم.
ـ هل كان قاتلاً؟
ـ نعم.
ـ هل كان ناقضاً للمواثيق والعهود؟
ـ نعم
ـ هل أشعل مايقارب سبعة عشر حرباً أهلية داخل اليمن ؟
ـ نعم
ـ هل تحالف مع الحوثيين ضد الدولة؟
ـ نعم.
ـ هل دمر الجمهورية؟
ـ نعم.
ـ هل هو صاحب محرقة تعز وجمعة الكرامة؟
ـ نعم.
ـ هل هو من شن حرباً على الجنوب؟
ـ نعم.
ـ هل هو من حول جيش الجنوب كله إلى عاطلين عن العمل؟
ـ نعم.
ـ هل تحالف مع القاعدة؟
ـ نعم.
ـ هل هو من قالت الأمم المتحدة إن أمواله موزعة على عشرين دولة؟
ـ نعم.
ـ هل كان رئيس أفقر بلد في العالم؟
ـ نعم.
ـ هل أنتج أفشل دولة في العالم؟
ـ نعم.
ـ هل كان رئيس الدولة التي سجلت أعلى معدلاً في وفيات الحوامل والأطفال والسرطان؟
ـ نعم.
ـ هل هو الذي قال عنه توماس فريدمان: يدمر المدارس لكي يضع الصواريخ؟
ـ نعم.
ـ هل كان بندقية للإيجار؟
ـ نعم.
ـ من أكثر شخص قتل من اليمنيين على مر العصور؟
ـ إنه علي عبد الله صالح.
ـ من الرجل الذي أحرق تعز واب والضالع ولحج وعدن ؟
ـ إنه علي عبد الله صالح.
ـ من هو الشخص الذي أطلق أكثر من ١٠٠ ألف قذيفة على تعز على رؤوس الأبرياء وقتلهم؟
ـ إنه علي عبد الله صالح.
ـ من صاحب الأمر والكمة الشهير التي قالها علنا متفاخرا"دقوهم بالقناصة"،مخاطباً جنوده المرابطين في تعز الشموخ؟
ـ إنه علي عبد الله صالح.
ـ من قتل الحمدي؟
ـ إنه علي عبد الله صالح.
ـ من انقلب على الحوار الوطني والدستور والإجماع الوطني؟
ـ إنه علي عبد الله صالح.
ـ من حول البلد إلى قبيلة والقبيلة إلى عصابة؟
ـ إنه علي عبد الله صالح.
ـ من ترك خلفه مايقارب خمسة وعشرين مليون فقيراً ومشرداً؟
ـ إنه علي عبد الله صالح.
إذاً أيها الشعب اليمني:
اليس هذا كله من صنيع علي عبد الله صالح؟
ـ فهذا لا شيء فقد ملأ البلد رهباً ، ورعباً ، وتركها ممزقة لمائة عام على أقل تقدير.
لقد اغتال بلد وأمة كاملة وخان دينه ، وبلده ، وشعبه ، وجيرانه .
أيها الشعب اليمني السعيد
إذا ما هوا العمل؟
لعلي أقول لكم لا شيء ، نعم لاشيء .
هل اقول هيا بنا نبكِ على موته.
من يبكي فليبكي إذا انتزعت من قلبه الرحمه ، ومازال مطموس البصر ، والبصيرة.
فوالله الذي لاإله إلا هو أقولها ليس شامتاً ولكن من واقع أليم ومرير أبكت الملايين من أبناء اليمن ، وابكتنا نحن كاشقاء وجيران ، ليمننا الحبيب وشعبه العربي الطيب الأصيل ، لما تربطنا به من علاقة الدين ، والعروبة ، ووشائج القربى ، والنسب .
إن هذا ماحملته دواخلي وافاضت به المشاعر.
ولكن هنا أرد جوابي الصريح.
وانا شخصياً لااذرف الدمع على من سهل للمجرمين القتلة ، وأباح قتل الأبرياء ، ودمر البلاد والعباد.
ولكن هذا عدل الله في الأرض وبقى ماعندالله. جزاهم بما كسبت أيديهم ..
وأخيراً لقد حاولت أن أغالط نفسي فلم أجد إلى ذلك سبيل ..
ختاماً :
يا ابناء اليمن السعيد
إن هذه العبارات ستبقى باحثة عن إجابة، والإجابة بين أيديكم ، وفِي عقولكم .
ـ هل كان صالح لصاً؟
ـ نعم.
ـ هل كان ديكتاتوراً؟
ـ نعم.
ـ هل كان قاتلاً؟
ـ نعم.
ـ هل كان ناقضاً للمواثيق والعهود؟
ـ نعم
ـ هل أشعل مايقارب سبعة عشر حرباً أهلية داخل اليمن ؟
ـ نعم
ـ هل تحالف مع الحوثيين ضد الدولة؟
ـ نعم.
ـ هل دمر الجمهورية؟
ـ نعم.
ـ هل هو صاحب محرقة تعز وجمعة الكرامة؟
ـ نعم.
ـ هل هو من شن حرباً على الجنوب؟
ـ نعم.
ـ هل هو من حول جيش الجنوب كله إلى عاطلين عن العمل؟
ـ نعم.
ـ هل تحالف مع القاعدة؟
ـ نعم.
ـ هل هو من قالت الأمم المتحدة إن أمواله موزعة على عشرين دولة؟
ـ نعم.
ـ هل كان رئيس أفقر بلد في العالم؟
ـ نعم.
ـ هل أنتج أفشل دولة في العالم؟
ـ نعم.
ـ هل كان رئيس الدولة التي سجلت أعلى معدلاً في وفيات الحوامل والأطفال والسرطان؟
ـ نعم.
ـ هل هو الذي قال عنه توماس فريدمان: يدمر المدارس لكي يضع الصواريخ؟
ـ نعم.
ـ هل كان بندقية للإيجار؟
ـ نعم.
ـ من أكثر شخص قتل من اليمنيين على مر العصور؟
ـ إنه علي عبد الله صالح.
ـ من الرجل الذي أحرق تعز واب والضالع ولحج وعدن ؟
ـ إنه علي عبد الله صالح.
ـ من هو الشخص الذي أطلق أكثر من ١٠٠ ألف قذيفة على تعز على رؤوس الأبرياء وقتلهم؟
ـ إنه علي عبد الله صالح.
ـ من صاحب الأمر والكمة الشهير التي قالها علنا متفاخرا"دقوهم بالقناصة"،مخاطباً جنوده المرابطين في تعز الشموخ؟
ـ إنه علي عبد الله صالح.
ـ من قتل الحمدي؟
ـ إنه علي عبد الله صالح.
ـ من انقلب على الحوار الوطني والدستور والإجماع الوطني؟
ـ إنه علي عبد الله صالح.
ـ من حول البلد إلى قبيلة والقبيلة إلى عصابة؟
ـ إنه علي عبد الله صالح.
ـ من ترك خلفه مايقارب خمسة وعشرين مليون فقيراً ومشرداً؟
ـ إنه علي عبد الله صالح.
إذاً أيها الشعب اليمني:
اليس هذا كله من صنيع علي عبد الله صالح؟
ـ فهذا لا شيء فقد ملأ البلد رهباً ، ورعباً ، وتركها ممزقة لمائة عام على أقل تقدير.
لقد اغتال بلد وأمة كاملة وخان دينه ، وبلده ، وشعبه ، وجيرانه .
أيها الشعب اليمني السعيد
إذا ما هوا العمل؟
لعلي أقول لكم لا شيء ، نعم لاشيء .
هل اقول هيا بنا نبكِ على موته.
من يبكي فليبكي إذا انتزعت من قلبه الرحمه ، ومازال مطموس البصر ، والبصيرة.
فوالله الذي لاإله إلا هو أقولها ليس شامتاً ولكن من واقع أليم ومرير أبكت الملايين من أبناء اليمن ، وابكتنا نحن كاشقاء وجيران ، ليمننا الحبيب وشعبه العربي الطيب الأصيل ، لما تربطنا به من علاقة الدين ، والعروبة ، ووشائج القربى ، والنسب .
إن هذا ماحملته دواخلي وافاضت به المشاعر.
ولكن هنا أرد جوابي الصريح.
وانا شخصياً لااذرف الدمع على من سهل للمجرمين القتلة ، وأباح قتل الأبرياء ، ودمر البلاد والعباد.
ولكن هذا عدل الله في الأرض وبقى ماعندالله. جزاهم بما كسبت أيديهم ..
وأخيراً لقد حاولت أن أغالط نفسي فلم أجد إلى ذلك سبيل ..
ختاماً :
يا ابناء اليمن السعيد
إن هذه العبارات ستبقى باحثة عن إجابة، والإجابة بين أيديكم ، وفِي عقولكم .