زواج الدايركت ؟!
نسمع في الأونة الأخيرة
حديث الاوساط الإجتماعية والمجالس النسائية وربما الرجالية والبعض يسميها زواج ( الغفلة ) يفيق منه الرجل والمرأة ويعرفا أنهما في غيبوبة
ومعاناة من عدم الثقة وعدم الأمان ومن ثم تبدأ المشاكل الزوجية التي تؤدي إلى الطلاق ، هذا النوع من الزواج افرزته مواقع التواصل الإجتماعي ومن خلف الشاشة البيضاء إلى غرف مظلمة خالية من الدفء والسكن والهدوء وفتح نوافذ الطلاق الذي يتزايد يوما بعد يوم
وسجلتها ملفات المحاكم .
لا اقول هذا النوع من الزواج باطل ولكن يفتقد المصداقية والصراحة التامة الكل هنا يكذب بمشاعره ويصورها بالرومانسية الخادعة التي ينخدع فيها الطرفان بأنهما قادما إلى الجنة من باب الفراغ والجوع العاطفي .
البعض للأسف متزوج ويعول أسرة ولكن أغرته مواقع التواصل
و تمضية أوقاتاً طويلة في التَّحدُّث عبر هذه الوسائل والبرامج ، وإهمال واجباتهم الزوجية والمنزلية التي سبَّبت الكثير من المشاكل لدى العشرات ، بل مئات الأزواج الذين وصل بهم الحال إلى الطلاق.
عادة تبدأ المشكلة بانقطاع التواصل المباشر بين الزوجين ، كلٌّ مشغول بجهازه واهتماماته ، عبر هذه المواقع، فيترتب على ذلك تقصير في الحقوق والواجبات من الطرفين ، وضعف التفاهم والعلاقات العاطفية والرحمة بينهما.
وهنا ندعو بأن يكون للمنظمات ، ووسائل الإعلام دور في تأهيل الشباب على ثقافة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي ، لكي نتمكن من إنقاذ المجتمع ، واستقرار الأسرة مع توجيه المقبلين على الزواج لتلقِّي برامج تُعرِّفهم بمخاطر التعامل السلبي مع هذه المواقع على حياتهم الاجتماعية.
وأن مواقع التواصل الاجتماعي أنشات لتبادل المعلومات وسرعة توصيلها
حديث الاوساط الإجتماعية والمجالس النسائية وربما الرجالية والبعض يسميها زواج ( الغفلة ) يفيق منه الرجل والمرأة ويعرفا أنهما في غيبوبة
ومعاناة من عدم الثقة وعدم الأمان ومن ثم تبدأ المشاكل الزوجية التي تؤدي إلى الطلاق ، هذا النوع من الزواج افرزته مواقع التواصل الإجتماعي ومن خلف الشاشة البيضاء إلى غرف مظلمة خالية من الدفء والسكن والهدوء وفتح نوافذ الطلاق الذي يتزايد يوما بعد يوم
وسجلتها ملفات المحاكم .
لا اقول هذا النوع من الزواج باطل ولكن يفتقد المصداقية والصراحة التامة الكل هنا يكذب بمشاعره ويصورها بالرومانسية الخادعة التي ينخدع فيها الطرفان بأنهما قادما إلى الجنة من باب الفراغ والجوع العاطفي .
البعض للأسف متزوج ويعول أسرة ولكن أغرته مواقع التواصل
و تمضية أوقاتاً طويلة في التَّحدُّث عبر هذه الوسائل والبرامج ، وإهمال واجباتهم الزوجية والمنزلية التي سبَّبت الكثير من المشاكل لدى العشرات ، بل مئات الأزواج الذين وصل بهم الحال إلى الطلاق.
عادة تبدأ المشكلة بانقطاع التواصل المباشر بين الزوجين ، كلٌّ مشغول بجهازه واهتماماته ، عبر هذه المواقع، فيترتب على ذلك تقصير في الحقوق والواجبات من الطرفين ، وضعف التفاهم والعلاقات العاطفية والرحمة بينهما.
وهنا ندعو بأن يكون للمنظمات ، ووسائل الإعلام دور في تأهيل الشباب على ثقافة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي ، لكي نتمكن من إنقاذ المجتمع ، واستقرار الأسرة مع توجيه المقبلين على الزواج لتلقِّي برامج تُعرِّفهم بمخاطر التعامل السلبي مع هذه المواقع على حياتهم الاجتماعية.
وأن مواقع التواصل الاجتماعي أنشات لتبادل المعلومات وسرعة توصيلها