حامــض يا عنب
حقيقة " لو يعلم النساء كيف ينظُر اليهن الرجال لانتقبن من حديد "
حينما أشاهد الفتاة ذات العباءة تسير بجلالة الأميرات وبهدوء النسيمات وكان بعض الشباب يصفهن بالمعقدات والمتخلفات!!!
وعندماكنت أسألهم:لماذا تقولون هذا الكلام عنهن؟؟!
كانوا يجيبوني بكل صراحة " الذي ما ينول العنب يقول حامض "
فكنت أبتسم بداخلي وأقول عاشت أخلاقكن يا من كُن رمزا للعنب وحموضته..
قال الشاعر:
أيا أُختاه ما أبهى الخمارا *** وما أغلى الجمال إذا توارى
تسيرين الهوينى غير أني *** أرى زهوا بخطوك وانتصارا
نعم إن ما شرعه الدين الحنيف لم يكن من فراغ وقد أفاض الله جل وعلا على تلك النساء المؤمنات بتلك الكرامة التى خصتهن وجعلت منهن سدا منيعاً لتلك الاعين الخبيثة , وهي حكمة الله التى كان ينبغي أن لا نخالفها لكونها تحوى الشىء الكثير وقد لايسمح لنا أن نسترسل في الشرح المفصل
حيث أثبتت الدراسات العلمية أن الحجاب للمراءة حصناً من كثير من الامراض التى إجتاحت أجسادهن بالعزوف عن الحجاب في الاونة الأخيرة ..
بالاضافة وهو المأمول كوني بحجابك مغلاقاً لتلك العيون التى ترقب وتترقب تفاصيل جسدك والنظر في محياك الأغر الطاهر. وكوني عنباً حامضاً
نصيحة محب للمسلم من أمتى :
ﺃﺛﻨﺎﺀ وجودك خارج ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺳﺘﻠﻘﻰ ﺻﻨﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ :
ﺍﻟﺼﻨﻒ الأول: ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻗﺪ ﺍﺑﺘﻠﻴﺖ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ وﻗﺪ ﺗﺠﻤﻠﺖ ﻭ ﺗﻌﻄﺮﺕ ﻭ ﺗﺒﺮﺟﺖ، ﻭﻟﺴﺎﻥ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻳﻘﻮﻝ: ﻫﻴﺖ ﻟﻚ
ﺍﻟﺼﻨﻒ ألثاني : ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﺮﺕ ﻭ ﺗﺤﺠﺒﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﺃجبرتها ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺣﻮﺍﺋﺠﻬﺎ، ﻭﻟﺴﺎﻥ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻳﻘﻮﻝ: ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺪﺭ ﺍﻟﺮﻋﺎﺀ ﻭ ﺃﺑﻮﻧﺎ ﺷﻴﺦ ﻛﺒﻴﺮ..
ﻓﻤﻊ ﺍﻟﺼﻨﻒألأول : ﺗﺼﺮﻑ ﻛﺘﺼﺮﻑ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻴﻪ السلام وﻏﺾ ﺑﺼﺮﻙ ﻭﻗﻞ ﻣﻌﺎﺫ ﺍﻟﻠﻪ..
ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺼﻨﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺗﺼﺮﻑ ﻛﺘﺼﺮﻑ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺑﺄﺩﺏ ﻭ ﺍﻣﺾ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺘﻚ "ﻓﺴﻘﻰ ﻟﻬﻤﺎ ﺛﻢ ﺗﻮﻟﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻈﻞ.
ﻓﺈﻥﻋﻔﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺼﺮ..
ﻭ ﺷﻬﺎﻣﺔ ﻣﻮﺳﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺭﺯﻗﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺄﻭﻯ.
كلمة اليك أختى الكريمة :
عفك إسلامك ﺣﻴﻦ أﻣﺮﻙ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺏ ﻟﺘﻜﻮﻧﻲ ﻣﻠﻜﺔ ﺗﻮﺟﺖ ﻋﻠﻲ ﻋﺮﺷﻬﺎ
ﻭﺟﻌﻠﻚ ﻛﺎﻟﺪﺭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﻟﺆﻟﺆﺗﻬﺎ لايراها إلا محارمها ﻭﺣﻔﻈﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺍﺋﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻌﻜﺮ ﺻﻔﻮﻫﺎ
أُﺧﺘﺎﻩ
ﺍﺣﺬﺭﻱ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺗﻤﺴﻜﻲ ﺑﺪﻳﻨﻚ وأخلاقك ﻭﺳﻴﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﺩﺭﺏ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻭﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭﺍﻟﺘﺰﻣﻲ ﺣﺠﺎﺑﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻣﺮﻙ ﺑﻪ ﺭﺑﻚ ﻭﺗﻤﺴﻜﻲ ﺑﻌﻔﺘﻚ ﻭﻃﻬﺎﺭﺗﻚ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻛﺜﺮﺕ فيه ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ..
ﻭﺍﺣﺬﺭﻱ ﻳﺎ أﺧﺘﻲ أﻥ يؤتى الاسلام ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻚ (ﻗﺎﻝ ﺣﺴﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻄﻴﺔ "ﻣﺎ ﺍﺗﻴﺖ ﺍﻣﺔ ﻗﻂ ﺍﻻ*من قبل ﻧﺴﺎﺋﻬﻢ )
ﻭقال الرسول ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ﻣﺎﺗﺮﻛﺖ ﺑﻌﺪﻱ ﻓﺘﻨﺔ ﺍﺿﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ .
ﺍﻧﺘﺒﻬﻲ أوخيتى ﺍﻥ ﺗﻘﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺳﻤﻪ ﺍﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺒﻌﺪﻭﺍ ﺑﻪ المسلمة ﻋﻦ ﻭﻇﻴﻔﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺧُﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻬﺎ ﻟﻴﻘﻌﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮاً لأخلاقها ﺗﺤﺖ ﺳﺘﺎﺭ وﺧﺪﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﺍﻗﺔ ﻛﺎﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ؟؟!!
ﺍﺧﺘﺎﻩ لاﺗﻠﺘﻔﺘﻲﺍﻟﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻄﻠﺤﺎﺕ ﻭﺍﺣﺬﺭﻱ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺗﻤﺴﻜﻲ ﺑﺪﻳﻨﻚ ﻭفوزي بأﺟﺮ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺷﻬﻴﺪ ..
نعم فلكي أﺟﺮ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺷﻬﻴﺪ ..
نعم ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺒﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﺬﻱ لاينطق ﻋﻦ ﺍﻟﻬﻮﻱ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:
ﻓﻌﻦ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻜﻢ ﺯﻣﺎﻥ ﺻﺒﺮ ﻟﻠﻤﺘﻤﺴﻚ ﻓﻴﻪ ﺍﺟﺮ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺷﻬﻴﺪﺍ ﻣﻨﻜﻢ .
وهنا ﺍﻣﺎ ﺗﺮﺿﻴﻦ ﻳﺎ ﺍﺧﺘﺎﻩ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥأﺟﺮﻙﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥﻛﺄﺟﺮ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺷﻬﻴﺪﺍ ؟!
ﻓﻬﻨﻴﺌﺎ ﻟﻚ ﻳﺎإبنةالإسلام
حينما أشاهد الفتاة ذات العباءة تسير بجلالة الأميرات وبهدوء النسيمات وكان بعض الشباب يصفهن بالمعقدات والمتخلفات!!!
وعندماكنت أسألهم:لماذا تقولون هذا الكلام عنهن؟؟!
كانوا يجيبوني بكل صراحة " الذي ما ينول العنب يقول حامض "
فكنت أبتسم بداخلي وأقول عاشت أخلاقكن يا من كُن رمزا للعنب وحموضته..
قال الشاعر:
أيا أُختاه ما أبهى الخمارا *** وما أغلى الجمال إذا توارى
تسيرين الهوينى غير أني *** أرى زهوا بخطوك وانتصارا
نعم إن ما شرعه الدين الحنيف لم يكن من فراغ وقد أفاض الله جل وعلا على تلك النساء المؤمنات بتلك الكرامة التى خصتهن وجعلت منهن سدا منيعاً لتلك الاعين الخبيثة , وهي حكمة الله التى كان ينبغي أن لا نخالفها لكونها تحوى الشىء الكثير وقد لايسمح لنا أن نسترسل في الشرح المفصل
حيث أثبتت الدراسات العلمية أن الحجاب للمراءة حصناً من كثير من الامراض التى إجتاحت أجسادهن بالعزوف عن الحجاب في الاونة الأخيرة ..
بالاضافة وهو المأمول كوني بحجابك مغلاقاً لتلك العيون التى ترقب وتترقب تفاصيل جسدك والنظر في محياك الأغر الطاهر. وكوني عنباً حامضاً
نصيحة محب للمسلم من أمتى :
ﺃﺛﻨﺎﺀ وجودك خارج ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺳﺘﻠﻘﻰ ﺻﻨﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ :
ﺍﻟﺼﻨﻒ الأول: ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻗﺪ ﺍﺑﺘﻠﻴﺖ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ وﻗﺪ ﺗﺠﻤﻠﺖ ﻭ ﺗﻌﻄﺮﺕ ﻭ ﺗﺒﺮﺟﺖ، ﻭﻟﺴﺎﻥ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻳﻘﻮﻝ: ﻫﻴﺖ ﻟﻚ
ﺍﻟﺼﻨﻒ ألثاني : ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﺮﺕ ﻭ ﺗﺤﺠﺒﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﺃجبرتها ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺣﻮﺍﺋﺠﻬﺎ، ﻭﻟﺴﺎﻥ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻳﻘﻮﻝ: ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺪﺭ ﺍﻟﺮﻋﺎﺀ ﻭ ﺃﺑﻮﻧﺎ ﺷﻴﺦ ﻛﺒﻴﺮ..
ﻓﻤﻊ ﺍﻟﺼﻨﻒألأول : ﺗﺼﺮﻑ ﻛﺘﺼﺮﻑ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻴﻪ السلام وﻏﺾ ﺑﺼﺮﻙ ﻭﻗﻞ ﻣﻌﺎﺫ ﺍﻟﻠﻪ..
ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺼﻨﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺗﺼﺮﻑ ﻛﺘﺼﺮﻑ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺑﺄﺩﺏ ﻭ ﺍﻣﺾ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺘﻚ "ﻓﺴﻘﻰ ﻟﻬﻤﺎ ﺛﻢ ﺗﻮﻟﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻈﻞ.
ﻓﺈﻥﻋﻔﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺼﺮ..
ﻭ ﺷﻬﺎﻣﺔ ﻣﻮﺳﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺭﺯﻗﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺄﻭﻯ.
كلمة اليك أختى الكريمة :
عفك إسلامك ﺣﻴﻦ أﻣﺮﻙ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺏ ﻟﺘﻜﻮﻧﻲ ﻣﻠﻜﺔ ﺗﻮﺟﺖ ﻋﻠﻲ ﻋﺮﺷﻬﺎ
ﻭﺟﻌﻠﻚ ﻛﺎﻟﺪﺭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﻟﺆﻟﺆﺗﻬﺎ لايراها إلا محارمها ﻭﺣﻔﻈﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺍﺋﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻌﻜﺮ ﺻﻔﻮﻫﺎ
أُﺧﺘﺎﻩ
ﺍﺣﺬﺭﻱ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺗﻤﺴﻜﻲ ﺑﺪﻳﻨﻚ وأخلاقك ﻭﺳﻴﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﺩﺭﺏ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻭﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭﺍﻟﺘﺰﻣﻲ ﺣﺠﺎﺑﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻣﺮﻙ ﺑﻪ ﺭﺑﻚ ﻭﺗﻤﺴﻜﻲ ﺑﻌﻔﺘﻚ ﻭﻃﻬﺎﺭﺗﻚ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻛﺜﺮﺕ فيه ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ..
ﻭﺍﺣﺬﺭﻱ ﻳﺎ أﺧﺘﻲ أﻥ يؤتى الاسلام ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻚ (ﻗﺎﻝ ﺣﺴﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻄﻴﺔ "ﻣﺎ ﺍﺗﻴﺖ ﺍﻣﺔ ﻗﻂ ﺍﻻ*من قبل ﻧﺴﺎﺋﻬﻢ )
ﻭقال الرسول ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ﻣﺎﺗﺮﻛﺖ ﺑﻌﺪﻱ ﻓﺘﻨﺔ ﺍﺿﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ .
ﺍﻧﺘﺒﻬﻲ أوخيتى ﺍﻥ ﺗﻘﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺳﻤﻪ ﺍﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺒﻌﺪﻭﺍ ﺑﻪ المسلمة ﻋﻦ ﻭﻇﻴﻔﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺧُﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻬﺎ ﻟﻴﻘﻌﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮاً لأخلاقها ﺗﺤﺖ ﺳﺘﺎﺭ وﺧﺪﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﺍﻗﺔ ﻛﺎﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ؟؟!!
ﺍﺧﺘﺎﻩ لاﺗﻠﺘﻔﺘﻲﺍﻟﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻄﻠﺤﺎﺕ ﻭﺍﺣﺬﺭﻱ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺗﻤﺴﻜﻲ ﺑﺪﻳﻨﻚ ﻭفوزي بأﺟﺮ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺷﻬﻴﺪ ..
نعم فلكي أﺟﺮ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺷﻬﻴﺪ ..
نعم ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺒﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﺬﻱ لاينطق ﻋﻦ ﺍﻟﻬﻮﻱ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:
ﻓﻌﻦ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻜﻢ ﺯﻣﺎﻥ ﺻﺒﺮ ﻟﻠﻤﺘﻤﺴﻚ ﻓﻴﻪ ﺍﺟﺮ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺷﻬﻴﺪﺍ ﻣﻨﻜﻢ .
وهنا ﺍﻣﺎ ﺗﺮﺿﻴﻦ ﻳﺎ ﺍﺧﺘﺎﻩ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥأﺟﺮﻙﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥﻛﺄﺟﺮ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺷﻬﻴﺪﺍ ؟!
ﻓﻬﻨﻴﺌﺎ ﻟﻚ ﻳﺎإبنةالإسلام