لما نستمر في ربط التكاليف الدينية مع عاداتنا.
دعينا يا أختي نستتر جيداً بالعباءة لأن لو تم مشاهدتنا بدونها من أقاربنا لشتمنا وشتم أباءنا في المجالس، دعنا يا أبني نزور عمي سوف يكون لديه الأقارب اليوم أن لم نحضر سوف تنهال علينا كل الشتائم ،هناك فقير مر يا أمي لكنني لا أستطيع أن أساعده ؛ لن يحدث شيء! لن يغضب أحد! لن يشتمك أحد؛ لأن هذا بينك وبين الرب .
إنها من الأمور الحياتية تلك التي خرجت من الدين لتتمحور على هذا ما عتادَ عليه أباءنا وأجدادنا ربطت بالعيب و الحرام ،خشيتُ به من الناس فتزاحمت في ضميري بين دين وعادة
حين تربط واجبات دينية في الثقافة الاجتماعية ينتج معضلة فكرية، بحيث لا يستطيع الفرد التفرقة وجدانياً بين ما هو واجب شرعًا، او واجب اجتماعياً .
تجدك في حيره داخليه هل أنت تؤدي تلك التكاليف الدينية للأجر الديني أم للخلق الاجتماعي، سيخبرك الجميع أفعلها مع بعضها للخلق و لدين لكن حين يأتي التطبيق سوف يكون صعب جداً مهما حاولت الاعتدال فأنت دائمًا تريد أن تكون الكفة الدينه في وجدانك هي القائمة وهي العليا ؛لكن تجد الصراع الداخلي يقوم بينهم ولا يهدئ ، تارة يرتفع الدين وتارة يرتفع الخلق الاجتماعي وتستمر تلك المعضلة في خلدك البريء ،لكن أنت لا تجد ذلك الصراع قائم في الواجبات الأخرى كصلاة و الزكاة وتلك الوجبات التي لم تربط في الثقافة الاجتماعية ، لسان حالك معها سليم بشكل تام فحين تقوم لصلاتك هي حقاً فقط للأجر الديني ليس ليقول أحد من معارفك أنظر أنه يصلي وحين تُأخر أحد صلواتك سوف تشعر أن كيان ضميرك الديني هو الي يؤلمك وليس حديث أقربائك "أنك قليل حياء ما تصلي" باختصار تام الواجبات الدينية لا ترتبط بالمجتمع لأنها لن تفعل فقط لدين فهناك من يفعلها فقط للمجتمع ,وأكثر مثال حيّ أشاهده حجاب المرأة و صلة الأقارب تتصارع دائما بها, أنت لا تريد أن تفعل ذلك لأجل المجتمع لكن تجد مقايس المجتمع تقيمك عليها وأنت تعلم أنها فقط تفعل لله وما للبشر بها حاجه ،فيؤلمك ضميرك حين تعي أنها تداخلت في البداية في دوامة المجتمع , لست أقيم الثقافة وأجعلها فقط هي من تجعل ذلك لصراع قائم ,لكن خفف قدر ما تستطيع ربط روحك الدينية والمجتمعية حاول أن تجعلها خالصه مخلصه ,أخبر أولادك أن تلك الشعائر دينية ولا تخبرهم أن المجتمع سوف يتحدث أن لم يفعلها , أخبرهم أن هناك أجرٌ سوف يكتب وسيئة سوف تمحى , لا تكبر ذلك الصراع في وجدانهم حتى لا تجدهم بينهما في حيرة ,
ولا يربطهم خوف من مجتمع قد يجلد الفرد على خطأ ديني يعتبر بينه وبين الله , ليس العيب بالنصيحة لكن تجد النصيحة مقبولة أن خرجت لتصليح أمر ديني لم نربطه في العادات لكن تصبح النصيحة صعبتُ التقبل حين نربطها في العادات مع الدين توجيها خاطئ حين أخبرك أن ما تفعله عيب و في الحقيقة أن ما تفعله حرام دينياً وأنت فقط من تحاسب عليه , فقط حين نفصل تلك أمور الدين عن العادات , سوف تجد اللذة الدينية بتلك التكاليف .
إنها من الأمور الحياتية تلك التي خرجت من الدين لتتمحور على هذا ما عتادَ عليه أباءنا وأجدادنا ربطت بالعيب و الحرام ،خشيتُ به من الناس فتزاحمت في ضميري بين دين وعادة
حين تربط واجبات دينية في الثقافة الاجتماعية ينتج معضلة فكرية، بحيث لا يستطيع الفرد التفرقة وجدانياً بين ما هو واجب شرعًا، او واجب اجتماعياً .
تجدك في حيره داخليه هل أنت تؤدي تلك التكاليف الدينية للأجر الديني أم للخلق الاجتماعي، سيخبرك الجميع أفعلها مع بعضها للخلق و لدين لكن حين يأتي التطبيق سوف يكون صعب جداً مهما حاولت الاعتدال فأنت دائمًا تريد أن تكون الكفة الدينه في وجدانك هي القائمة وهي العليا ؛لكن تجد الصراع الداخلي يقوم بينهم ولا يهدئ ، تارة يرتفع الدين وتارة يرتفع الخلق الاجتماعي وتستمر تلك المعضلة في خلدك البريء ،لكن أنت لا تجد ذلك الصراع قائم في الواجبات الأخرى كصلاة و الزكاة وتلك الوجبات التي لم تربط في الثقافة الاجتماعية ، لسان حالك معها سليم بشكل تام فحين تقوم لصلاتك هي حقاً فقط للأجر الديني ليس ليقول أحد من معارفك أنظر أنه يصلي وحين تُأخر أحد صلواتك سوف تشعر أن كيان ضميرك الديني هو الي يؤلمك وليس حديث أقربائك "أنك قليل حياء ما تصلي" باختصار تام الواجبات الدينية لا ترتبط بالمجتمع لأنها لن تفعل فقط لدين فهناك من يفعلها فقط للمجتمع ,وأكثر مثال حيّ أشاهده حجاب المرأة و صلة الأقارب تتصارع دائما بها, أنت لا تريد أن تفعل ذلك لأجل المجتمع لكن تجد مقايس المجتمع تقيمك عليها وأنت تعلم أنها فقط تفعل لله وما للبشر بها حاجه ،فيؤلمك ضميرك حين تعي أنها تداخلت في البداية في دوامة المجتمع , لست أقيم الثقافة وأجعلها فقط هي من تجعل ذلك لصراع قائم ,لكن خفف قدر ما تستطيع ربط روحك الدينية والمجتمعية حاول أن تجعلها خالصه مخلصه ,أخبر أولادك أن تلك الشعائر دينية ولا تخبرهم أن المجتمع سوف يتحدث أن لم يفعلها , أخبرهم أن هناك أجرٌ سوف يكتب وسيئة سوف تمحى , لا تكبر ذلك الصراع في وجدانهم حتى لا تجدهم بينهما في حيرة ,
ولا يربطهم خوف من مجتمع قد يجلد الفرد على خطأ ديني يعتبر بينه وبين الله , ليس العيب بالنصيحة لكن تجد النصيحة مقبولة أن خرجت لتصليح أمر ديني لم نربطه في العادات لكن تصبح النصيحة صعبتُ التقبل حين نربطها في العادات مع الدين توجيها خاطئ حين أخبرك أن ما تفعله عيب و في الحقيقة أن ما تفعله حرام دينياً وأنت فقط من تحاسب عليه , فقط حين نفصل تلك أمور الدين عن العادات , سوف تجد اللذة الدينية بتلك التكاليف .