بناء طاقات الشباب بتحصينهم فكرياً
إن رمز تقدم الدولة وفخارها، ومبعث أمنها وأمانها واستقرارها مرهون بسلامة عقول الشباب، ونزاهة أفكارهم، ومدى ارتباطهم بمكونات أصالتهم وثوابت حضارتهم، وانتظامهم منظومتها العقدية والفكرية، ونوعيتها الثقافية والقيمية. ومن محاسن شريعتنا الغراء أنها جاءت بحفظ العقول، والأفكار، وجعلت ذلك إحدى الضرورات الخمس التي قصدت إليها في تحقيق مصالح العباد في أمور المعاش والمعاد، كما جاءت بحفظ الأمن للأفراد والمجتمع والأمة.
ومعلوم أن الهدف من تعليم الشباب وتربيتهم وتثقيفهم هو الوصول بهم إلى حالة من الصلاح توصف بأنها حالة مثالية بالعمل منظمة وبالنظام مشمولة وبخاتم الإيمان مختومة وبالأمن موسومة، ومعلوم أن استمرار هذه الحالة في المجتمع يحتاج لوسيلة تضمن تحصيلها ودوام تفعيلها.
ولا ريب أن السبيل الوحيد للوصول إلى ذلك هو تحقق الأمن تحقيقاً كاملاً من فحوى الأمن وخلاصته " السلامة والطمأنينة للجميع في كل مجال من مجالات الحياة " لذا فإن تحقق الأمن بهذه الصورة يحتم على القيادات العليا إحاطة الشباب إحاطة تامة تحقق من خلالها السلامة والطمأنينة.
ومتى ما اطمأن الشباب على ما عندهم من أصول وثوابت، وأمنوا على ما لديهم من قيم ومثل ومبادئ فقد تحقق لهم الأمن الفكري في أسمى صوره، وأجل معانيه، وأنبل مراميه، وإذا تلوثت أفكارهم بمبادئ وافدة، ومناهج دخيلة، وأفكار منحرفة وثقافات مستوردة فقد جاس الخوف، وحل بين ظهرانيهم ذلك الخوف المعنوي الذي يهدد كيانهم، ويقضي على مقومات بقائهم.
إذا أراد أبنائنا أن يحيوا حياة حرة كريمة محصنة أفكارهم ومحصنين حدودياً ومستقلين بخيراتهم كلياً فما عليهم إلا تطبيق الإسلام تطبيقاً فعلياً لأنه هو الرباط الوثيق الذي يضمن وحدتهم ويحقق عزتهم. وهو الباعث الوحيد إلى التقدم الحقيقي والرقي المتميز الفريد.
ولا شك أن الأمة الإسلامية مستهدفة أولاً في عقيدتها " الإسلام " لأنه هو درعها القوي المتين وهو حصنها الحصين الذي يقيها ويحفظها من أخطار الأعداء الذين يرصدون لها ويتقصدون غزوها فكرياً وسياسياً قصداً في عزلها عن الإسلام وإبعادها عنه. هدفهم من وراء ذلك الاستئثار بمقدراتها والتصرف بخيراتها وطالما أن الإسلام قائم فلن يتيسر لهم تحقيق أهدافهم الخسيسة الدنيئة تلك.
لذا فإن الإسلام الفيصل بين عزة الأمة وذلتها ولاشك أن رأيين أفضل من رأي واحد وإمكانيتين أفضل من إمكانية واحدة.
فما بالك بما لا يحصى ولا يعد من الآراء والإمكانيات المتاحة لدى شبابنا فما عليهم إلا إعادة تنظيم صفوفهم وتوحيد كلمتهم وجهودهم نحو بناء أمة إسلامية عملاقة حرة مستقلة تقود هذا الوجود إلى شطآن الأمن والأمان والسلم والسلام منقذة لكل بني الإنسان مما هم فيه من تخبط بالمسارات وضياع بالمتاهات لأنهم تشبثوا بالسبل والمناهج الوضعية البشرية وتركوا منهجاً فذاً فريداً يحقق أفضل المصالح لهم في الدنيا والآخرة على حد سواء ذاك هو الإسلام.
ومعلوم أن الهدف من تعليم الشباب وتربيتهم وتثقيفهم هو الوصول بهم إلى حالة من الصلاح توصف بأنها حالة مثالية بالعمل منظمة وبالنظام مشمولة وبخاتم الإيمان مختومة وبالأمن موسومة، ومعلوم أن استمرار هذه الحالة في المجتمع يحتاج لوسيلة تضمن تحصيلها ودوام تفعيلها.
ولا ريب أن السبيل الوحيد للوصول إلى ذلك هو تحقق الأمن تحقيقاً كاملاً من فحوى الأمن وخلاصته " السلامة والطمأنينة للجميع في كل مجال من مجالات الحياة " لذا فإن تحقق الأمن بهذه الصورة يحتم على القيادات العليا إحاطة الشباب إحاطة تامة تحقق من خلالها السلامة والطمأنينة.
ومتى ما اطمأن الشباب على ما عندهم من أصول وثوابت، وأمنوا على ما لديهم من قيم ومثل ومبادئ فقد تحقق لهم الأمن الفكري في أسمى صوره، وأجل معانيه، وأنبل مراميه، وإذا تلوثت أفكارهم بمبادئ وافدة، ومناهج دخيلة، وأفكار منحرفة وثقافات مستوردة فقد جاس الخوف، وحل بين ظهرانيهم ذلك الخوف المعنوي الذي يهدد كيانهم، ويقضي على مقومات بقائهم.
إذا أراد أبنائنا أن يحيوا حياة حرة كريمة محصنة أفكارهم ومحصنين حدودياً ومستقلين بخيراتهم كلياً فما عليهم إلا تطبيق الإسلام تطبيقاً فعلياً لأنه هو الرباط الوثيق الذي يضمن وحدتهم ويحقق عزتهم. وهو الباعث الوحيد إلى التقدم الحقيقي والرقي المتميز الفريد.
ولا شك أن الأمة الإسلامية مستهدفة أولاً في عقيدتها " الإسلام " لأنه هو درعها القوي المتين وهو حصنها الحصين الذي يقيها ويحفظها من أخطار الأعداء الذين يرصدون لها ويتقصدون غزوها فكرياً وسياسياً قصداً في عزلها عن الإسلام وإبعادها عنه. هدفهم من وراء ذلك الاستئثار بمقدراتها والتصرف بخيراتها وطالما أن الإسلام قائم فلن يتيسر لهم تحقيق أهدافهم الخسيسة الدنيئة تلك.
لذا فإن الإسلام الفيصل بين عزة الأمة وذلتها ولاشك أن رأيين أفضل من رأي واحد وإمكانيتين أفضل من إمكانية واحدة.
فما بالك بما لا يحصى ولا يعد من الآراء والإمكانيات المتاحة لدى شبابنا فما عليهم إلا إعادة تنظيم صفوفهم وتوحيد كلمتهم وجهودهم نحو بناء أمة إسلامية عملاقة حرة مستقلة تقود هذا الوجود إلى شطآن الأمن والأمان والسلم والسلام منقذة لكل بني الإنسان مما هم فيه من تخبط بالمسارات وضياع بالمتاهات لأنهم تشبثوا بالسبل والمناهج الوضعية البشرية وتركوا منهجاً فذاً فريداً يحقق أفضل المصالح لهم في الدنيا والآخرة على حد سواء ذاك هو الإسلام.