التعصب الرياضي "الأسباب ...العلاج"
هو الميل المفرط في التشجيع لفريق ما على حساب المبادىء والقيم مما جعلنا نخرج بأشياء ليست من الدين ولا الأخلاق ولا الروح الرياضية كالسب والقذف والشتم بين الجماهير بل وصل الأمر للتشكيك في الولاء للوطن والتلاسن بين الأخ وأخيه وأسرته ...
فالرياضة فن ..وذوق ..وروح وأخلاق
فن:- عندما نعشق اللمسات الفنية بين اللاعبين بعيدآ عن الإستعراض
وذوق :- عندما نحترم الخصم ونشيد بأدائه وخططه وجدارته في حالة فوزه لا إنتقاصه وهضم حقوقه
وروح:- عندما أهنئه بالنتيجة أو التزم الصمت والبحث عن سبب الإخفاق ومحاسبة المقصر دون النظر للأسماء إحترامآ للكيان وجمهوره وأعضاؤه المؤثرين لا أصحاب الظهور والمصالح
وأخلاق :- عندما أرتقي في أخلاقي وكلماتي والتحكم في ألفاظي وكلماتي إحترم الغير لتحترم
كلنا نشجع بميول وألوان مختلفة وتلك ظاهرة صحية بشرط لا نتجاوز الحدود في إنتقاص الخصم إحترامآ لكيانه وجماهيره ..
في الأونة الآخيرة ظهرت لنا أصوات شعارها التعصب والتشكيك في بطولات النادي المنافس بمجرد الهزيمة منه أو بقائه منافس على الساحة...
سنوجد هنا مساحة واسعة للطرح والنقاش بعيدآ عن التعصب وإنتقاص حقوق الأندية الأخرى
كوجة نظر من أسباب التعصب الرياضي
-قلة الوعي الرياضي
- جهل مفهوم الإحتراف بمعناه الحقيقي كمحاربة المواهب لأنه ينتمي لفريق غير فريق المشجع
- عدم الإلمام الكافي بمفهوم التنافس الرياضي الشريف
إننا بحاجة لأخلاق اللاعبين السابقين زمن العصر الذهبي أداءآ وخلقآ ومستوى كماجد عبدالله وصالح النعيمة ومحمد عبدالجواد ..وأحمد جميل وفؤاد أنور وصالح خليفة والحسن اليامي ويوسف الثنيان وغيرهم ممن لاتحضرني أسماؤهم الآن ولاتزال لدينا أسماء واعدة جمعت بين الخبرة والحداثة كاللاعبين محمد الشلهوب ومحمد السهلاوي وتيسير الجاسم وغيرهم
-أيضآ من الأسباب حب الذات "الأنانية " والتي لاتقبل النقد الهادف والبناء أو الإستماع لوجهات نظر الآخرين
-الإعلام الغير هادف بالسماح لبعض الكتاب والإعلاميين والمحللين المتعصبين في بعض القنوات والصحف الرياضية لتأجيج الشارع الرياضي ومغالطة الحقائق لطمس بطولات الأندية المنافسه لناديهم ولتحقيق مصالحهم الخاصة على المصلحة العامة "المنتخب الوطني"
سأتطرق هنا لأبيات شعرية هادفة لشاعر جدة المحبوب الدكتور عبدالاله جدع
كنموذج للتشجيع المثالي وكأنه يشجع كل الأندية من خلال قصيدته الرائعة بعنوان
(يا رفاقي إنها كرة )
لاتسرفوا يارفاقي إنها كرة
تعطيك يوما وتعطِ الحظ للثاني
دوّارة في خطاها لا تطاوعها
إفرح مع الفوز لكن غير شمتان
جامل إذا فاز من في الصحب تعرفه
لاتحمل الحقد في قذف وبهتان
غداً تفوزُ وتجني مثلَ فرحته
يأتي إليك بإقبال وعرفان
إن التعصّب ما أغبى نتائجَه
يودي إلى الخوض في سوء وأنتانِ
أنا وأنت وكلّ الناس يربطهم
دين السلام وما في الدين ضدان
إسلامُنا العزُّ في التوحيد يجمعنا
ثم التلاحم في قصد وأوطان
كُفّو عن النيل من خصم ينافسنا
لا تستجيبوا إلى تسليط شيطان
اللّعْب لعْب ولاشيء يعكره
إن طابت النفس لن ترضى بأضغان
نباركُ اليوم للأهلي شطارته
قد أحرز الفوز في كأس وتيجان
قد أبدع العزف في أوتار حرفنة
وفاز ع (النصر) في فن وإتقان
إني اتحاديْ ولكن كان يسعدني
أن يحرز الفوز أهلي فيه خلاّني
أهلي إتْحادي ولاشيء يفرقنا
كفى التعصّب يا ربعي وإخواني
وحب جدة إرْث لايفرقنا
حب البلاد رفيع القدر والشانِ
كونوا دعاة للمّ الشمل في وطني
نذود عنه حماة صَفّ شجعان
ولوقاية أبناؤنا وشبابنا من مرض التعصب الرياضي علينا تحكيم العقل لا العاطفة وغرس روح الرياضة والقيم الإنسانية للتنافس الشريف بمفهومه الشامل
"الرياضة فن وذوق وأخلاق وفوز وخسارة "
نحن مع تطوير الكره السعودية بعيدآ عن التعصب والألوان والتمييز لنصل معآ بالكرة السعودية للمحافل الدولية ونعيد أمجاد الأخضر الجميل أسيويآ وعربيآ ودوليآ ...!!!
فالرياضة فن ..وذوق ..وروح وأخلاق
فن:- عندما نعشق اللمسات الفنية بين اللاعبين بعيدآ عن الإستعراض
وذوق :- عندما نحترم الخصم ونشيد بأدائه وخططه وجدارته في حالة فوزه لا إنتقاصه وهضم حقوقه
وروح:- عندما أهنئه بالنتيجة أو التزم الصمت والبحث عن سبب الإخفاق ومحاسبة المقصر دون النظر للأسماء إحترامآ للكيان وجمهوره وأعضاؤه المؤثرين لا أصحاب الظهور والمصالح
وأخلاق :- عندما أرتقي في أخلاقي وكلماتي والتحكم في ألفاظي وكلماتي إحترم الغير لتحترم
كلنا نشجع بميول وألوان مختلفة وتلك ظاهرة صحية بشرط لا نتجاوز الحدود في إنتقاص الخصم إحترامآ لكيانه وجماهيره ..
في الأونة الآخيرة ظهرت لنا أصوات شعارها التعصب والتشكيك في بطولات النادي المنافس بمجرد الهزيمة منه أو بقائه منافس على الساحة...
سنوجد هنا مساحة واسعة للطرح والنقاش بعيدآ عن التعصب وإنتقاص حقوق الأندية الأخرى
كوجة نظر من أسباب التعصب الرياضي
-قلة الوعي الرياضي
- جهل مفهوم الإحتراف بمعناه الحقيقي كمحاربة المواهب لأنه ينتمي لفريق غير فريق المشجع
- عدم الإلمام الكافي بمفهوم التنافس الرياضي الشريف
إننا بحاجة لأخلاق اللاعبين السابقين زمن العصر الذهبي أداءآ وخلقآ ومستوى كماجد عبدالله وصالح النعيمة ومحمد عبدالجواد ..وأحمد جميل وفؤاد أنور وصالح خليفة والحسن اليامي ويوسف الثنيان وغيرهم ممن لاتحضرني أسماؤهم الآن ولاتزال لدينا أسماء واعدة جمعت بين الخبرة والحداثة كاللاعبين محمد الشلهوب ومحمد السهلاوي وتيسير الجاسم وغيرهم
-أيضآ من الأسباب حب الذات "الأنانية " والتي لاتقبل النقد الهادف والبناء أو الإستماع لوجهات نظر الآخرين
-الإعلام الغير هادف بالسماح لبعض الكتاب والإعلاميين والمحللين المتعصبين في بعض القنوات والصحف الرياضية لتأجيج الشارع الرياضي ومغالطة الحقائق لطمس بطولات الأندية المنافسه لناديهم ولتحقيق مصالحهم الخاصة على المصلحة العامة "المنتخب الوطني"
سأتطرق هنا لأبيات شعرية هادفة لشاعر جدة المحبوب الدكتور عبدالاله جدع
كنموذج للتشجيع المثالي وكأنه يشجع كل الأندية من خلال قصيدته الرائعة بعنوان
(يا رفاقي إنها كرة )
لاتسرفوا يارفاقي إنها كرة
تعطيك يوما وتعطِ الحظ للثاني
دوّارة في خطاها لا تطاوعها
إفرح مع الفوز لكن غير شمتان
جامل إذا فاز من في الصحب تعرفه
لاتحمل الحقد في قذف وبهتان
غداً تفوزُ وتجني مثلَ فرحته
يأتي إليك بإقبال وعرفان
إن التعصّب ما أغبى نتائجَه
يودي إلى الخوض في سوء وأنتانِ
أنا وأنت وكلّ الناس يربطهم
دين السلام وما في الدين ضدان
إسلامُنا العزُّ في التوحيد يجمعنا
ثم التلاحم في قصد وأوطان
كُفّو عن النيل من خصم ينافسنا
لا تستجيبوا إلى تسليط شيطان
اللّعْب لعْب ولاشيء يعكره
إن طابت النفس لن ترضى بأضغان
نباركُ اليوم للأهلي شطارته
قد أحرز الفوز في كأس وتيجان
قد أبدع العزف في أوتار حرفنة
وفاز ع (النصر) في فن وإتقان
إني اتحاديْ ولكن كان يسعدني
أن يحرز الفوز أهلي فيه خلاّني
أهلي إتْحادي ولاشيء يفرقنا
كفى التعصّب يا ربعي وإخواني
وحب جدة إرْث لايفرقنا
حب البلاد رفيع القدر والشانِ
كونوا دعاة للمّ الشمل في وطني
نذود عنه حماة صَفّ شجعان
ولوقاية أبناؤنا وشبابنا من مرض التعصب الرياضي علينا تحكيم العقل لا العاطفة وغرس روح الرياضة والقيم الإنسانية للتنافس الشريف بمفهومه الشامل
"الرياضة فن وذوق وأخلاق وفوز وخسارة "
نحن مع تطوير الكره السعودية بعيدآ عن التعصب والألوان والتمييز لنصل معآ بالكرة السعودية للمحافل الدولية ونعيد أمجاد الأخضر الجميل أسيويآ وعربيآ ودوليآ ...!!!